جرت العادة أن تتم دعوة الصحافة ووسائل الإعلام من قبل الفنانين عندما يكون لديهم عمل جديد طرح في الأسواق، أو للإعلان عن التحضير لمشروعات فنية جديدة... لكن أن تتم دعوة الصحافة إلى مؤتمر لمشاهدة المغنية وهي حامل... فهذا أمر جديد!

فبعد مرور أشهر على إعلان زواج المغنية دانا، وحملها، وإعلانها في كثير من المجلات أنها اعتزلت الفن... فوجئ الوسط الإعلامي بدعوة لحضور مؤتمر لدانا، القادمة إلى بيروت من دبي حيث مقر إقامتها مع زوجها المحامي إيلي حيدر، لتلتقي بالصحافة وتعلن عن تفاصيل حملها.

ولأن لا جديد فنيا لديها والهدف من المؤتمر ظهورها أمام وسائل الإعلام وهي حامل أسوة ببقية الفنانات الحوامل اللوتي ظهرن في الإعلام، كان لابد للمؤتمر أن يتحول إلى ما يشبه زيارة شهرية لطبيب الولادة. فكان أول سؤال لدانا بأي شهر حامل وهل قامت بعمل صورة «إيكو» لتعرف ما جنس الجنين لديها؟

فأجابت أنها حامل في الشهر السابع، وحامل بصبي، وأنها توحمت على «الكبيس والزيتون» ولم تقرر إن كانت سترضع رضاعة طبيعية أم صناعية. ولم تقرر دانا حتى الآن إذا ما كانت ستعتزل، أو ستستمر بالفن، وصرحت بأنها حاليا تركز فقط على حياتها العائلية، والاهتمام بحملها، وزوجها الذي تحبه كثيرا وقد تعتزل إذا طلب منها ذلك.

وعندما سئلت عن ديانة زوجها وأنه من طائفة غير طائفتها قالت: «جميعنا أولاد الله»، وأكدت أنها تزوجت مدنيا، وزوجها يعيش في دبي، ويعمل محاميا، وأنه منفتح، ولم يطلب منها أن تغير خطها الفني، بل طلب منها أن تكون «امرأته فقط»، وحول ما إذا كان زوجها ثريا، أجابت أنه ثري لأنها لديه.