باتت تحركات لاعب خط الوسط منتخب أوزباكستان عادل أحمدوف محل مراقبة داخل مقر سكنه في العاصمة القطرية (الدوحة)، وسط مطارده شبه يومية من سماسرة كرة القدم على رغم محاولة مسيري الكرة الأوزبكية منع هذه التحركات بداعي عدم إشغال تفكير اللاعب وتشتيت ذهنه، وتحويل السماسرة لوكيل اللاعب المعتمد من نادي باختاكور لقيادة المفاوضات.
وأعرب أحمدوف عن سعادته بهذه العروض التي يرى أنها تؤكد تفوقه ولفت الأنظار إليه من خلال مسابقة قوية وجماهيرية، وقال: «سعيد بهذه العروض ولكني أخشى أن تشتت تفكيري وتشغلني عما هو أهم ومن أجل ما حضرت إليه من بلادي إلى قطر، لذلك فإن مدير أعمالي سيكون هو المخول بدراسة هذه العروض والتنسيق بين الأندية المتقدمة بذلك وبين نادي باختاكور فأنا وزملائي تنتظرنا مهمة في دور الثمانية وبالتالي يتوجب علينا التركيز».
وأشار أحمدوف إلى أنه تلقى سلسلة من العروض الاحترافية منها ما كان في شكل رسمي ومنها من كان شفوياً، مع وعود من مسئولين وسماسرة لكنه أكد أن أندية من قطر والسعودية والإمارات طلبت وده، مؤكداً أن عرض الشباب السعودي كان صريحاً وعندما تنتهي الأمور بشكل رسمي سيكون الأمر واضحاً.
وقال اللاعب الأوزبكي إنه يعرف فريق الشباب جيداً كما هو الحال لمعرفته بالكرة السعودية لأن باختاكور والمنتخب الأوزبكي لعبا مباريات عدة مع الأندية والمنتخب السعودي، وبالتالي فهو يدرك حجم الحضور الجماهيري والإعلامي للبطولات المحلية في السعودية.
وعن البطولة الآسيوية ذكر أنها «بطولة جيدة من خلال حسن التنظيم وجماليته ومباريات الدور التمهيدي جاءت جيدة إلى حد ما، ولكن من المؤكد أن الجولات المقبلة ستكون أكثر قوة وإثارة وندية لأنها مباريات حسم».
وأثنى أحمدوف على البلد المستضيف وعلى شعبه المضياف مؤكداً إعجابه بالدوحة وبما وصلت إليه وخصوصاً أنها نجحت في الحصول على تنظيم كأس العالم لعام 2022، متمنياً التوفيق لكل المنتخبات واللاعبين وأن يخرج الجميع بانطباع حسن عن قطر وحسن تنظيمها للبطولات.
العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ
لاعب ممتاز
أحسن لاعب في الدورة احمدوف ولاعب المنتحب الياباني هوندا ولاعب المنتخب العراقي قصي منير