العدد 3064 - الثلثاء 25 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ

رئيس الوزراء يوجه لعرض أعمال الفنانين البحرينيين بالميادين والأماكن السياحية

الأمير خليفة افتتح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أمس

افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية
افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية

وجه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى عرض الأعمال الفنية المتميزة للفنانين البحرينيين في الميادين والأماكن العامة والسياحية، فهي تستحق أن يتم إبرازها ليتعرف الجميع وبالأخص السياح والزوار على إبداعات الفنان البحريني وما وصلت إليه البحرين من مستويات متطورة على صعيد الأفكار والتصورات، وما تتضمنه هذه الأعمال من رسائل إنسانية نبيلة، تستهدف الارتقاء بأذواق البشر، والتعبير عما يختلج في صدورهم من مشاعر وأحاسيس.

وأكد سمو رئيس الوزراء، لدى افتتاحه معرض البحرين السنوي السابع والثلاثين للفنون التشكيلية، أن الفن التشكيلي البحريني استطاع أن يقدم صورة حضارية معبرة لمراحل النهضة والبناء التي يعيشها الوطن، تمثلت في أعمال فنية أبدعتها أيادي وعقول نخبة من فناني البحرين، عبروا خلالها عن تراث طويل من الانفتاح الفكري والثقافي تميزت به مملكة البحرين.

وأشار إلى أن معرض البحرين للفنون التشكيلية الذي يعد واحداً من أقدم التظاهرات الثقافية العربية فرصة سنوية مناسبة للاحتفاء بنخبة من أبناء البحرين، الذين تتفجر طاقاتهم الإبداعية بكل ما هو مبهر ورائع من أعمال مميزة، وقال «إنهم نجحوا بإبداعاتهم من أن يبرزوا أجمل لوحات التمكن التي وصلت إليها البحرين في مجال الفن التشكيلي، فكانوا ولايزالون خير سفراء للوطن».

وأعرب سمو رئيس الوزراء عن اعتزازه وفخره بالمستوى الذي يشهده المعرض كل عام من حيث التنظيم والإقبال، وبما يتضمنه من أعمال متنوعة من حيث الاتجاهات الفنية والتعبيرية، والتي تؤكد جميعها قيمة الفن كأحد أبرز الوسائل للتقريب بين البشر على اختلاف لغاتهم وأجناسهم، مؤكداً حرص الحكومة على دعم كل المبدعين من أبناء الوطن في مختلف المجالات الإبداعية، وأنها تعمل على دعم الفنان البحريني ليكون قادراً على إيصال صوت البحرين الحضاري إلى العالم.

وأشار إلى أن الحركة التشكيلية في البحرين تشهد تطوراً في مختلف أبعادها، ونجحت في أن تُجسِّد القيم الأصيلة للمجتمع البحريني، وكانت ولاتزال حاضرة بقوة في التعبير عن المشهد الثقافي والاجتماعي بكل تطوراته وتفاعلاته في إطار من المصداقية والواقعية، منوهاً برواد الفن التشكيلي وبعطاءاتهم وما قدموه من جماليات فنية رائعة حملت في طياتها إرثاً كبيراً وغنياً، وعبرت بمميزاتها وأدواتها الإبداعية عن واقعنا الاجتماعي والإنساني، مؤكداً أن الفن هو انعكاس للشخصية الحضارية المتميزة التي تتمتع بها مملكة البحرين.


... ويشيد بإسهامات عائلة العطيشان

أشاد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بعائلة العطيشان باعتبارها إحد العوائل العربية العريقة التي لها إسهاماتها الواضحة في مختلف الميادين الاقتصادية والسياسية.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء يوم أمس الثلثاء (25 يناير/ كانون الثاني 2011)، عائلة العطيشان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة يتقدمهم عميد العائلة الوجيه عبدالله بن محمد العطيشان.

ونوه سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء بالدور الذي اضطلعت به العوائل الخليجية في مسيرة البناء والنهضة التي تشهدها دول مجلس التعاون، وأكد أن العوائل الخليجية كان لها دور كبير في البناء القوي الذي تمثله العلاقات بين دول المجلس، منوها بدور العوائل الخليجية باعتبارها أحد أعمدة الاستقرار في المنطقة في ظل رعاية قادة دول المجلس الذين دائما يمدون يدهم لكل ما فيه الخير والصالح والرفاه لشعوب المنطقة، وأشاد في هذا الصدد بالمنجزات والمكتسبات الحضارية التي حققتها دول مجلس التعاون بفضل الفكر المستنير لقادتها. وأكد سموه أن ما يميز العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة أنه إلى جانب الدعم الرسمي الذي تحظى به تتعزز بشكل مستمر من خلال قيم المحبة والتواصل التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، منوها بالامتداد الأسري للعوائل بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والذي يعد لبنة تضاف إلى النموذج المشرق للعلاقات الأخوية بين البلدين.

واستعرض سمو رئيس الوزراء مع عائلة العطيشان العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما يشهده التعاون المشترك بين البلدين من تطور ونمو في مختلف المجالات.


... وينوِّه بتطور العلاقات البحرينية السعودية

نوه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الى أن مملكة البحرين تعتز بالنمو والتطور المستمر الذي تشهده العلاقات البحرينية السعودية والتي انعكست على حجم التعاون بينهما سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال منظومتي مجلس التعاون الخليجي أو العربي. جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوانه يوم أمس الثلثاء (25 يناير/ كانون الثاني 2011) سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المارك.

وأكد سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية والتي تتعزز في ضوء حرص البلدين الشقيقين على تمتينها وتطويرها في المجالات كافة، معرباً عن الارتياح لمسار هذا التعاون الإيجابي، ومؤكداً سعي مملكة البحرين للمزيد على صعيد هذا التعاون في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتي تفتح المجال نحو آفاق أرحب لتدشين المزيد من مجالات التعاون الثنائي.

وأشاد سمو رئيس الوزراء بالقفزات التنموية والنهضوية الكبرى التي حققتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مختلف الميادين، منوهاً سموه بالدور والثقل الكبيرين الذي تمثله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين عربياً وإسلامياً وعالمياً، وبدورها وإسهاماتها في نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.


المارك يهنئ خادم الحرمين بعودته معافى لأرض الوطن

هنأ سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المارك عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة قرب عودته سالماً ومعافىً إلى أرض الوطن الغالي بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها مؤخرا.

كما هنأ السفير المارك ولي عهد المملكة العربية السعودية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالشفاء والعافية والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة الحاكمة والشعب السعودي باسمه وباسم منتسبي سفارة المملكة العربية السعودية بسلامة خادم الحرمين الشريفين.

العدد 3064 - الثلثاء 25 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً