فيما أنهى ديوان الرقابة المالية التدقيق على الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي (صندوق التعطل) قبل أيام ضمن دورته الرقابية للعام 2010، أكدت مصادر داخل الهيئة أن الجهة الأمنية التي أشار ديوان الرقابة المالية في تقريره للعام 2008 إلى أنها لم تقم منذ بداية تطبيق النظام في يونيو/ حزيران 2007 وحتى مايو/ أيار 2009، بدفع الاشتراكات الخاصة بالتأمين ضد التعطل عن موظفيها المدنيين على رغم مطالبة الهيئة بذلك، مازالت رافضة حتى الآن تسديد أي مستحقات مالية عن موظفيها المدنيين. وأشارت مصادر إلى أن ديوان الرقابة المالية خرج قبل أيام فقط بعد أن مكث مدة طويلة في الهيئة لتدقيق الإجراءات ومراجعة إجراءات الهيئة بعد ملاحظات ديوان الرقابة المالية في تقرير العام 2008، ومع التزام الهيئة بتنفيذ التوصيات.
الوسط - هاني الفردان
أنهى ديوان الرقابة المالية التدقيق على الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي (صندوق التعطل) قبل أيام ضمن دورته الرقابية للعام 2010.
وأشارت المصادر إلى أن ديوان الرقابة المالية خرج قبل أيام فقط بعد أن مكث مدة طويلة في الهيئة لتدقيق الإجراءات ومراجعة إجراءات الهيئة بعد ملاحظات ديوان الرقابة المالية في تقرير العام 2008، ومع التزام الهيئة بتنفيذ التوصيات.
وتأتي عملية المراجعة للتأكد من قيام هيئة التأمين الاجتماعي باستقطاع الـ 1 في المئة لصالح صندوق التعطل من جميع الوزراء، ومن 25 مؤسسة وجهة رسمية تخلفت عن سداد الاشتراكات بشكل كامل أو جزئي خلال العام 2007.
وبحسب ديوان الرقابة المالية للعام 2008 فإن جهات رسمية لم تسدد الاشتراكات من يونيو/ حزيران 2007 (أول شهر فرض فيه استقطاع التأمين ضد التعطل) حتى فبراير/ شباط 2008، فيما تفاوتت جهات أخرى في عملية التسديد، فمنها من توقف عن التسديد مدة عشرين شهراً ومنها أقل من ذلك.
وأكدت المصادر أن جهات أمنية مازالت متمسكة بموقفها الرافض لتسديد أي مستحقات مالية لصندوق التعطل عن موظفيها المدنيين بحجة كونها «عدم معنية بذلك».
وكشف تقرير ديوان الرقابة المالية 2008 على صندوق التأمين ضد التعطل التابع لهيئة التأمين الاجتماعي عن أن عدم تحصيل اشتراكات التأمين ضد التعطل من بعض الجهات وضعف متابعتها، إذ لاحظ الديوان عدم التزام بعض الجهات بتسديد اشتراكاتها سواء لبعض الفئات من موظفيها أو لبعض الشهور، ولا توجد آلية مناسبة لدى الهيئة لمتابعة تحصيلها.
وأكد الديوان أن جهة أمنية بذاتها لم تقم منذ بداية تطبيق النظام في يونيو 2007 وحتى مايو/ أيار 2009، بدفع الاشتراكات الخاصة بالتأمين ضد التعطل عن موظفيها المدنيين على رغم مطالبة الهيئة بذلك، فيما أكدت مصادر داخل الهيئة أن تلك الجهة الأمنية مازالت رافضة حتى الآن تسديد أي مستحقات مالية عن موظفيها المدنيين.
وبلغ إجمالي الاشتراكات المطلوبة عن حصتي العاملين وصاحب العمل (2 في المئة) من ذلك التاريخ حتى ديسمبر/ كانون الأول 2008 مبلغ 614 ألفاً و618 ديناراً، وذلك من دون اعتبار الموظفين المدنيين الذين لم تفصح الجهة عنهم قبل مارس/ آذار 2008، على رغم خضوعهم لنظام التأمين ضد التعطل حسب المادة الثانية من قانون التأمين ضد التعطل.
وأكدت المصادر أن ذلك المبلغ تضاعف خلال العام الماضي في ظل تمسك الجهات الأمنية برفضها تسديد التزاماتها المالية.
وعمل فريق ديوان الرقابة المالية خلال جولته الرقابية لتقرير العام 2010 على التأكد من قيام الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بإيجاد الآليات المناسبة التي تتيح لها متابعة تحصيل اشتراكات التأمين ضد التعطل من الجهات بشكل مستقل عن الاشتراكات التأمينية الأخرى، إذ لم يتوافر لديها إلى غاية شهر فبراير 2008 ما يفيد سداد بعض الاشتراكات الشهرية للتأمين ضد التعطل لبعض الجهات.
ورأى الديوان أن «عدم استمرار الهيئة في مطالبة هذه الجهات بتسديد مبالغ تلك الاشتراكات وغرامات التأخير المترتبة عليها، وعدم القدرة على إثبات تسديد بعض الجهات الأخرى لاشتراكاتها، يعد نقصاً في تنفيذ مهام تحصيل الاشتراكات ومتابعتها، على رغم أن التخلف عن سداد الاشتراكات يعد مخالفة للمادة (6) من قانون التأمين ضد التعطل».
