قال عدد من أولياء أمور الأطفال (الأحداث) الموقوفين على ذمم قضايا أمنية إنهم تلقوا اتصالات هاتفية من بعض مراكز الشرطة تطلب منهم الحضور اليوم (الأحد) إلى الأكاديمية الملكية للشرطة بمنطقة عسكر، وذلك لشرح برنامج وآليات إخضاع الأطفال إلى برنامج التأهيل، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بإعادة تأهيل الأطفال الموقوفين.
وقال أحد أولياء الأمور لـ «الوسط»: «اتصل بنا مركز شرطة القضيبية يوم (الجمعة) الماضي، وأخبرونا أن وزارة الداخلية سوف تشرع في إعادة تأهيل الأطفال (الأحداث) الموقوفين، طالبين منا الحضور عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم (الأحد) في الأكاديمية الملكية للشرطة بمنطقة عسكر، إذ سيتم شرح برنامج تأهيل الأطفال والمناهج، وطريقة التدريس». وعقّب ولي الأمر: «إننا نطالب بالإفراج عن أبنائنا الأطفال الموقوفين منذ أشهر، وإننا نعتقد أن التأهيل الحقيقي هو إعادة الثقة في نفوس هؤلاء الأطفال، وإن أهم أمر لابد أن يتحقق لهم هو إعادتهم إلى أسرهم، فالتأهيل الحقيقي هو إرجاع الأطفال إلى ربوع أسرهم وأهاليهم، ليعيشوا في أحضان أمهاتهم وتحت رعاية آبائهم لهم».
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال عدد من أولياء أمور الأطفال (الأحداث) الموقوفين على ذمم قضايا أمنية إنهم تلقوا اتصالات هاتفية من بعض مراكز الشرطة تطلب منهم الحضور اليوم (الأحد) إلى الاكاديمية الملكية للشرطة، وذلك لشرح برنامج وآليات إخضاع الأطفال إلى برنامج التأهيل، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بإعادة تأهيل الأطفال الموقوفين.
وقال أحد أولياء الأمور لـ «الوسط»: «اتصل بنا مركز شرطة القضيبية يوم (الجمعة) الماضي، وأُخبرنا أن وزارة الداخلية سوف تشرع في إعادة تأهيل الأطفال (الأحداث) الموقوفين، طالبين منا الحضور عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم (الأحد) في الاكاديمية الملكية للشرطة بمنطقة عسكر، إذ سيتم شرح برنامج تأهيل الأطفال والمناهج، وطريقة التدريس». وعقّب ولي الأمر: «إننا نطالب بالإفراج عن أبنائنا الأطفال الموقوفين منذ أشهر، وإننا نعتقد أن التأهيل الحقيقي هو إعادة الثقة في نفوس هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا لمعاملة قاسية جداً والإكراه خلال فترة القبض عليهم والتوقيف، وأن أهم أمر لابد أن يتحقق لهم هو إعادتهم إلى أسرهم، فالتأهيل الحقيقي هو إرجاع الأطفال إلى أسرهم وأهاليهم، ليعيشوا في أحضان أمهاتهم وتحت رعاية آبائهم لهم، لا أن يتم توقيفهم وتعريضهم لأمور شتى من العقاب والمعاملة القاسية».
وأضاف «هذا هو أملنا، فلدينا الكثير من الملاحظات والمفارقات، فيقال إعادة تأهيل، بينما نتوجه بكعكة لابننا الموقوف في أحد المراكز، ليحتفل بعيد ميلاده في التوقيف، إلا أنه يتم رفض إدخال هذه الكعكة، وكأنها من ضمن الممنوعات، إضافة إلى التضييق على الأسر في الزيارات، فإن غاب والد الطفل أو جده عن الزيارة وتوجه له خاله تم منع الأخير من الزيارة».
وأردف ولي الأمر: «إن الأسر تعي تماماً هذه الأمور، وتعرف كيفية المحافظة على أبنائها، والمطلوب حالياً هو الإفراج عن هؤلاء الأطفال الذين قضوا شهوراً في التوقيف وتعرضوا لما تعرضوا له، لكي تستطيع الأسر أن تبدأ في إعادة تأهيل أبنائها وتجديد الثقة فيهم، لعلّ وعسى ينسون ما تعرضوا له خلال هذه الفترة».
يشار في هذا الصدد إلى ما أكدته اختصاصية الطب النفسي ومتخصصة علم النفس الاكلينيكي والعدلي الجزائي رقية أميري أن إيداع الأطفال مراكز التوقيف وتقديمهم إلى المحاكمات الجنائية له أضرار فادحة جدّاً بمستقبل الطفل وبالمجتمع، موضحة أنه قد ثبت أكاديميّاً وعمليّاً، من خلال عملها لمدة 16 عاماً في مراكز الرعاية البديلة في أميركا، أن إيداع الأطفال في السجون له آثار سلبية كبيرة، وأن الطريق الصحيح لتصحيح أوضاعهم هو إرجاعهم إلى بيئتهم الأصلية بين أسرهم وتوجيههم بالطرق النفسية والاجتماعية السليمة.
