قال وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة إن المركز العربي الإقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال والاستثمار (الأريست)، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، درب خلال الأعوام الماضية أكثر من ألف بحريني من الجنسين، وذلك لتعليمهم وتدريبهم على كيفية البدء في مشاريع متناهية الصغر، ومن ثم التوسع فيها إلى أن تصبح مشاريع صغيرة ومتوسطة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد صباح أمس الأحد (25 يناير/ كانون الثاني 2011)، في بيت الأمم المتحدة، بمناسبة يوم رائد العمل العربي، الذي انطلق العام الماضي (2010)، من البحرين، ويقام الآن للعام الثلثاء على التوالي في العاصمة اللبنانية (بيروت).
وأكد وزير الإسكان خلال حديثه في المؤتمر الصحافي، أن المركز العربي الإقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال والاستثمار، يتابع بشكل مستمر المشاريع التي بدأ فيها كل الأشخاص الذين تدربوا في المركز، وذلك لمعرفة ما إذا كان المشروع الذي اختاروه قد واصلوا فيه أم لا.
وأشار وزير الإسكان، في هذا الجانب، إلى أن البحرين حظيت بموافقة 22 دولة، على أن يكون النموذج البحريني العربي في التدريب هو المعتمد في الدول العربية، مبيناً أنه «زار البحرين خلال الأسبوعين الماضيين، وفد من إحدى الجامعات الصينية، وكان هدف الزيارة، التعرف على طرق ووسائل تدريب رواد الأعمال في البحرين».
وذكر الشيخ إبراهيم أن الحكومة الإيطالية دعمت مؤخراً، الصندوق العربي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمبلغ وقدره 3 ملايين دينار، كدعم من إيطاليا لهذا النوع من التدريب، ولإيمانها بأهميته في تشجيع الشباب على العمل وابتكار مشاريع إبداعية، مبيناً أن «موازنة هذا الصندوق تقدّر بـ 2 مليار دولار».
وأوضح وزير الإسكان أن الاحتفال هذا العام برائد العمل العربي يأتي لإبراز «جهود المنظمات الداعمة في تحقيق أهداف التنمية الألفية، وهي الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في العام 2000، لخفض مستوى الفقر والبطالة في دول العالم الثالث مع نهاية العام 2015».
وقال «هاتان المشكلتان تشكلان أهم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم العربي، ولن تتأتى مواجهة هاتين المشكلتين من دون حلول مبتكرة من شأنها نشر روح وفكر ريادة الأعمال بين الشباب من الجنسين وتحفيزهم على ترجمة أفكارهم الخلاقة إلى مشاريع متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة».
وذكر أن «الاحتفال هذا العام يتضمن معرضا متخصصا يشارك فيه خمسون من الرواد الذين استفادوا من آلية النموذج البحريني العربي لريادة الأعمال»، موضحاً أن «هذا النموذج الطموح الذي يهدف إلى تمكين الشباب وخصوصا من ذوي الدخل المحدود من إنشاء وتطوير مشاريع جديدة من شأنه توسيع الطبقة المتوسطة وضمان تحقيق تنمية وطنية مستدامة».
وأفاد بأن النموذج البحريني «يركز بصفة خاصة على ذوي المواهب من الشباب الذين لديهم أفكار وقدرات تؤهلهم ليكونوا رواد أعمال ولكن تنقصهم الخبرة والمال لترجمة أفكارهم إلى مشاريع على أرض الواقع».
وأشار إلى أن أن «تاريخ النموذج البحريني العربي يرجع إلى العام 1999 حين قامت البحرين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بدراسة مستفيضة بشأن الآليات والبرامج المعمول بها دولياً في مواجهة تحديات الفقر والبطالة».
وقال أيضاً «أسفرت هذه الدراسة عن تطوير ما أصبح يعرف حاليا في الأوساط الاقتصادية بالنموذج البحريني - العربي في ريادة الأعمال».
ولفت إلى أن «هذا النموذج يتضمن تقديم حزمة متكاملة من الخدمات المالية وغير المالية لرواد الأعمال من الشباب على مدى المراحل المختلفة لدورة حياة المشروع لكي يضمن نمو المشروع بصورة طبيعية ومستدامة».
وتابع أن «هذا النموذج وضع البحرين في موقع الريادة على الساحة العالمية في مجال ريادة الأعمال واعتبرته الـ (يونيدو) رسمياً في العام 2007 آليتها المثلى لتحفيز الاستثمار والتكنولوجيا، وقامت من خلال المركز العربي الإقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال بنقله إلى تسعة عشر بلداً آخر، بخلاف البحرين».
من جانبه، أكد مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي نجيب فريجي، حاجة الدول العربية إلى رواد أعمال ينشئون مشاريعهم الصغيرة، ويطورونها إلى أن تكبر وتصبح مشاريع متوسطة وكبيرة.
وقال فريجي إن الجهود التي تبذلها البحرين من أجل الارتقاء بريادة الأعمال وتشجيع الشباب من أجل الانخراط في مجال الإبداع والابتكار، في الوقت الذي «يواجه فيه العالم أزمة مالية واقتصادية حادة وبطالة متنامية بين الشباب جعلت الكثيرين من المواطنين العرب أمام المجهول وفي مواجهة سد لا يمكن اختراقه إلا من خلال الدفع لتمكين التوجه نحو ريادة الأعمال بين الشباب العرب الباحثين عن ملجأ وظيفي بعد التخرج يكفل لهم ولأسرهم العيش الكريم ولبلادهم الاستقرار والازدهار».
وفي حين أشاد باتخاذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الـ (يونيدو) البحرين منبراً لنشر المعرفة بأهمية ريادة الأعمال، ذكر فريجي أن وفود الدول العربية تتوافد على البحرين للانتساب الى برامج ريادة الأعمال التي تنظمها الـ (يونيدو) وخاصة للمتدربين وكذلك لمستشاري التدريب، لافتاً إلى أنه «انتسبت لهذه البرامج كوادر من مصر وسورية والأردن والعراق ولبنان والسودان، لتطبيق مواصفات النموذج نفسه في بلدانهم على أرض الواقع».
وفي سياق حديثه، دعا مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في بلدان الخليج العربي، الجامعات المحلية والعربية، إلى تبني المشاريع الإبداعية والمبتكرة من قبل الطلبة، مؤكداً أن تنمية هذه المشاريع وتطويرها يحقق عوائد مالية على الجامعات، تكون أكثر من رسوم المادة نفسها التي يأخذها الطالب وينجز من خلالها المشاريع.
ورداً على سؤال لـ «الوسط» عما إذا كان هناك احتضان واهتمام بالمشاريع التي يبتكرها طلبة جامعة البحرين مع نهاية كل فصل دراسي، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع وحيد القاسم أن البنك يدرس المشاريع المبتكرة من قبل طلبة الجامعة، ويقدم دعمه للطلبة لتنمية هذه المشاريع وتطويرها، لتصبح في المستقبل مشاريع كبرى، وتكون مصدر دخل للطلبة.
العدد 3064 - الثلثاء 25 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ
تعدد المواهب
جم وظيفة عند هذا الوزير الاسكان فقط تحتاج الى تفرغ وهذا شيء ضروري لإنجاز هذة المهمة الشاقة
كيف اكون احد المستفيدين
لدي فكرة مشروع واحتاج الى من يساعدني ويقدم لي النصح حول كيفية البدء في المشروع وادارته ومعرفة اولى الخطوات التي تساعدني في البدء، فهل أجد المساعدة في هذا المركز وكيف يمكنني الانضمام اليه.
1000
اشفيكم يوتوا على الالف الالف الالف .
الموهوبون وأزمة الإلتحاق بالجامعه!!
لماذا أبحث عن ذاتي؟
أرسم في الواقع أحلاما
تخجلني فيها نداآتي
العالم سيمضي دون صوتي
أو سماع لكلماتي
رغم وضوح الأحرف
رغم الحقيقة الصارخة
يبقى العمى داء
يعيش بقلوب دون حياة
لامعنى لعطاء المبدع
ولا وجود لموهوب
دون رنين الدرجات!!
من يملك أوراقا يحملها
تأخذه كطوق نجاة
ومن يتعثر ببعض أمور
لايرحمه غد آتي
شكرا لحق أراه وحيدا
أن يسمعني بعض فئات