أكد نجم المنتخب القطري والسد السابق سيف الحجري أن المنتخبات الأربعة التي وصلت للدور قبل النهائي هي الأفضل فنياً بين كل الفرق المشاركة في البطولة الآسيوية 2011 بالإضافة إلى الأردن الذي لعب بحماس وقتالية وصار في نقلة نوعية في الأداء بالإضافة إلى سورية ووضحت فيها الكفاءة الفنية الكبيرة لهذين الفريقين في هذه الدورة.

وقال: «اليابان واستراليا اللذان لعبا النهائي يوم أمس هما الأفضل ويستحقان الكأس واعتلاء عرش آسيا 2011 لأنهما يلعبان بأسلوب متميز وممتع وهذا ما لاحظناه في هذه المباراة التي أجبرتنا على متابعتها في كل دقائقها. وبصراحة وقفت مسانداً ومشجعاً لليابان لأنه منضبط تكتيكياً ومنظم خارج الملعب وعافى كثيراً في مواجهة استراليا القوي الذي كان خطراً على المرمى طوال المباراة».

وأضاف «الفريق الياباني تغير كثيراً من العام 1988 في آسيا بقطر واليوم 2011، ففي تلك البطولة خرج منها من دون نقاط ولا هدف ولكنه أعد العدة وعاد اليوم الرقم الصعب على المستوى الآسيوي. بل وضع رؤية متكاملة تصل لغاية 2050 من أجل الفوز بكأس العالم، وبالتالي نحن لا نمتلك الرؤية الواضحة لكأس العالم 2018 و2022 والتي يجب أن نبذل فيها الجهد الكبير حتى نصل ما وصل إليه اليابانيون، ولكن كذلك لن نجد مثل هذا العمل وسنواصل العشوائية في الاستراتيجية المستقبلية»