العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ

الرئيس الصيني يوقع عقوداً في واشنطن ويبدي تصلباً حيال اليوان

هو جينتاو
هو جينتاو

اتسمت زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني هو جينتاو إلى واشنطن بتوقيع عدد كبير من العقود التجارية، لكنها لم تتح إحراز أي تقدم بشأن ملف اليوان الذي تعتبره واشنطن واحداً من أولوياتها.

وفيما كان الرئيس باراك أوباما يدعو الصين إلى «تصحيح سعر صرف» عملتها التي لاتزال «دون قيمتها الحقيقية» حتى لا تحقق بكين «أرباحا غير مستحقة» في الأسواق العالمية، لم تبدر عن الرئيس الصيني أي استجابة. واكتفى البيان الذي صدر في ختام اللقاء بين الرئيسين في البيت الأبيض، بالإشارة إلى أن «الصين ستواصل التشجيع على إجراء إصلاح لسعر صرف الرينمينبي (الاسم الرسمي لعملتها) وتعزيز مرونة سعر الصرف».

وما لبث مساعد وزير الخارجية الصيني كيو تيانكاي أن أكد أن المناقشات بين هو جينتاو وأوباما «لم تؤد إلى تغيير جوهري» في سياسة بكين المتعلقة باليوان. وقالت اليزابيث ايكونومي المتخصصة بالشئون الآسيوية في مجلس العلاقات الخارجية إن «الرئيس هو جينتاو لم يعط شيئاً، ولم يكن أحد يتوقع حصول تقدم. وستجري الصين تقويماً لتعاملها مع هذه المسألة على أن تأخذ في الاعتبار ما تحققه لمصالحها الاقتصادية الخاصة».

وتعبيرا عن استياء الإدارة الأميركية بشأن هذا الملف، دان مساعد وزير الخزانة المسئول عن التمويل الدولي تشارلز كولينز، مرة جديدة الخميس، سياسة بكين، فيما كان الرئيس الصيني لايزال موجودا في واشنطن. وأضاف أن صلابة اليوان تعد مشكلة ليس للولايات المتحدة فقط إنما أيضا لبلدان تضطر إلى مقاومة زيادة سعر صرف عملتها. وقال إن هذه الصلابة «تحمل اقتصادات ناشئة أخرى تعتمد سعر صرف أكثر مرونة أثماناً مرتفعة».

العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً