أدوية زادت من تردي حالة ابنته المصابة بشلل دماغي ويأمل نقلها للعلاج بالخارج

لم أجد سبيل غير الصحف لإنصاف محنتي وليرى الناس والمسئولون في الدولة هذه المأساة والمعاناة التي بدأت فصولها من مجمع السلمانية الطبي وذلك يعود لنتيجة إهمال طاقم العمل الطبي الذي ساهم في تردي حال ابنتي إلى الأسوأ وإصابة ابنتي بشلل دماغي رباعي إثر ارتفاع درجة مرضها (أبوصفار) إلى 25 في المئة في الدم، حينها استعنت بالله وأدركت بأن ذلك نصيب ابنتي وهذا قضاء رب العالمين، لكن بقي الأخذ بالأسباب هو الأمل المتمثل في العلاج بأن تشفى من تلك التشجنات وتتحسن حالتها وتستطيع الجلوس والمشي.

ونحن في هذه المعاناة منذ أن كان عمر ابنتي شهرين ومتابعة حالتها داخل السلمانية باستمرار وكنا دائماً مواظبين على حضور جلسات العلاج الطبيعي بل وملتزمين بمواصلة استعمال الأدوية التي تصفها لنا الطبيبة المباشرة التي تشرف على حالة ابنتي والتي تكتفي فقط بتغيير نوعية الدواء مسببة حالتها التي زادت من سوءاً إلى أسوأ رغم استبدالها لما يقارب أكثر من أربعة أنواع من الأدوية وكل ذلك يجري دون جدوى وهي الآن في سن الثالثة من عمرها وحالتها أسوأ مما كانت عليه خاصة مع نوعية الأدوية التي تصفها لنا الطبيبة والتي على ما يبدو تجهل سبل علاجها، تقدمنا بطلب علاج لابنتنا في الخارج بناءً على مشورة بعض الأطباء في البحرين والسعودية معاً وإذا بنا نتفاجأ بجواب يفيد «بأن علاج الطفلة موجود في البحرين»! لا أدري لماذا هذا العلاج لا يبدأ مفعوله؟ ولماذا الأدوية تزيد من حالتها سوءاً؟ ولماذا مواعيد العلاج تكون بعد سنتين وسنة؟ إذاً أين العلاج حسب مزاعمكم إن كان العلاج متوافر لماذا حالة الابنة تزداد وتتفاقم إلى الأسوأ؟ أخبروني؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أناشد إعادة النظر في قضيتي... حُكم عليّ خمس سنوات وأنا بريء

أناشد المسئولين في وزارة الداخلية النظر في القضية التي سجنت بسببها ويشهد الله بأني بريء من هذه التهمة.

فأنا شاب أبلغ من العمر 22 عاماً تم سجني في قضية جنائية ليس لديّ أي دخل فيها حيث إن وجودي في ساحة الواقعة آنذاك كان مجرد صدفة ولم يكن بقصد التواجد مع المجموعة ولم يكن لديّ أي فكرة بما يجري هناك.

الحمد لله عائلتي لم تقصّر معي فقد وكَّلت محاميتين تدافعان عني والاثنتين كانتا تخبراني بعد نهاية كل مرافعة بأني سأخرج لأسباب:

اختلاف وتناقض أقوال المجني عليه حول القضية، تطابق أقوالي مع أقوال الشاهد، اعتراف الشاهد والمتهمين معي في القضية بأني لم أكن متواجداً معهم وقت الجريمة.

مع هذا تم الحكم عليّ ظلماً، ويشهد الله بأني لم أرتكب هذا الجرم الذي نسب إليّ، فلو أنني فعلت لقلت بأن هذا جزائي ولكن الله الشاهد بأني لم أفعل.

عندما صدر الحكم سألت عن السبب أخبرتني المحامية بأني وقعت على ورقة اعترافي في النيابة!

والحقيقة هي أنه عندما أخذوني للنيابة طلب مني التوقيع على ورقة ولكني رفضت التوقيع قبل قراءتها ولكن شخصاً ما هناك قام بالصراخ عليّ وهددني وأجبرني على التوقيع وقال لي «غصباً عليك توقع» ولشدة خوفي من الموقف وقعت بدون قراءة ما هو مكتوب في الورقة، مع هذا أنا أخبرت المحامية بأنهم أجبروني على التوقيع وهي بدورها أخبرت المحكمة بقضية «التوقيع بالإكراه» ولكن لم يُعر للمحكمة اهتماماً.

أليس ظلماً أن تضيع خمس سنوات من عمري في السجن بعيداً عن أهلي وأنا بريء؟ أليس ظلماً أن يصبح سجلي أسود وأحرم من الوظيفة التي كنت أتمناها وأنا بريء؟ أليس ظلماً أن تشوّه سمعتي وأنا بريء؟ أليس ظلماً أن أرى دمعة والدتي ووالدي وإخوتي في كل زيارة وأنا أخفي دمعتي عنهم لكي لا يروني؟

أناشدكم بعد الله سبحانه وتعالى وأتمنى منكم إعادة النظر في قضيتي. وفي الختام أتمنى أن تنال قضيتي اهتمامكم ورعايتكم الكريمة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر )

دخله يتجاوز 700 دينار وهو غير مستحق لعلاوة الغلاء

بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء بعددها 3049 يوم الإثنين الموافق 11 يناير/ كانون الثاني 2011م بعنوان «ننتظر تسلم معونة الغلاء للعام 2010 «نود الإفادة بأن صاحب الطلب غير مستحق لخدمة الدعم المالي لتجاوز دخله الشهري المقاييس المعتمدة وهي 700 دينار.

منذ أغسطس صرفت له العلاوة بأثر رجعي على حساب زوجته

بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء بعددها 3050 يوم الثلثاء الموافق 12 يناير/ كانون الثاني 2011م بعنوان «ينتظر علاوة الغلاء رغم استيفائه شروطها» نود الإفادة بأن المواطن يستلم مساعدة اجتماعية منذ شهر أغسطس/ آب 2010م، وتم صرف علاوة الدعم المالي له بأثر رجعي منذ أغسطس 2010م بحساب زوجته وقد تم الاتصال به لتوضيح الموضوع له بأنه استلم جميع مستحقاته.

تزوج الأخرى دون أن يحدث بياناته

بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء بعددها 3050 يوم الثلثاء الموافق 12 يناير/ كانون الثاني 2011م بعنوان «طلق فتزوج وينتظر معونة الغلاء بعدما استوفى الشروط» نود الإفادة بأن المواطن طلق زوجته الأولى وتزوج من أخرى من غير تحديث بياناته لدى الأجهزة الحكومية.

منذ مايو صرفت العلاوة له بأثر رجعي

بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء بعددها 3051 يوم الخميس الموافق 13 يناير/ كانون الثاني 2011م بعنوان «ينتظر صرف معونة الغلاء المحروم منها سنتين بأثر رجعي» نود الإفادة بأن صاحب الشكوى قد تم الصرف له بأثر رجعي منذ تاريخ تحديث بياناته أي منذ شهر مايو 2010.

وزارة التنمية الاجتماعية

«الأشغال» تدرس إنشاء جسر مشاة بين كرانة وأبوصيبع

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد 3014 الصادر في 7/12/2010 بخصوص طلب جسور مشاة على شارع البديع.

نود الإفادة بأن إدارة تخطيط وتصميم الطرق بهذه الوزارة قد سبق ودرست حركة المشاة على شارع البديع بين قريتي الحجر والمقشع وتم أخذ المسوحات الميدانية اللازمة بذلك حيث أوضحت النتائج بعدم الحاجة لتوفير معبر للمشاة نظراً لوجود إشارة ضوئية للمشاة عند مدخل قريتي القدم والمقشع تفي بالغرض.

كما نود إفادتكم بأن الوزارة سوف تقوم بدراسة إمكان إنشاء جسر للمشاة بين قريتي كرانة وأبوصيبع ودراسة إمكانية وضع الخطوط العرضية الصفراء عند الإشارات الضوئية للمشاة عند قرية القدم وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.

