ألقى المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني البرتغالي جوزيه مورينهو المزيد من الشك حول مستقبله مع الفريق بعدما صرح: «سأبقى لنهاية الموسم وبعد ذلك سنرى». ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «أس» الأربعاء الماضي أن مورينهو كان قد بحث مع المحيطين به إمكانية الرحيل عن ريال مدريد في يونيو/ حزيران على الرغم من أن عقده يتضمن البقاء لثلاثة مواسم أخرى مع الفريق.

ولم يؤكد مورينهو حتى الآن بشكل قاطع هذه المعلومة، قبل أن يرجئ الأمر أمام الصحافيين لنهاية الموسم الجاري. وقال مدرب ريال مدريد «سأبقى لنهاية الموسم، وبعد ذلك حتى لو كان لدي عقد فسنرى إذا ما كنا جميعا سعداء. وإذا كنا جميعا كذلك، سأبقى». الأمر الذي لم يرغب المدرب في الحديث عنه كان علاقته بالمدير العام للنادي الملكي خورخي فالدانو، إذ اكتفى بأن يقول «لا تعليق» فيما يخص ما تؤكده الصحافة حول وجود صراع بينهما.

وتأهل ريال مدريد أمس الأول إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا بعد الفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد 1/ صفر في مباراة مرت سهلة على الفريق، وأعرب مورينهو بعدها عن رضاه. وأوضح «أعتقد أننا لم نتعرض لأية مشكلة. تأهلنا من دون أن نعدو كثيرا. ضغطنا على مستوى الدفاع وكنا ندرك مسبقا أنهم لن يحظوا بخمس فرص».

وصرخ قطاع من جماهير أتلتيكو مدريد في أوقات عديدة من اللقاء «مورينهو، لتمت»، على رغم أن المدير الفني لم يرغب في منح أولوية لهذا الأمر. وأكد «جماهير أتلتيكو رائعة. ظلت حتى نهاية المباراة على رغم أن أمل فريقها كان قد انتهى منذ الدقيقة 20 (توقيت الهدف). تلك الأهازيج أسمعها في جميع الملاعب. بالنسبة لي هي جماهير رائعة، وأنا أكن لها الاحترام». وعلى خلاف مباريات أخرى، لم يظهر مورينهو ضيقه من التحكيم. وقال «لم تكن هناك أخطاء كبيرة. ربما بعد ذلك عندما أرى المباراة في التليفزيون أغير رأيي لكن من مقعدي لم تظهر أخطاء داخل المنطقة». وعن بدء المباراة من دون كاكا أو كريم بنزيمة، برر المدرب الأمر باحتياجات الفريق بعد الفوز 3/1 في مباراة الذهاب. وقال: «كاكا لم يلعب لأنني كنت أريد اللعب بطريقة أخرى. وبنزيمة كنت أرغب في ادخاره. أفكر فقط في كل مباراة واعتقدت بأنه كان علي إغلاق الأطراف عن طريق دي ماريا ومارسيلو. تركت كريستيانو في الهجوم وكان قرارا جيدا. لقد فزنا وكان هو من أحرز الهدف».