قال المدرب الوطني صديق زويد إن الفريقين في نهائي كأس آسيا قدما مباراة رائعة وهي أفضل المباريات تكتيكياً بالنسبة للفريقين.

واعتمدا الفريقان على الكرات السريعة في الهجوم والارتداد إلى الدفاع لإغلاق مناطقها وكانا فعلاً يستحقان الفوز. إلى ذلك كان الحارسان متميزين في أدائهما البطولي عند المرمى وساهما بشكل فاعل لإعطاء الجرعة المعنوية للفريق في صد الكثير من الكرات الخطرة أمام المرمى.

وأضاف «قد تكون بداية الفريقين في المباراة غير جيدة إلا أنها فيما بعد وبعدما أخذا على جو المباراة صارا يلعبان بالصورة السليمة والصحيحة وقدما مباراة كرة قدم حديثه ولعبا بالطرق الهجومية ولم يلجأ أي منهما إلى إضاعة الوقت طوال المباراة ما أعطى المتعة في الطريقة والأسلوب فحقاً كان نهائيا متميزا ويستحقان أن يكونا في النهائي». وتابع «اليابان اعتمد على السرعة والانتقال السريع من الحال الدفاعية إلى الحال الهجومية وهو الفريق الأفضل عندما يصل إلى منطقة الجزاء في التمرير داخلها بعكس الفرق الأخرى وبهدوئه التام وهذا يعطيه القدرة على السيطرة المطلقة في المباراة».

وتابع «الفريق الياباني شاهدناه يلعب بالاختراق أكثر من العمق ولديه صانع ألعاب ما هر هو هوندا ولم يعتمد على الأطراف لأن الفريق الاسترالي في دفاعه لديه طوال القامة لقطع كل الكرات العالية وخصوصاً أن هجوم اليابان قصار القامة».

أما الفريق الاسترالي يعتمد أساساً على القوة البدنية والجسمانية وكادوا أن يخطفوا المباراة في الكثير من الفرص التي سنحت لهم أمام المرمى. والتحكيم كان جيداً وليس عليه أي غبار