وقعت مواجهات (السبت) في صنعاء بين عشرات الصحافيين والناشطين المعارضين المطالبين بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وناشطين آخرين مؤيدين للنظام، ولكن من دون ان يسفر ذلك عن اصابات، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وسار المتظاهرون المعارضون في اتجاه السفارة المصرية في صنعاء على وقع هتافات "علي ارحل"، و"تونس امس، مصر اليوم، واليمن غدا".
وهاجم شرطيون بثياب مدنية المتظاهرين بحسب الناشطة الاعلامية توكل كرمان التي اكدت ايضا ان عنصرا امنيا حاول مهاجمتها بخنجر الا ان المتظاهرين منعوه.
واكدت كرمان ان التحركات "ستستمر حتى سقوط نظام علي عبدالله صالح". وكانت كرمان اعتقلت الاسبوع الماضي بتهمة التحريض على العنف وعلى اسقاط النظام وافرج عنها الاثنين بضمانة عائلتها.
وذكرت ان المطالبات بسقوط النظام تأتي من جهات مختلفة في اليمن لاسيما من المعارضة البرلمانية اضافة الى الحراك الجنوبي والمتمردين الحوثيين.
ودعت كرمان الى "يوم غضب" في اليمن في الثالث من شباط/فبراير.
ونظمت تظاهرات عدة مناوئة للنظام في صنعاء منذ منتصف كانون الثاني/يناير، وشارك الاف الاشخاص الخميس في صنعاء في تظاهرة للمطالبة برحيل الرئيس اليمني الذي يمسك بالسلطة منذ 1978، واعيد انتخابه في 2006 لولاية من سبع سنوات.
الله يستر
الله يستر...إذا الشعب مو متكاتف ومو متفق ضد النظام،يمكن الدم يوصل للركب إذا طلعوا مسيرات ضد حاكمهم...الله يستر، الله لايقوله إنشوفهم يدبحون بعضهم بعض.
ام الحلوين
بلللللل من سنة 78 حاكم البلاد .
صدق اللي قال من الكرسي الى القبر.
الصراحة الحكم الوراثي اساسا خطأ.
المفروض انتخابات شعبية مو وراثه كل واحد اخس من الثاني.