كشفت دراسة طبية عن وجود علاقة وثيقة بين موت الأجنة واستخدام الهواتف المحمولة بسبب الموجات الصادرة منها وتأثيرها المباشر في الأجنة في المراحل الأولى لتكونها.

وقالت رئيسة حملة «لنحميهم» في المملكة العربية السعودية ناهدة الزهير التي تم إطلاقها مؤخراً وتهدف إلى حماية الأطفال من مضار الهواتف المحمولة، إن دراسة علمية وضعت الهواتف المحمولة ضمن الأسباب المؤدية إلى موت الأجنة.

وأوضحت هذه الدراسة عن وجود علاقة لموت الأجنة (البويضة الناضجة) في جسم المرأة بالاستخدام المفرط للهاتف المحمول عند المرأة الحامل.

وبينت خلال محاضرة نسويه نظمها مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية بعنوان «لنحمي أطفالنا من مضار الهاتف المحمول»، إن المعدل الطبيعي لمدة استخدام الهواتف المحمولة لا بد ألا يتجاوز 20 دقيقة في اليوم الواحد، حتى لا تتسع مخاطر استخدامه لفترات طويلة على الإنسان.

وأشارت الزهير إلى أن نسبة حوادث السيارات قبل عامين بسبب استخدام النقال كانت 40 في المائة في السعودية، وانخفضت في العامين الأخيرين إلى 25 في المائة بسبب الوعي المتزايد لخطورة التحدث أثناء القيادة.

ونوهت إلى أهمية تطبيق التوجهات التي أقرها بعض الدول الغربية من خلال إصدار قوانين تمنع التحدث أثناء القيادة، للخطورة التي قد تحصل في المركبات العالية التقنية، وخاصة أن الموجات الكهرومغناطيسية لها تأثير عال في الحركة، إضافة إلى أهمية منع التحدث بالهواتف المحمولة أثناء تعبئة البنزين، والذي يولد انفجارا بسبب الموجات ذاتها مع وجود حرارة عالية من البنزين.

كما حذرت من استخدام الهواتف المستعملة، التي ترتفع فيها نسب المخاطر بسبب تلف بعض القطع المشغلة الرئيسة فيها وصعوبة الإرسال، ما يولد أعراضا صحية سلبية أكثر.

وأوضحت الزهير في ختام المحاضرة عن توجههم لتنظيم حملة تطوعية أخرى حول مخاطر الألعاب الإلكترونية والآثار التي تتركها في ذهن الأطفال، والمخاطر الصحية التي تنعكس عليهم.