العدد 3057 - الثلثاء 18 يناير 2011م الموافق 13 صفر 1432هـ

المحرق بعزيمة الأبطال تغلب على أحزانه وكسب لقاء الجار

في لقاء تميزت فيه حوائط صده والفضل للإرسال المؤثر

استعادت طائرة المحرق نغمة الانتصارات من جديد لتؤكد أن الخسارة في الجولة الماضية من داركليب ما هي إلا كبوة جواد، إذ وعلى الرغم من البداية الجيدة للبسيتين في الشوط الأول بالذات إلا أن المحرق بفضل حوائط الصد وقوة إرساله تمكن من قلب المعطيات ليتأكد ما أشرنا إليه بأن الكرة الأولى ستكون الفيصل في تحديد الفريق الفائز بهذا اللقاء، إذ لم يستطع البستيين المحافظة على استقرار الكرة الأولى مما ساهم في تألق نجوم المحرق في تشكيل حوائط الصد في الأشواط الثلاثة الأخيرة وبالذات أمام علي محمد وجيف باتك.

وتعتبر هذه الخسارة هي الرابعة للبسيتين الذي فاز فقط على الأهلي والشباب وبات يملك (8) نقاط، فيما يملك المحرق (11) نقطة من (5) انتصارات وخسارة واحدة.


مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة الشوط الأول من المباراة بداية هادئة ومتكافئة بين الفريقين والسبب الرئيسي يعود للفعالية الهجومية وبدرجة أقل نوعاً ما من تماسك حوائط الصد (8/8)، إذ تركز أداء الفريقين في الهجوم على أطراف الملعب بالذات.

غير أن البسيتين استطاع أخذ الأفضلية مستفيداً من الإرسال الموجه وكذلك تنظيم حوائط صده ودفاعه أمام أقوى ضاربي المحرق فاضل عباس وكذلك غازمند (14/11)، بيد أن كتيبة محمد المرباطي سرعان ما أعادت اللقاء للتكافؤ مع تألق حوائط صد غازمند وكذلك أخطاء البسيتين في الدفاع والهجوم وبالذات عن طريق جيف باتك (16/16).

وعلى رغم دخول الشوط في سلسلة من التعادلات إلا أن البسيتين استفاد من حالة عدم التركيز لدى المحرق في الإرسال والاستقبال ليتمكن من تحقيق انطلاقة جديدة بفضل نجاح جيف باتك وكذلك نايف محمد في الشق الهجومي، لينتهي الشوط للبسيتين بنتيجة (25/21).

في الشوط الثاني، حاول المحرق أن يبدأ بشكل قوي بغية العودة لمجريات اللقاء إلا أن البسيتين كان تركيزه أكبر أيضاً في القسم الأول من الشوط مستفيداً من العرض الضعيف الذي يقدمه لاعبوا المحرق وخصوصاً في الكرة الأولى وكذلك غياب التخليص الهجومي ما أعطى نايف محمد وجيف باتك فرصة تحقيق النقاط (10/7).

لكن المحرق عادوا بشكل قوي جداً بعض الوقت المستقطع الذي طلبه محمد المرباطي، فتحسن الإرسال الهجومي وكذلك الفعالية الهجومية من وسط الشبكة ومركز (4) عن طريق الثنائي فاضل عباس وعلي مرهون الذي بدا مستواه في تحسن نسبي (10/10 ثم 17/14) للمحرق.

وعلى رغم أن البسيتين استطاع تقليص الفارق نسبياً في الإرسال وتواضع الكرة الأولى لمنافسه إلا أن فاضل عباس ومن قبله محمد مفتاح استطاعا قيادة فريقهما لإحراز الشوط بنتيجة (25/22)، بعدما تميز الأول بالهجوم والثاني في الصد.

في الشوط الثالث، دخل المحرق هذا الشوط بشكل قوي وبعزيمة أكبر لأخذ الأفضلية، فتميز الإرسال الهجومي الذي عول عليه عن طريق علي مرهون وكذلك فاضل عباس وعماد سلمان في تنفيذ حوائط الصد المثالية ومعهما أيضاً علي مرهون وسط غياب كامل لاستقرار الكرة الأولى وكذلك اللاعب المخلص في تشكيلة البسيتين حتى جيف باتك لم يستطع تجاوز حوائط صد المحرق لكي حقق النقاط (9/3 ثم 16/8 ثم 19/12).

وعلى رغم محاولات البسيتين في العودة لكن غازمند وعبدالله النجدي واصلا نجاح فريقهما في تحقيق النقاط بكل سهولة ويسر من أطراف الملعب وسط استلام واضح من لاعبي الكتيبة الزرقاء لينتهي الشوط بنتيجة (25/15)، للمحرق مع نجاح متواصل لمحمد مفتاح في تشكيل حوائط الصد.

في الشوط الرابع، وعلى الرغم من البداية المثالية للفريقين بالقسم الأول من الشوط من خلال النجاح الهجومي بالذات بالإضافة إلى بعض الأخطاء السهلة في الكرة الأولى المشكلة التي تؤرق المدربين، إلا أن المحرق بفضل حوائط صده الفولاذية استطاع تحقيق فارق سريع وسط تألق غالبية اللاعبين في هذه المهارة، فتارة ترى غازمند يبدع فيها، وأخرى عبدالله النجدي والفضل كله يعود لقوة إرسال فاضل عباس الهجومي، وكل هذا التألق كان أمام علي محمد بالدرجة الأولى الذي لم يستطع تجاوز حوائط صد المحرق النموذجية (17/13).

حافظ المحرق على أداءه مع استمرار أخطاء منافسه في الدفاع والهجوم لينتهي الشوط بنتيجة (25/21) لمصلحة المحرق الذي استعاد نغمة الفوز من جديد.

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من راشد جابر وكذلك عبدالخالق الصباح.

العدد 3057 - الثلثاء 18 يناير 2011م الموافق 13 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً