أعلن مدرب منتخب تشيلي مارسيلو بيلسا الذي شارك في نهائيات كأس العالم استقالته من منصبه أمس الأول (الجمعة) بعد يومين من إعلان الاتحاد الشيلي أنه سيبقى في موقعه.
وقال الأرجنتيني بيلسا في مؤتمر صحافي حاشد بمقر التدريب الخاص بالمنتخب الشيلي: «أريد أن أقول إني قررت الاستقالة من منصبي كمدرب لمنتخب شيلي الوطني».
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي هدد بيلسا بالاستقالة قائلا إنه غير قادر على العمل تحت قيادة خورخي سيوجوفيا الذي فاز بانتخابات رئاسة الاتحاد ضد هارولد ماين نيكولز.
لكن نتيجة الانتخابات ألغيت بعد ذلك بأيام بسبب تضارب مصالح بين أعمال خاصة لسيجوفيا وبين منصبه كرئيس للاتحاد ومالك لنادي يونيون اسبانيولا الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى.
وفاز سيرجيو خادوي في انتخابات ثانية أجريت الشهر الماضي وقال إنه سيحاول إقناع بيلسا بالعدول عن الاستقالة.
وقال خادوي بعد اجتماع مع بيلسا يوم الأربعاء الماضي: «قال لي إنه سيرد كتابيا. للأسف لم يفعل هذا بعد لكني أفسر صمته بطريقة متفائلة. مارسيلو بيلسا سيبقى».
وكان بيلسا قال لخادوي إنه سيتوصل لقرار بنهاية يناير/ كانون الثاني واختار خادوي تفسير صمت المدرب الأرجنتيني على أنها إشارة بعدم الاستقالة.
وأضاف «إنه يدرك تفسيراتي وما أقوم بتوصيله».
وقال بيلسا بعد المؤتمر الصحافي أمس الأول: «قرار الاستقالة سببه الطريقة التي تصرف بها خادوي منذ توليه المنصب. لقد قام بكل شيء يمكن أن يتسبب في دفعي للاستقالة».
وقاد بيلسا الذي تولى منصبه منذ 2007 شيلي للوصول لنهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 12 عاما. ووصل الفريق للدور الثاني في النهائيات التي أقيمت بجنوب إفريقيا في العام الماضي
العدد 3075 - السبت 05 فبراير 2011م الموافق 02 ربيع الاول 1432هـ