وأوصى الديوان بضرورة قيام هيئة التأمين الاجتماعي بالعمل على تحصيل اشتراكات التأمين ضد التعطل من الجهات المتخلفة عن السداد سواء كلياً أو عن بعض الأشهر المستحقة، وتوقيع الغرامات القانونية المترتبة على ذلك.
كما طالبها بوضع آلية مناسبة لمتابعة تحصيل اشتراكات التأمين ضد التعطل بشكل مستقل عن الاشتراكات التأمينية الأخرى تكفل تحديد الجهات المتخلفة أو المتأخرة عن السداد في الأوقات المناسبة، والقدرة على توفير الإثباتات اللازمة بشأن كل عملية سداد منجزة من قبل كل جهة.
العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ
أوقفوا هذا الإقتطاع!!!
لو نوابنا كانوا يعرفون الحياء و الخجل لما وافقوا على هذه الجزية التي يجب إقتطاعها على الأجانب والذين هم يأكلون من خيرنا... اش دخل المواطن في التعطل و المتسبب فيه يجب أن يتحمل التكاليف... أرحمونا...
الى متى
و احنا الى متى بيخصمون علينا
صندوق التعطل مليان من فلوس الفقارى
ترانا ميتين من القهر وشيلوا عنا هالمهازل من الضرائب ترى الشعب ماقادر يتحملها واذا الحكومة موقادرة تتحملها خلها تستقيل وهذا حقنا واطردوا المجنسين وبتكون البحرين ومواردها كافية وزيادة للشعب
ليش الحكومة ما تتكفل
ليش الحكومة ما تتكفل برواتب العاطلين مثل الدول الاوروبية ارجو الاجابة على عددمن الاسئلة ليش النائب ما يخصم منه وليش الوزير ما يخصم منه وليش إلي عنده نفوذ والهوامير ما يخصم منهم سنة 2011 قلنا سنة خير لكن اضاهر ما بيكون سنة خير لأن مواقف المطار صارت من اول عشرين دقيقة من مجان الى 400 فلس والشهر الياي بترول الممتاز بيزيد وضحكني الوزير لين قال ان معظم سيارات البحرين تستخدم البترول الجيد وليس الممتاز لأنك ياوزير انت يدك في الماي مب في النار مثل المواطن المسكين لكن حسبي الله ونعم الوكيل
لا تدفعون لهم شيى
كلها حرام فى حرام الخصم من رواتب الموظفين من غير رضاهم يعتبر سرقة ويحاكم عليها صاحب المشروع وصندوق الفحم الى عندهم فايض على جبوددهم ما يدرون شسوون فى ها الملايين 0نددريدى
حرم عليكم
الجهات الامنية هي التي تخالف و تصادر القانون
بعد هذا اللي قاصر
بروحهم يحصلون بدل تقاعد أكبر من غيرهم و بعد ما يسددون شي، يعني الحين من اللي يتحمل بدل تقاعدهم إذا كان المواطنين فهذا ظلم و إذا كانت الدولة (مش بوزك الدولة تدفع) فهذا تمييز بين المواطنين
14 هضيمه ببلدي وانا مثل الغريب 14
لا تستغرب انت بالبحرين .. المواطن الكادح يستقطع راتبه ( العاملين بالقطاع الخاص ) ..
و الراتب لا يتجاوز 200 دينار .. هذا و يبقى
السؤال شلون يزوج .. يفتح بيت .. يصرف ع عياله ؟
ألعتب ليس علي ألجهه ألأمنيه, ولكن علي أقلامنا و ممثله في صحافتنا " ماذا يعني ( جهه أمنيه ) ؟ ألا تعرفون أسمها ؟ فلماذا هذا ألتستر و الخوف . هذا دور ألسلطه في كل مكان و كل زمان " وبالمقابل أين دور ألصحافه ؟, هل هو فقط نشر مواضيع بدون أسماء أو بدون فضح ألمتسبب . أذآ صحافتنا هي ألمتستره علي هؤلاء
حميها حراميها
إذا فهم لا يستحقون بدل التقاعد، فهل سرقة المال العام مع كل تداعيات الغلاء و اللي الحكومة تركض حق تقصم ظهر المواطن تستدعي السكوت عن هذا الفساد، و الله لو ما في فساد كان أحنا بالف خير.
الحقيقة مرة
أذا كانت قدوة البلد جذي الله يستر من الرعية
اذا الجهه الامنيه لا تطبق القانون فمن يحمي القانون
هل نحن في غابه ولماذا يتصرف بعض المسئولين بهواهم الشخصي ؟؟؟؟؟؟
ناس ونا س يدفعووووووووون ...... بروحنا منقهرين ولا احنا محللينكم
والقهر جهات امنية اللي ماتدفع يعني تعرفون من ؟
"جمري"
العنوان ذكرني بفيلم "عريس من جهة امنية" ؛ اما المضمون فهو الواقع المرير الذي نعيشه
لماذا لا تتم احالتهم للمساءلة القانونية؟
الم تعدونا بأن المتجاوزين بتقرير الرقابة المالية لن يفلتو من المساءلة القانونية؟
في الصميم
انما هلك الذين من قبلكم اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
حرام عليكم..
بروحها رواتبنا قليلة بعد تقصصونها.. لا توفرون وظائف للعاطلين.. و بعد تخلونا نتحمل دفع رواتبهم.. وش يكفي على الراتب
الله على الظالم