وزارة الاشغال

أرملة تعيش كالمشردة مع أولادها وتحلم بمنزل يحتضن عائلتها

أوجه رسالتي هذه إلى المعنيين والمسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة والضمائر الحية في هذا البلد المعطاء ففي ذلك اليوم الذي سمعت فيه التوصية بالأرامل والاهتمام بهم والإسراع في بناء منازلهم الآيلة للسقوط فرحت لهم كثيراً والله يعلم بذلك ولكنني تذكرت نفسي بأنني الأرملة المنسية فبكيت بكاء شديداً لم أبكِه من قبل وتحسرت على نفسي أنني أرملة كبقية الأرامل ولربما تكون حالتي أسوأ منهن فلعلهن يمتلكن أرضاً أو منزلاً للبناء ولكنني لا أمتلك شبراً فكيف لا أبكي وأتحسر عندما أراكم ترحمون عائلة وهي تملك منزلاً وأنا لا أمتلك شيئاً من هذه الحياة ومع كل هذا فقد تقدمت بالعمر وحالتي الصحية تدهورت مع العلم بأن أي امرأة تتقدم في العمر تعيش مكرّمة محشومة في منزلها أما أنا فعكس هؤلاء النسوة أعيش مشتتة مع أولادي من منزل أخي إلى منزل أختي والكل يتضايق منا ولربما تتساءلون إذا لم يترك لي زوجي شيئاً أم لا، فزوجي لم يكن يمتلك لا منزلاً ولا مصدر رزق نعيش عليه من بعده، وربما تتساءلون أيضاً هل تقدمت بطلب لوزارة الإسكان أم لا، نعم تقدمت بطلب لوزارة الإسكان وقرعت جميع الأبواب منها المجلس الأعلى للمرأة ومجلس رئيس الوزراء والديوان الملكي والمؤسسة الخيرية الملكية ولكن دون جدوى هل الحق يأمركم باستثناء هذه الأرملة دون غيرها من الأرامل لكي أُحرم من أهم شيء في هذه الدنيا وهو المنزل الذي يعتبر ستر وغطاء لي ولأولادي فهل تصدقون بأنني أحلم بامتلاك منزل، فوالله ليس لي معين سوى الله سبحانه وتعالى.

فأرجو النظر في أمري والإسراع في مشكلتي وكما فرحتم الأرامل فرّحوني أنا وأولادي ولا تكسروا بخاطري وخاطر الأيتام.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

رسالة تعزية واستنكار من طلاب «الجابرية»

أحببنا أن نعلق على ما نشرته «الوسط « عن تعرض طالب من مدرسة الجابرية إلى حادث سير بعد خروجه من فترة الامتحان، حقيقةً قد طرح أحد الطلاب بعد امتحانات المنتصف الفصل الدراسي الأول، فكرة تشكيل مشروع مجلس الطلبة الذي تم طرحه على المدير المساعد في المدرسة لبحث احتياجات الطلاب ومشاكلهم وقال إن شاء الله خيراً سأطرحه على مدير المدرسة للموافقة عليه وفي كل مرة يرى الطالب فيها المدير المساعد للاستفسار عن الموافقة يقول إلى الآن لم يرد المدير وحتى هذا اليوم ومع بداية أول امتحان، وكان امتحان رياضة كان مدير المدرسة واقفاً عند باب المدرسة فوجّه له الطالب سؤالاً هل توجد حافلات للعودة؟ فأشار بيديه كما يشير الطالب إذا أردوا أن (يضربوا لِفْت) فعرفنا منه أنه لا وجود للحافلات، فخرجنا لضرب (اللفت)، وهكذا بدأت الامتحانات على ثلاث فترات الفترة الأولى تبدأ عند 7:30 حتى 9:30 والثانية من 10 إلى 11:30 أو 12 ظهراً في الفترة الأولى، لا توجد حافلة فعلى هذا يقدم الطلاب امتحانات الفترة الأولى ثم يخرجون لـ (ضرب اللفت) بدون حافلات، فهل يعقل بأن ينتظر طالب ثلاث ساعات ونصف حتى يذهب مع طلاب الفترة الثانية إلى منزله، فالسؤال لماذا لا توفر وزارة التربية والتعليم مواصلات تنقل الطلاب في كل فترة من فترات الامتحانات؟ ولماذا لا تشكل إدارة المدرسة مجلس للطلبة لبحث حتياجات الطلاب، والحال الأشد رداءة أن مدرستنا بعيدةٌ جداً والقليل من يقف للطلاب لإيصالهم للبيوت والطلاب يعانون شدة البرد والحر في الفصلين خلال فترة الامتحانات النهائية، فانظروا إلى ما وصلنا عليه من حال حتى أدى هذا الشيء إلى وفاة طالب في عمر الزهور وقد سبق أن شهدت البحرين وفاة طلاب جراء هذه الحالة بسبب إهمال وزارة التربية والتعليم وعدم متابعة المسئولين في الوزارة والتواصل مع الإدارة والطلاب لنقل احتياجاتهم وبثِّ معاناتهم. ونحن كطلاب بمدرسة الجابرية الصناعية نحمِّل وزارة التربية والتعليم كل المسئولية لما حدث للطالب، لأنها لم توفر الحافلات بسبب إهمالها، وكما نعلم بأن الطالب أمانة في أعناق الوزارة والمدرسة من لحظة ركوبه الحافلة للذهاب إلى المدرسة لغاية رجوعه منها.

