قام رئيس جمعية البحرين للجودة خالد جاسم بومطيع بالكشف عن الشعار الجديد والهوية الجديدة للجمعية.

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان «دور التدقيق في تحسين الأداء» نظمتها الجمعية يوم الأربعاء الماضي (19 يناير/ كانون الثاني 2011) بفندق إليت سويتس في منطقة السنابس تحدثت فيها مديرة ضمان الجودة في هيئة تنظيم سوق العمل فاطمة الجامع.

وأكد بومطيع، كما أورد بيان صادر عن الجمعية أمس، ارتباط الشعار الجديد بعلم مملكة البحرين من حيث الأخذ بالمثلثات الخمسة التي تمثل أركان الإسلام الخمسة في العلم ودمجه بأولويات التدقيق الأربعة والتي تسمى بدورة ديمنج في صورة مثلثات زرقاء وحمراء جاءت، بحسب بومطيع، لتؤكد أهمية وعلاقة التدقيق والجودة بالارتقاء والتطور.

وشهدت المحاضرة، التي أقيمت تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع الرئيس الفخري لجمعية البحرين للجودة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حضور عدد كبير من المهتمين وأصحاب القرار في كبريات الشركات والمؤسسات وحضورا لافتا لرجال الصحافة والإعلام.

وفي السياق ذاته، أوضح أمين سر الجمعية محمود علي أن محاضرة الجمعية القادمة، والتي ستقام في يوم الأربعاء بتاريخ 2 فبراير/ شباط في تمام الساعة السابعة في ذات المكان، ستتمحور في مواضيع ذات صلة بالجودة وأكد أن الإعلان عن موضوع المحاضرة في وقت لاحق. وأكد علي أن الجمعية ماضية في تنظيم فعالياتها بتراتب زمني منتظم وهو فعالية كل ثلاثة أسابيع.

من جانبها، قالت الجامع إن استمرار التدقيق تضمن من غير أدنى شك استمرار تحسين الأداء في جميع المؤسسات على اختلاف أنواعها كبيرة أم صغيرة في القطاع الخاص أم في القطاع العام.

وتحدثت الجامع في عدة محاور في مجال التدقيق والجودة صاغتها في عرض توضيحي مبسط من خلال خبرتها الطويلة من انطلاقتها كمدقق داخلي وصولا إلى كونها مديرة ضمان الجودة وكان أهمها أنواع التدقيق، ووسائل قياس الجودة، وقياس الجودة والتدقيق من حيث البعد الزمني، وقياس الجودة. كما أعطت مقارنة بين التدقيق الداخلي وتدقيق الجودة مشفوعة بأمثلة مأخوذة من واقع ملموس (هيئة تنظيم سوق العمل).

وفي ختام المحاضرة، شرحت الجامع أولويات أعمال التدقيق، وأهمية إعداد خطة عمل لأعمال التدقيق وأخيرا تنفيذ أعمال التدقيق وعلاقتها باكتشاف الأخطاء.

يذكر أن للجمعية نشاطا ملحوظا في شتى المجالات بشكل عام وفي مجال الجودة بشكل خاص حيث أنها تقيم محاضرة كل ثلاثة أسابيع حيث كان لها سجل حافل خلال الأعوام السابقة.