اعترف نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة وقال «ان خروج البحرين من كأس آسيا بدأ بعد هروب المدرب سبيرغر، ولم يكن وليد نتائج البطولة، لذلك تأثر أداء المنتخب بشكل كبير في خليجي (20) وتحسن أداؤه تدريجيا في كأس آسيا، لذلك أعتبر خروجه من الدور التمهيدي منطقيا؛ لكون كوريا الجنوبية واستراليا من أقوى المنتخبات القارية، على رغم أن منتخبنا في كلا المباراتين أضاع فرصا ثمينة كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة. على رغم انني على يقين بأننا لم نرض جماهيرنا ومحبي كرة القدم البحرينية، وكنا نتمنى الأفضل والأحسن . وان منتخب كأس آسيا ضم 6 عناصر جديدة تشترك مع المنتخب لأول مرة وهو احد مكاسب المنتخب في البطولة».

وذكر أن الاتحاد بصدد إعادة الأجهزة الفنية والإدارية خلال الشهرين المقبلين، وانه يعد تصورا متكاملا سيرفعه الاتحاد الى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد، وان المدرب سلمان شريدة عقده مستمر مع الاتحاد حتى شهر يونيو/حزيران المقبل، وسيكون من بين استراتيجيتنا المقبلة، إلا أن الاتحاد سيتعاقد مع جهاز فني جديد لإدارة المنتخب في المرحلة المقبلة.

كما أكد بأنه لا توجد أي مشاكل مع أي من لاعبي المنتخب، وان عدم اختيار حارس المرمى محمد سيدعدنان كان سوء تقدير من المدرب، إلا أن الحارس محمد منصور أثبت علو كعبه في هذه البطولة.