طلاب مدرسة الجابرية

مستحقو قسائم سادسة المحرق يستنكرون تعطيل «الكهرباء» منحهم تراخيص البناء

نحن أصحاب القسائم السكنية مخطط الإسكاني الدائرة السادسة في محافظة المحرق (الدير وسماهيج) نفيد المعنيين في هيئة الكهرباء والماء علماً بما نواجهه من معوقات ومعاناة معكم، حيث إنه مر على طلباتنا للحصول على رخص البناء أكثر من خمسة أشهر لدى موظفيكم. في البداية عند المراجعة كان المسئولون يُوقعون باللوم على وزارة الإسكان بأنها لم ترسل لهم المخطط الواقع في المنطقة ويطلبون منا أن نجلب لهم المخطط نسخة إلكترونية من وزارة الإسكان؟! هل يعقل أن يطلب موظف من مراجع أن يزوده بوثائق رسمية من وزارة أخرى! وما هو دور منسق وزارة الكهرباء في هذا الشأن؟ (كما نشر سابقاً في عدد رقم 3084 بصحيفة «الوسط» بتاريخ 10 يناير/ كانون الثاني 2011م تحت عنوان أصحاب القسائم السكنية في سادسة المحرق يواجهون صعوبات في الشروع ببناء وحداتهم).

وبعد سؤال النائب النيابي وزير الإسكان عن هذا الموضوع اتضح جلياً بأن وزارة الإسكان قد قامت بإرسال المخطط إلى هيئة الكهرباء والماء من قبل سـنة. ومن خلال مراجعتنا للهيئة الكهرباء نود أن نشير إلى تخبط المسئولين في ردودهم أثناء المراجعة وتحويلنا من شخص إلى آخر بغرض المماطلة.

أيها المعنيون في هيئة الكهرباء لقد مضى على طلباتنا أكثر من خمسة أشهر ونحن مكبلين لا نستطيع القيام بشيء وها نحن نواجه موجة ارتفاع أسعار مواد البناء التي ستؤثر علينا سلباً بشكل كبير، ولا يخفى عليكم بأننا مواطنين من متوسطي الدخل ولجأنا للحصول على قروض شخصية لبناء قسائمنا.

نرجو منكم إنهاء معاناتنا مع المسئولين في (قسم التراخيص)، وتوجيه المسئولين بالإسراع بالموافقة على معاملتنا في الهيئة الكهرباء والماء ليتسنى لنا الشروع في بناء قسائمنا مع العلم بأننا ملزمين ببناء القسائم بمدة زمنية لا تتجاوز العامين وها هي قد مرت خمسة أشهر ولم نستلم الموافقة على تراخيص البناء.

أهالي الدائرة السادسة بمحافظة المحرق

ما فائدة مختبر العلوم في المدرسة؟

أنا ولية أمر لطالب في المرحلة الإعدادية (أول إعدادي) في إحدى مدارس المحافظة الشمالية، ما أود الاستفسار عنه هو بخصوص مادة العلوم وكراسة العلوم التي يطلب المعلم من الطلبة منذ بداية العام الدراسي تركها وعدم الاهتمام بها، ولم يدخلهم مختبر العلوم لأداء أي تجربة علمية عملية أبداً أبداً، في الوقت الذي توفر فيه المدرسة والوزارة المختبرات لتنمية عقول الطلبة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

الدير وسماهيج وقلالي بانتظار كارثة بيئية إضافية

الآن الدير وسماهيج وقلالي ويمكن أن نضيف إلى تلك المناطق منطقة عراد، كلها تعيش وسط بركان من المحروقات التي تنفثها الطائرات، سواء المغادرة أو القادمة.

وهذه إحصائية بسيطة يمكن أن تلقي الضوء على حجم الكارثة التي تعيشها المناطق المجاورة للمطار، إن متوسط عدد الطائرات المغادرة لمطار البحرين الدولي يومياً 110 طائرات - قد يزيد العدد أو ينقص - وإن متوسط ما تنفثه الطائرة من وقود محروق في حالة الإقلاع ثلاثة آلاف جالون (3000) 110 طائرات × 3000 = 330000 جالون في اليوم.

وفي الأسبوع 330000×7 = 2.330000 مليون جالون من الوقود المحروق.

وفي الشهر 69.300000 مليون جالون من الوقود المحروق.

أما في السنة وما فوق (فالحسبة) على القراء الكرام ليتبين لهم هول الكارثة البيئية التي يعيشها سكان المناطق المجاورة للمطار، وعندما نضيف إلى الأرقام السابقة كمية الوقود التي تنفثها الطائرات في حال الهبوط وقبل الهبوط ونضم إلى ذلك التلوث الضوضائي الذي تحدثه الطائرات على مدار الساعة عندها يتبين لكل إنسان يحمل ذرة من ضمير أو حس إنساني في أي أتون يعيش أهالي هذه المناطق.

