العدد 3067 - الجمعة 28 يناير 2011م الموافق 23 صفر 1432هـ

«الأشغال» لم تشفط كل مياه «المجاري» و«الأمطار» المتسربة من محطة «توبلي»

العريبي: المستثمرون تضرروا من تسرب مياه «المجاري» والأمطار... والمنطقة لم تُعقم

مياه الصرف الصحي والمجاري المتسربة من محطة توبلي مازالت تغطي مواقع قريبة من المحطة
مياه الصرف الصحي والمجاري المتسربة من محطة توبلي مازالت تغطي مواقع قريبة من المحطة

قامت وزارة الأشغال ممثلة في إدارة الصرف الصحي بشفط جزء من كميات المياه التي تسربت من محطة توبلي للمعالجة، وتسببت في حدوث مستنقعات مائية كبيرة في المواقع القريبة من المحطة، فيما لم تقم بشفط الكميات الأخرى المتجمعة بالقرب من المنازل.

وبدأت الوزارة منذ يوم أمس الأول الخميس (27 يناير/ كانون الثاني 2011)، بعملية شفط المياه المتسربة، بواسطة الصهاريج، بعد أن غطت مياه الصرف الصحي والأمطار، الطرق ومساحات الأراضي القريبة من محطة توبلي.

وكانت مياه الصرف الصحي والأمطار قد تسربت من محطة توبلي للمعالجة، وأعاقت الحركة المرورية وتسببت في انتشار روائح كريهة، فيما لم يسمّ الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور ما حدث بـ «التسرب»، واعتبره «ارتفاع منسوب المياه في أحواض المحطة، إذ إن المحطة استقبلت كميات كبيرة من مياه الأمطار والصرف الصحي معاً، أدى إلى ارتفاع منسوب المياه، وبالتالي تسربه إلى المناطق المحيطة بالمحطة».

وبيّن المنصور أن «الكميات التي استقبلتها المحطة خلال هطول الأمطار على البحرين مؤخراً، كانت ضعف الكميات التي تستقبلها يومياً، وهي فوق الطاقة الاستيعابية للمحطة، ما أدى إلى حدوث هذه المشكلات، وخروج المياه من الأحواض الموجودة في المحطة».

وقال عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الأولى حسين العريبي، «إن الوزارة شفطت المياه من جهة واحدة فقط، فيما لاتزال كميات أخرى من المياه لم تشفط حتى الآن».

وأوضح العريبي في حديثه لـ «الوسط»، يوم أمس الجمعة (28 يناير/ كانون الثاني 2011)، أن الأمر قد يستغرق وقتاً، وخصوصاً أن كميات المياه التي تسربت، ليست بقليلة، فهي غطت الشوارع وامتدت لتصل بالقرب من المنازل.

وذكر العريبي أن «التسرب تسبب في نفوق عدد من الأغنام في إحدى الحظائر القريبة من محطة توبلي، فيما لم تقم إدارة صحة البيئة بتعقيم المنطقة، الأمر الذي يشكل خطراً على أهالي منطقة توبلي، وعمال الشركات والمؤسسات في المنطقة».

وأضاف أنه «قام أحد مربي الطيور والحيوانات، بنقل الحمام والطيور الأخرى إلى مكان آمن، بعيد عن روائح مياه المجاري والأمطار التي تسربت».

وأشار إلى أن «مصالح الشركات والمؤسسات الموجودة في المنطقة تعطلت منذ 3 أيام، ولذلك سنعقد معهم اجتماعاً يوم غدٍ الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2011)، لمعرفة نسبة خسائرهم والأضرار التي وقعت بسبب التسرب، إضافة إلى أننا سنستمع إلى مطالبهم بشأن تطوير المنطقة».

وبيّن أن «المنطقة وعلى رغم وجود عدة شركات فيها، إلا أنها غير مهيأة للاستثمار، فشوارعها غير معبّدة، فضلاً عن عدم وجود شبكة صرف صحي، رغم وجود محطة صرف صحي في المنطقة».

وطالب عضو مجلس بلدي الوسطى وزارتي الأشغال والصحة، بسرعة تعقيم المنطقة، لتفادي إصابة أهالي توبلي أو المقيمين بأي أمراض، إذ إن هذه المياه قد تتسبب في الإصابة بمرض الملاريا».

