أكد نشطاء في مجال حقوق الإنسان أن السلطات السورية ألقت القبض أمس الأول على إسلامي يبلغ من العمر 75 عاماً بعدما دعا إلى احتجاجات سلمية للمطالبة بإنهاء حكم حزب البعث في أعقاب المظاهرات في مصر.
وأضافوا أن ضباط أمن أخذوا غسان النجار من منزله في حلب عند منتصف الليل.
وقضى النجار سنوات في السجن لأسباب سياسية في الثمانينات لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
وأصدر النجار بيانات عبر الإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات في مصر هذا الأسبوع داعياً الشعب إلى التجمع في الميادين العامة في أنحاء سورية عقب صلاة الجمعة وأيضاً أمس (السبت).
وقال أحد المدافعين عن حقوق الإنسان «غسان النجار كبير السن ومريض بالقلب. إذا لم يطلقوا سراحه قريباً فربما يموت».
والنجار واحد من عدد قليل من الإسلاميين ظلوا نشطين سياسياً منذ سحقت قوات الأمن جماعة الإخوان المسلمين في 1982 عندما دمرت أحياء قديمة في مدينة حماة كان أعضاء مسلحون من الإخوان المسلمين يقاتلون قوات الجيش السوري فيها.
وقال النجار في بيانات قبل القبض عليه إنه يجب على حزب البعث الحاكم إطلاق سراح السجناء السياسيين .
إلا أن النجار ربما تسبب في تقويض الدعم للاحتجاجات السلمية في سورية بربطه قضية الإصلاح السياسي بالإسلام.
ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السورية التي نفت احتمال امتداد الاضطرابات السياسية إلى سورية
العدد 3075 - السبت 05 فبراير 2011م الموافق 02 ربيع الاول 1432هـ