في حين أكد المحامي محمد التاجر أن القوانين والتشريعات راعت الأطفال الأحداث المقدَّمين إلى المحاكمة، باعتبارهم فئة تتطلب الحماية، وعليه أورد المشرِّع العديد من التدابير والعقوبات كان آخرها حجز الطفل
العدد 3075 - السبت 05 فبراير 2011م الموافق 02 ربيع الاول 1432هـ
نشكرا وزارة الداخلية علي الخطوة
تأهيل الاطفال
هذه فكرة عظيمة وذلك لتأهيل الاطفال وشرح الصواب من الخطاء لهم ، وتأهيلهم لمعرفة ما يقومون به من اخطاء اتجاه انفسهم وبلادهم.
بصراحة المفروض ان يقوم الاهالي بشكر الداخلية على ما يحاولون القيام به من اصلاح لابنائنا وتأهيلهم لمعرفة الخطاء والصواب .
تونس البداية و إيران عنوان الثورة
يجب أن يكون هذا هو شعارنا فقد تحقق نصر ثورة الياسمين و يجب أن تكون لنا ثورة على النظام الظالم الذي يجب أن يخدم الشعب لا أن يكون الشعب هو الخادم له ، أفيقو و خذوا الدرس من ثورة إيران على شاه الظلم و الجور
زائر اربه صح السانك ابن الوطن الاصيل
نتفق معها... احللوا المواطن الاصيل في الداخليه لتاكون الداخليه مؤهلة وتحمي الشعب الاصيل لا لتحمي المجنس
أفرجوا عنهم
أفرجوا عن هؤلاء الاطفال واتركوا عنكم الافكار الشيطانية , ما يجري معيب لمن يعرف العيب .
التأهيل !!!
ومن يثق بكم ياوزارة .... ومن يحتاج لتأهيل ؟؟
من يستحق إعادة التاهيل
من يسرق من يجني على الآخرين ويعتدي على أعراضهم من يلعب بمصير شعب بأكمله من يستغل ضعفه وتفككه هو من يستحق التأهيل ولكن هؤلاء يجب أن يتوجو بأكاليل الزهور على صبرهم وتفانيهم
اولياء الامور نطالب بالافراج الفوري
اذا كان هناك تاهيل فبالاحرى ان يوهل الشرطه انفسهم في كيفية التعامل مع الاطفال لا الاطفال القصر حسب شرائع العالم كلهم وما حدث في مركز النعيم عندما طالب الاحداث بعض من حقوقهم المشروعه جاء لهم المدعو اياد وقال لهم بانكم مجرمين ولا تستحقون اي حق .كيف يتهمهم بانهم مجرمون وهم الى الان لم يتقدمو للمحاكمة العادلة والمتهم برئ حتى تتم ادانته ولكن المدعو اصدر حكمه مسبقا على الاطفال والاطفال موقوفين وياتون انصاف الليالي وياخذونهم الى مركز القضيبية لتعريضهم لاصناف التعذيب .هل هذا هو التاهيل(ما هكذا يا سعد )
الام
مدرسة ادا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
حضن الام ويد الاب الحنونه
هي التاهيل للطفل فرفقا رفقا فلدات اكبادنا في ضياع ارجعوهم الى احضان امهاتهم ان كان لكم قلب يبصر فهذا هو التاهيل الحقبقي
مواطن مستضعف
أطلقوا سراح المعتقلين وانهوا معاناتهم ومعاناة أهاليهم فأبنائنا أبرياء لا يحتاجون إلى تأهلين وإنما يحتاج إلى تأهيل هم قوات الشغب الذين يعتدون على المواطنين الشرفاء..
أفيقوا من سباتكم !!!
المنطقة في وضع لا تحسد عليه وانتم تتخبطون وتتوعد ودون للمواطن ؟؟
انزعوا كل فتيل التوتر وانظروا بمنظار بعيد هذا ليس من مصلحة الوطن والمواطنين أفيقوا من سباتكم
حسبي الله
لابد أن تدور الدوائر .... فصبر جميل والله المستعان
الى متى السكوت؟؟؟؟
الى متى السكوت عن هذا الظلم الشيطاني من السلطة؟
- اطفالنا في السجن.
- حرمة منازلنا انتهكت.
- اشغالنا للمجنسين.
- الخدمات الاسكانية للمجنسين.
- الوظائف الحكومية للمجنسين والمتنفذين.
و و و و و وة و و و و الخ