العدد 3057 - الثلثاء 18 يناير 2011م الموافق 13 صفر 1432هـ

عصام: لابد من تقديم أفضل المستويات في بطولة كأس العالم

يتوجب على المنتخب تقديم الأفضل أمام تونس ومصر

قال المدرب الوطني عصام عبدالله تعليقا على المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا الوطني في بطولة كأس العالم بأنه يتوجب على منتخبنا الوطني تقديم أفضل المستويات التي تعكس مستوى كرة اليد البحرينية وعدم الاكتفاء بمبدأ المشاركة من أجل اكتساب الخبرة، مؤكدا أن الإمكانات المتوافرة في المنتخب قادرة على تحقيق نتائج أفضل من النتائج التي تحققت في المباريات الثلاث الماضية.

وأضاف في هذا الإطار «يجب ألا تكون المشاركة الأولى العذر في الظهور بأقل من المستوى المعروف، فالمنتخب التشيلي والأرجنتيني والبرازيلي حديثة المشاركة ولكنهم يقدمون مستويات لافتة، والأمر لا يختلف عن اليابان ثالثة آسيا، لا أدري إذا ما كان الجهاز الفني يحضر لمباراتي تونس ومصر ثم كأس رئيس الاتحاد الدولي من خلال المباريات الثلاث أو أن بطولة كأس العالم ككل إعداد لبطولة الخليج».


البداية مقنعة ثم التراجع

وعن المباريات الثلاث، قال عصام عبدالله: «المستوى في مباراة اسبانيا كان مقنعا، وللأسف تراجع في مباراة ألمانيا بشكل ملحوظ ثم تراجع في مباراة فرنسا بشكل أكبر». وعن الأسباب التي يراها، قال: «أعتقد أن من الأسباب الرئيسية لهذا التراجع هو التغييرات المستمرة على التشكيل وأحيانا إشراك اللاعبين في غير مراكزهم كمحمد المقابي على سبيل المثال الذي لعب في 3 مراكز خلال مباراة فرنسا».


طريقة الـ 6/صفر غير مجدية

وقال أيضا: «قال الجهاز الفني للمنتخب ان طريقة 6/صفر هي الأنسب لمنتخبنا في كأس العالم، وبالنسبة إلي لا أراها الأنسب قياسا بفارق الإمكانات الجسمانية ما بين لاعبينا وبقية المنتخبات، فالمنتخبات العربية والآسيوية تلعب بالأساليب الدفاعية المتقدمة للتغلب على فارق البنية الجسمانية، صحيح أن المنتخب في بعض الأحيان يلعب بطرق دفاعية متقدمة إلا أنه من الواضح هو غير معتاد عليها، فكان من الواجب أن تكون جزءا من الإعداد». وقال أيضا: «من الواضح أن المنتخب يفتقد للبديل الذي يعوض اللاعب الأساسي، ويبدو أن هناك بعض الإصابات المؤثرة، وأرى أيضا أن بعض اللاعبين المهمين لم يقدموا المستوى المعروف عنهم بعد».

وتابع قائلا: «الملفت أن بعض اللاعبين كمهدي مدن وحسين الصياد ومحمد ميرزا برزوا في أوقات معينة وأعطوا انطباعا بأن إمكاناتهم تناسب اللعب في وجه منتخبات قوية كإسبانيا وفرنسا وألمانيا وهذا مكسب حقيقي للمنتخب».


تونس ومصر المحك الحقيقي

وأكد عصام عبدالله أن مباراتي منتخبنا الوطني ضد تونس اليوم ثم مصر هي المحك الحقيقي للمنتخب، موضحا «يمر المنتخب التونسي بأسوأ أيامه منذ 10 سنوات مضت من حيث الأداء والروح القتالية بدليل الفوز السهل الذي حققه المنتخب المصري الذي يمر بمرحلة تجديد واسعة، وقد يكون السبب الرئيسي وراء ذلك غياب بعض اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابة والأوضاع السياسية في تونس».

وأضاف «منتخبنا لو يظهر بالشكل المثالي، ويكون اللاعبين في مستواه وبموازاة ذلك التكتيك الهجومي والدفاعي من قبل الجهاز الفني مناسبا، من الممكن أن يجاري المنتخب التونسي ويحقق نتيجة إيجابية بالفوز مثلا، فأمام تونس ومصر لابد وأن يقدم المنتخب أفضل المستويات بثبات التشكيل والخطة التي تتواءم مع إمكانات اللاعبين وخصوصا في الجانب الدفاعي، إذ إن المنتخب بحاجة لقوة الدفاع والتسجيل عبر الهجوم الخاطف».

العدد 3057 - الثلثاء 18 يناير 2011م الموافق 13 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:32 ص

      مشجع

      يييييا كبتن عصام ...... من الأجدر بك بأن تعرف جيداً أمام من من الفرق أنت تلعب ليس خليجية أو عربيه بل أقى الفرق العالمية. فلا تقلل من شئن الجهاز الفني أو اللاعبين... فأخواننا اللاعبين جزاهم الله ألف خير فهم يواجهون عمالقة و قوى بدنية اتمني أن تحس بها. وهل علمت ما تعليق المدرب الأسباني بعدنهاية المبارة و رئيه عن منتخبنا... إسئل مادا قال عن فريقنا

اقرأ ايضاً