صححت وزارة الصحة بيانها الصحافي بشأن تسجيل اول حالة وفاة في البحرين هذا العام بسبب اصابته بانفلونزا الخنازير ،واكدت في بيان لاحق ان المتوفي تركي الجنسية وليس بحرينيا. وفيمايلي نص البيان المصحح الذي عممته وزارة الصحة على وسائل الاعلام:
 

سجلت وزارة الصحة اليوم وفاة مواطن تركي الجنسية نتيجة الإصابة بأنفلونزا (H1N1) والمعروف بأنفلونزا الخنازير يبلغ 46 عاما من العمر، لتكون أول حالة وفاة هذا العام منذ ظهور المرض في مملكة البحرين.وقال المتحدث الرسمي بوزارة الصحة السيد عبدالعزيز الرفاعي   بأن المتوفى أدخل إلى مجمع السلمانية الطبي وهو يعاني من أمراض في الجهاز التنفسي وتم أجراء الفحص المختبري للكشف عن أنفلونزا (H1N1)، وتطورت حالته بشكل سريع مما استوجب إدخاله لوحدة العناية القصوى وخضع للعلاج اللازم المتخذ بحسب البرتوكول العلاجي للتعامل مع حالات أنفلونزا (H1N1)، ولكن فارق الحياة رغم المحاولات التي قام بها الفريق الطبي المعالج.وذكر مدير إدارة العلاقات العامة والدولية أن المتوفى رحمه الله قبل أن يراجع السلمانية توجه لأحد المستشفيات الخاصة وعولج عن أعراض الأنفلونزا ولكن لم يشفى وعاود مرة أخرى المستشفى الخاص ذاته، وعندما لم تتحسن حالته توجه لطوارئ السلمانية.ودعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التقييد بالإرشادات الصحية التي بينتها وزارة الصحة مسبقا ولمرات عديدة، كغسل اليدين بانتظام حيث أن هناك براهين قوية على أن غسل اليدين بانتظام ولأكثر من أربع مرات في اليوم يمنع انتشار أمراض كحالات الأنفلونزا أو نزلات البرد وتساعد التدابير التالية على منع انتشار الأنفلونزا، والحذر من العناق والتقبيل أو المصافحة عند تحية الآخرين، والحذر من لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين، واستخدام المناديل الورقية أو مناديل نظيفة عند العطس أو السعال وتغطية الفم والأنف، كذلك التخلص من المناديل الورقية بعد استعمالها فورا في سلة المهملات، وعند ظهور أعراض الأنفلونزا ضرورة البقاء في المنزل وتجنب الأماكن المزدحمة وعند تعاملك مع الآخرين يجب المحافظة على مسافة لا تقل عن متر واحد، وأخيرا عند ظهور الإعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة وسيلان الأنف والسعال والصداع والآم العضلات والمفاصل ضرورة مراجعة اقرب مركز صحي لطلب العلاج والمساعدة.يذكر أن وزارة الصحة من خلال رصد الحالات المصابة بمرض أنفلونزا الخنازير خلال العام الماضي شخصت معظمها بالبسيطة وتم علاجها في المنازل وشفيت، وهناك فئات محدودة أصيبت بفشل رئوي بعد أن وصلت إلى السلمانية في مراحل متقدمة من المرض وكانوا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.ووجهت الوزارة في تصريحها المواطنين والمقيمين إلى ضرورة وسرعة العلاج المبكر عند ظهور الأعراض خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى حتى لو كانوا غير مخالطين للمرضى، ويجب توخي الحذر من انتقال العدوى والإصابة بالفيروس، وضرورة مراجعة أقرب مركز صحي وخصوصا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس حتى لو لم يكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة وهم الحوامل والأطفال (أقل من 5 سنوات) وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري غير المنتظم وأمراض القلب والفشل الكلوي والربو وأمراض الصدر الأخرى وأمراض الدم الوراثية، والأمراض ذات المناعة المنخفضة.وحثت وزارة الصحة جميع فئات المجتمع بأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية من خلال التوجه للمراكز الصحية لتلقي التطعيم، حيث أفادت الدراسات والتجارب الإكلينيكية مأمونيته وسلامته وفعاليته لتأمين الحماية من المرض والوقاية من الإصابة بفيروسات الأنفلونزا المنتشرة في هذا الموسم.