والداهية الدهماء والمصيبة العظمى مشروع المطار الذي تنوي الجهات المسئولة تنفيذه شمال الدير وسماهيج وعندها سيلتف حبل المشنقة حول عنق المنطقة وستصبح الدير وسماهيج وقلالي بين محرقتين حقيقيتين. كما أَنّ ديار المحرق ستتأثر تأثراً كبيراً من هذا المشروع.

والسؤال الذي يطرحه الأهالي: لماذا الإصرار على إقامة المطارات والمصانع خلف النوافذ وأمام الأبواب وفي الأزقة؟! هل يراد لسكان هذه المنطقة أن يموتوا موتاً بطيئاً من خلال هذه المحرقة الحقيقية؟!

لماذا يعجز من سلب السواحل والمساحات الشاسعة من البحر عن تخصيص مناطق أخرى بعيدة عن المناطق السكنية لإقامة المطارات والمصانع؟!

لقد بدأ مرض السرطان ينتشر في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ومنها حالات كثيرة بين الشباب وهذا يستدعي وقفة من الجهات الرسمية والأهلية لإجراء دراسة حول هذه الظاهرة الخطيرة.

إنَّ على الجهات المسئولة أن تدرك بأنَّ من يسكن في هذه المناطق بشر يستحقون كل العناية والاهتمام وليسوا فئران تجارب! ألا يكفي ما خسروه من بحر وسواحل ومساحات خضراء؟!

إنَّ أهالي هذه المنطقة أصبحوا لا يملكون إلا الدعاء يكررونه آناء الليل وأطراف النهار (حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في هذه الكارثة وهذا الوضع المزري الذي تعيشه المنطقة، وعلى كل من اغتصب منا بحرنا وسواحلنا).

وفي الختام هذا نداء لنواب المنطقة في المجلسين النيابي والبلدي أن يتحركوا وبأقصى سرعة وأن يستخدموا كل الوسائل قبل فوات الأوان وقبل أن يتم الإجهاز على ما تبقى من أمل في تغيير هذا الواقع وبالأخص موضوع المطار وموقعه، والمطالبة الملحة بتخصيص المسطح المائي جنوب ديار المحرق كساحل طبيعي للدير وسماهيج.

ملاحظة: من لديه أي شك أو ملاحظة على الأرقام الواردة في المقال عليه التأكد من الجهات المعنية.

إبراهيم حسن إبراهيم صالح

مسن كُسِر حوضه وجراحته متوقفة على إصلاح طاولة عمليات تالفة منذ 6 أشهر

ليس من الغرابة بأن يرى مسئول بأنه محاصر بين سندان المطرقة ورأس المسمار ولكن من العجب بأن يقبل أن يبقى هكذا، من المؤسف أن الوالد عند نزوله من سلم المطار يوم الجمعة 28 يناير/ كانون الثاني 2011 في تمام الساعة 10:30 مساءً وبما أن السلم سريع لدرجة غير طبيعية تزحلق الوالد الكبير في السن الذي يبلغ عمره 80 عاماً ونتج عن سقوطه وإصابة بكسر في الحوض الجانب الأيسر، وعندما نقلته سيارة الإسعاف إلى قسم الطوارئ بمستشفى السلمانية في الساعة 11.30 مساءً، وبعد معاناة أبعدها الله عنكم يقرر الطبيب المعالج بأن يجري له عملية في صباح اليوم التالي في تمام الساعة السابعة ولكن الشيء الذي أدهشني وترتب عليه أرجاء إجراء العملية حتى إشعار غير معلوم بأن الطاولة الخاصة بإجراء عمليات الحوض والمماثلة لحالة أبي غير صالحة للاستخدام منذ ستة أشهر وقد يستغرق فترة تصليحها ربما يوماً كاملاً أي أن الجراحة قد أرجئت، واستفسرت منه عن موعد آخر لإجراء العملية؟ فيجيبني الطبيب بأن لا يوجد موعد وأن علاج أبي المريض يتوقف على إصلاح الطاولة؟

من خلال هذا المنبر نناشد المعنيين في وزارة الصحة المبادرة على وجه السرعة في إصلاح الخلل والتلف في الطاولة المذكورة كي يتسنى للطبيب إجراء الجراحة التي أرجئت لفترة غير معلومة مع العلم أن الوالد حالياً يمكث في جناح 23 سرير رقم 10 وهو على حالة مراوح بالكسر باقٍ على وضعه فقط ما تم عمله إمداد رجله دون حتى تجبير المنطقة والمتوقف على تصليح طاولة تلفت قبل 6 أشهر ولم تصلح طوال تلك المدة؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)