كما طالب العريبي وزارة الأشغال برصف الطرقات، وجعلها مهيأة للتنقل فيها من دون أن تشكل أي ضرر على السيارات، أو المارة.

العدد 3067 - الجمعة 28 يناير 2011م الموافق 23 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:45 م

      تنظيف المجاري عن السدد والفيضانات

      المجاري اللي في البحرين يبي اليها اهتمام و تنطيف دوري لكي لا تتجمع مياه الامطار في الشوارع الناس كل ما اليها تتطور قول و فعل واحنا ما نسمع الا كلام تطور اي تطوي و المجاري فايضة في الشوارع و روائح نتنة

    • زائر 8 | 12:58 م

      العما

      اليوم يجب ان نعمل

    • زائر 7 | 6:07 ص

      إنتظروا

      ألا ما تزال مياه المجاري لم تنزف و لا تشفط و بعد أيام ستأتي الأمراض المعدية و المسببة للتلوث البيئي ألا تنتبهون يا مسئولين لحال الناس الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة و السبب أولا الإهمال و التخلي عن المسئولية للمعنيين بالأمر

    • زائر 5 | 1:47 ص

      انا احد المتضررين

      انا احد المتضررين من جراء ما قامة به هذه المحطة من تصريف ماء الصرف الصحي جهة الورش والمستودعات خلف المحطة لقد قامة هذه الادارة بالامسؤولة بتدمير ممتلكاتنا وتعطيل اعمالنا اكثر من 7 ايام متواصلة ونحن قمنا بالمتابعة مع النائب البلدي لحل هذه المشكلة وقام النائب مشكورا على تعاونة التام ولا محدود بتحرك سريعا وبشكل مسؤول لحتواء الازمة ونحن معة على لقاء يوم غدا انشاء الله واقول ل تسند اقول في الحقيقة هذا النائب مثابر ومهتم للمنطقة ارجو منك عدم التسرع في الحكم عليه الدائرة الاولي اكبر دائرة في المنطقة

    • زائر 4 | 1:36 ص

      وين هالنهر ؟

      اي نهر هذا ؟

    • زائر 3 | 12:25 ص

      عبدالقدوس

      ايه وينكم ووين ؟
      كل هذا العجز ، وبعد تجنسون ؟
      في الاقتصاد لدينا ( اقتصاديا ) :
      احتكار الاموال ، الترف ، كثرة الاجانب والتجنيس ، قلّة المسؤولين والمراقبين ، عدم مساواة في توزيع الفائض الكبير من الثروات الخام ( الاراضي والشواطىء ) . عدم تغطية مناسبة لهيئة التوزيع والضمان للمواطنين الكرام ، بشكل عام على مستوى السواسية في حق الامتلاك ،وحال المواطن .. وفي السياسة ( سياسيا ) : تلكىء في مستوى الاستنكار على اعمال داخلية وخارجية فيها تنكيل بالانسان ، ومن اجانب على الوطن العربي ، والاسلامي

    • زائر 2 | 9:50 م

      البنية التحتية

      تم اكتشاف النفط في ممكلة البحرين عام 1932، ما شاء الله علينا انعيش الفقر و احنا دولة نفطيه منذ عام 1932، شوارع اكثرها تعبانه صار ليها اكثر من 20 سنه

    • زائر 1 | 9:38 م

      تسند أقول

      لعريبي شحوالك اوكي انت؟
      تسند لا يعورك ظهرك موزين اليك عقب .
      خخخخخ والله طرطره .
      انزين وشالو الماي لمجمع تفكر وين بودونه؟
      البحر وره على طول بهدونه فيه .
      تفكر روحك مسوي شي يعني .
      تسند ولا تعور راسنه وتسوي روحك جنتل .
      رأي ورجاءا ً لحد ينط .
      نسيت اقولك يالعريبي موعدنا وياك تمرنا صار اليه جم شهر؟
      وكل ما نقولك بنجيك تقول لا انا بجيكم ؟
      وجم مره نلاقيك وتتهرب وتقول بتجي ؟
      ياالله نحارسك عقب 4 سنوات آخر سبوع تمرنا اوك؟
      ( ت و ب ل ا ن ي )

اقرأ ايضاً