العدد 2443 - الخميس 14 مايو 2009م الموافق 19 جمادى الأولى 1430هـ

البوري: برنامج «ارتقاء» سيشمل تجميل 39 قرية

الجنبية - مجلس بلدي الشمالية 

14 مايو 2009

قال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري إن برنامج «ارتقاء» الذي «أطلقته البلدية الشمالية سيشمل 39 قرية، وسيتواصل في حملته لتجميل وتشجير القرى».

وأضاف «إن البرنامج يحتاج إلى الدعم من كل الجهات الحكومية للوصول إلى مسمى المشروع الحقيقي الارتقاء»، مبينا أن «البلدية تعمل في جانبها وقدمت كل إمكاناتها لدعم القرى».

وأردف «ننتظر تحرك الوزارات الخدمية لدعم المشروع الطموح، الذي سيغير صور القرى الشمالية التي تعاني من نقص شديد في الخدمات».

وأوضح أن «أهالي قرى الشمالية، تدعم برنامج ارتقاء بقوة وهذا ما كنا نطمح إليه وهو أن يكون التطوير والتجميل بمساعدة وعمل الأهالي، وهذا ما يعطي المشروع أهمية كبرى في تعزيز روح البناء».

وذكر البوري أن «مشوار الألف ميل نحو الارتقاء، قد بدأ، وإن تأخر كثيرا؛ لأنه كان يجب النهوض بالقرية البحرينية منذ سنوات، وعلينا الاستمرار على رغم الإمكانات المتواضعة».

وتابع «علينا المضي قدما من دون الرضوخ إلى الواقع المزري في قرى الشمالية، بل أن ندفع بالارتقاء المفهوم المتعدد ولو بإضافة لمسات جمالية».

وأوضح البوري أنه «ينتظرنا الكثير من المهمات الكبرى للارتقاء بالبنية التحتية والجوانب الخدمية في القرى» مبينا أن «برنامج ارتقاء سيساهم في النهوض بها، إذا توافرت له الإمكانات المناسبة»، مشيرا إلى أن «برنامج ارتقاء لاقى تجاوبا كبيرا من جانب الأهالي وبلدية الشمالية متمثلة في الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي إذ سيعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية».

وأضاف «ونحن في الألفية الثالثة هناك صور في قرى البحرين لابد أن تتغير، وبرنامج ارتقاء من ضمن أهدافه الكثيرة الوصول إلى القرية النموذجية».

وشدد البوري على أن «المواطن شريك في البناء ولارتقاء بمنطقته، وللدولة مسئولية ولكن المواطن يجب أن يكون له دور محوري في ذلك»، منوها إلى أن «المجال مفتوح اليوم لكل القرى (...) حان الوقت للارتقاء بمناطقنا ويكون لنا الغرس الطيب».

وتابع «انشغلنا بأمور كثيرة ولكن لم نلتفت إلى هذا الجانب، دائما ما ينظر إلى القرية على أنها مكان لتخلف البنية التحتية والافتقار إلى الكثير من الخدمات، وعلينا اليوم رسم صورة مغايرة».

وقال البوري: «كان بالإمكان أن نجلب العمالة للتنظيف والتجميل، ولكن ليست هذه الصورة التي أردناها من خلال المشروع، إذ نريد المواطن، العامل الأول في البناء، وتجسيد الشراكة المجتمعية واقعا، ونقول إن هذا الارتقاء، بحريني بامتياز».

وتابع «لدى المواطن البحريني، القابلية لأن يكون نموذجا مشرفا على أكثر من صعيد، وبالتالي نجاح المشروع لن يكون على نطاق المحلية، وسنعطي صورة خارجية بأن هذا المواطن هو من ارتقى بمنطقته»، بحسب تعبيره.

وأكد أن «هدفنا جميعا هو الارتقاء بالقرية البحرينية، وقد بدأنا بمبادرات لنشجع الآخرين، وعملنا على زيادة الرقعة الخضراء، وعمل استراحات والتنظيف، ونتمنى أن يكون ذلك حافزا للوزارات الخدمية للارتقاء بخدماتها في القرى».

وأشار البوري إلى أن ما يجري اليوم «فرصة ذهبية لكل قرية، وسيستمر دعم القرى حتى الوصول إلى الهدف الأسمى، وهو القرية النموذجية، وعلينا أن نستثمر هذه المميزات لإنجاح المشروع الذي يسهم في عملية البناء والتطوير».

العدد 2443 - الخميس 14 مايو 2009م الموافق 19 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً