العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ

المنامة تفوق في القوة الجسمانية والمتابعات والجماعية والبدلاء

استعاد كأس زين للسلة باستحقاق وأكد أنه الأقوى هذا الموسم

استعاد فريق نادي المنامة كأس زين البحرين لكرة السلة بعد غياب عنه لموسم واحد بعد أن خسره في الموسم الماضي أمام المحرق ليعود بقوة هذا الموسم وينال الكأس على حساب الأهلي في النهائي بعد أن رد الدين له وفاز عليه في مباراتين متتاليتين وبنتيجتين كبيرتين إذ فاز في الأولى 96/85 وفاز في الثانية 105/81.

وأكد المنامة زعامته كرة السلة البحرينية بهذه البطولة الجديدة والمستحقة نظير ما قدمه طوال منافسات الكأس، كما أكد عودته القوية لمنافسات هذا الموسم بعد أن خرج خالي الوفاض في الموسم الماضي.

والمنامة فرض تفوقه الكامل في النهائي من دون أن يترك أي مجال للأهلي لأجل منافسته أو الاقتراب منه وإنما حسم الأمور سريعا وفاز 2/صفر وفي كلتا المباراتين كان هو الفريق المسيطر منذ البداية وحتى النهاية.

وكان المنامة الأكثر جماعية من منافسه وظهر اللاعبون في قمة التركيز والتهيئة النفسية لخوض النهائي من خلال الاندفاع والحماس والرغبة في تحقيق الفوز ونيل اللقب على عكس الأهلي الذي لعب في المباراتين بروح قتالية ضعيفة وبانهيار واستسلام سريع في كلتا المباراتين.

وبان الفرق واضحا بين الفريقين في النواحي الفنية من خلال امتلاك المنامة لعناصر مؤثرة في جميع المراكز على عكس الأهلي الذي افتقد للتأثير تحت الحلق كما أن لاعبوه لم يوفقوا في التصويب من الخارج فكان الفريق غائبا وتائها في الملعب.

التفوق المنامي كان واضحا أيضا في الجماعية وتهيئة الكرات للاعب الأفضل للتصويب وهو ما يدلل عليه عدد الكرات المهيئة والبالغة 21 كرة مقابل 6 كرات فقط مهيأة للتسجيل من قبل الأهلي وهنا يتضح مقدار الجماعية في أداء المنامة ومقدار الفردية في أداء الأهلي الذي كان يعتمد اللعب العشوائي والاجتهادات الفردية في إنهاء الهجمات.

لاعبو المنامة كانوا أيضا متعاونين تماما في الدفاع وكل لاعب يغطي على الثاني وطبقوا الخطط الفنية للمدرب بأفضل صورة ممكنة وكل لاعب كان يعرف ماذا يفعل وكيف يتحرك في الملعب، في حين أن الجماعية كانت غائبة عن الأهلي حتى في النواحي الدفاعية من خلال أن كل لاعب لا يغطي على الثاني وإنما يتفرج على زميله.

عموما، المنامة استحق تماما التتويج بلقب الكأس وفوزه العريض في المباراتين يؤكد استحقاقه وأنه قادم بقوة للسيطرة الكلية على بطولات الموسم وألا مجال للمنافسين للنيل منه هذا العام.


قائمة البدلاء رجّحت المنامة

رجحت قائمة البدلاء القوية في صفوف المنامة كفة الفريق في المباراتين اللتين خاضهما في النهائي ضد المنامة كون البدلاء هم من حسموا الفوز بالكأس بنسبة كبيرة من خلال ما قدموه من مستوى مميز إلى جانب النقاط التي سجلوها في المباراة.

وبنظرة بسيطة على إحصاءات المباراتين يتضح إسهام بدلاء المنامة في كل مباراة، إذ إن بدلاء المنامة في المباراة النهائية الأولى تمكنوا من تسجيل 13 نقطة، في حين لم يسجل بدلاء الأهلي سوى نقطتين فقط!

وكان الأهلي قد خاض المباراة النهائية الأولى بعدد 8 لاعبين في حين لعب المنامة المباراة النهائية الأولى بعدد 10 لاعبين ما يؤكد أن المنامة لعب بفريقين متكاملين وكل يؤدي دوره.

ولم يختلف الوضع في المباراة الثانية بعد أن تمكن بدلاء المنامة من تسجيل 23 نقطة في حين لم يسجل بدلاء الأهلي سوى 16 نقطة.

ولعب الأهلي في المباراة الثانية بعدد 9 لاعبين في حين لعب المنامة بعدد 10 لاعبين.


القوة الجسمانية حققت الفارق

كان الفارق الجسماني واضحا تماما في مباراتي النهائي على كأس زين البحرين لكرة السلة لمصلحة فريق المنامة الذي كان لاعبوه على مستوى الطول والقوة متفوقين تماما على منافسهم وهذا ما مكنهم من حسم الأمور سريعا.

فالقوة الجسمانية تلعب دورا كبيرا في كرة السلة وكان معدل أحجام لاعبي الأهلي ضئيلا جدا مقارنة بالمنامة القوي بدنيا على عكس الموسم الماضي الذي كان فيه الأهلي يمتلك قوة بدنية أكبر بتواجد أحمد مال الله وعبدالرحمن غالي وكذلك المحترف الأميركي أنتوني جوني والذين افتقدهم الفريق تماما في هذا الموسم.

المنامة جميع من في الملعب كانوا أطول من منافسيهم وهذا الطول إلى جانب القوة الجسمانية الكبيرة لكل من أحمد الطوع وأحمد عزيز والمحترف الأميركي أعطت الفريق قوة إضافية.


سيطرة مطلقة في المتابعات

المنامة ونظرا إلى تفوقه في القوة الجسمانية والطول والاستعداد البدني فإنه كان لزاما عليه أن يتفوق في المتابعات الدفاعية والهجومية وهو ما أعطاه التفوق الكامل في المباراة كون الأهلي لم يكن قادرا على المنازلة البدنية وخطف الكرات تحت الحلق.

ففي المباراة الأولى حقق المنامة 41 متابعة مقابل 27 فقط للأهلي، في حين أن المباراة الثانية حقق فيها المنامة 45 متابعة مقابل 37 للأهلي.

هذه السيطرة المطلقة للمنامة أمنت له الفوز الكامل في المباراتين وبكل سهولة ومنذ دون معاناة كبيرة، لأن تحقيق كل هذا الفارق في المتابعات يؤمن لأي فريق الفوز في المباراة ويعطيه أفضلية كاملة على منافسه.


الجماعية اتضحت في تهيئة الكرات

اتضحت الجماعية بشكل كبير في أداء فريق المنامة في المباراتين ضد الأهلي فكان الفريق يلعب بشكل متعاضد ومتعاون ومتكامل على عكس الأهلي الذي كانت الفردية هي الطابع الرئيسي لأداء اللاعبين.

وانعكست جماعية المنامة في عدد الكرات المهيأة للتسجيل بعد أن حقق المنامة في المباراة النهائية الأولى 19 كرة مهيأة للتسجيل وهي نسبة كبيرة مقابل 9 فقط للأهلي وهذا يفسر الفردية.

وفي المباراة الثانية كانت الجماعية واضحة أكثر في أداء المنامة الذي هيأ 21 كرة للتسجيل مقابل 6 فقط للأهلي الذي زادت فرديته بنسبة أكبر.

الروح الجماعية هي سر الفوز بالتأكيد لأنه لا يمكن لأفراد أن يهزموا جماعة متحدة، والمنامة كان يعطي الكرة للاعب الأفضل للتسجيل فحقق هذه النسبة العالية من النقاط في المباراتين.


فرحة جماهيرية كبيرة للمنامة

كانت الفرحة الجماهيرية جنونية لفريق المنامة من خلال الحضور الكبير جدا والذي غصت به الصالة من جماهير الفريق في المباراتين إلى جانب التشجيع المستمر طوال المباراتين والاستمتاع بالأداء القوي الذي قدمه الفريق في المباراتين وسيطرته المطلقة عليهما. الجماهير المنامية لم تكتف فقط بالتواجد في المدرجات التي غصت بها وإنما تمددت للمنصة الرئيسية التي كانت أغلب كراسيها لجمهور المنامة وأعضاء إدارة النادي.

وكانت الفرحة كبيرة جدا بالتتويج باللقب الأول منذ موسمين بعد أن خرج الفريق خالي الوفاض في الموسم الماضي ولم يبق للفريق سوى استعادة لقب الدوري الذي خسره في آخر 4 مواسم.


جمهور المنامة يتمنى الشفاء لسيدهاشم

أعرب رئيس رابطة جماهير المنامة يحيى نجف باسم جمهور نادي المنامة عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لنجم فريق النادي الأهلي اللاعب الخلوق سيدهاشم حبيب بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة النهائية أمس الأول ضد المنامة.

وقال نجف: «نتمنى الشفاء العاجل للاعب والعودة للمنافسات المحلية فهو من اللاعبين أصحاب الأخلاق العالية والمستوى المميز وخسارته خسارة لكرة السلة البحرينية». وكان اللاعب قد تعرض لكسر في اليد بعد سقوطه في الربع الأول من المباراة النهائية ومن المنتظر أن تجرى له عملية اليوم في المستشفى العسكري.

العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 10:29 ص

      محمد لا تخاف

      الاخ العزيز محمد عبا س انت صحفى محايد وكتابتك كله واقعيه حسب ما اشوف قبل اليوم اشوفك تكتب عن المنامه كثير خير يا ابو جاسم ليكون جاك تهديد من هولاء الخبابيز ....

    • زائر 9 | 9:55 ص

      زائر رقم 5

      الفوز بالثلاثية العام اقوى ووجعها في القلب موجود
      هووووووو هووووووووووو سولوسين
      هيييييييي هههههههه سولوسين

    • زائر 8 | 8:24 ص

      للي يتحجون عن الروح الرياضية

      الكل يشهد للجمهور الأهلاوي شلون يتحلى بروح رياضية.. و الكل شاهد على نهائي الدوري اللعام شلون عفسوا المنامة الصالة لين وصلت لهواش بين بعضهم و دشوا السجن واعرفهم شخصياً..
      و في مباراة الاخيرة إلي غلبنا فيها رغم تأهل المنامة في حالة الفوز و الخسارة بعد للحين في عصبيتهم و الفوضى ما تفارق هالفريق !!

    • زائر 7 | 8:12 ص

      كله تهجم

      ولا واحد فيكم جاوب على سؤالي عطوني اي مثال على روحكم الرياضية لا تتهجمون

    • زائر 6 | 5:14 ص

      الي الزائر 2

      بعد لك وجه تتكلم مو كفايه الهزيمه الشنيعه مو كفايه انه الزعيم لعب في سلتكم مو كفايه 40 و30 و24 نقطه وبعد تتكلم !!!! الحين انته مقهور ومتفشل تتكلم لي عن الاخلاق والروح البطيخيه؟!؟ منامه هوها (فلافه)

    • عاشوري المنامة | 3:47 ص

      عاشوري المنامة

      الى الزائرين 2 و 3 اتمنى ان نكون على اكبر قدر من الثقافة (والانتقاد البناء يفيد الجميع وخاصة المنتخب الطني وشكرا لكم)

    • زائر 3 | 12:47 ص

      اوه رجعنا

      بس خلاص يازائر رقم 2 بسك من تعليقاتك الي ماتودي ولاتييييب
      كلنا حبايب منامة اهلي اهلي منامة خلاص ليش اتحب تشعل الفتنة خلاص لاتعلق اذا قلبك وسخ اعرف انك مانمت ليلة الفوز انا بعد ما نمت من الفرحه.

    • زائر 2 | 11:56 م

      اي امر واقع واي روح رياضية

      انته يا .......... تبغى تعلم الاهلي الروح الرياضية
      انتون لما تخسرون هل في اي مرة تقبلتون الهزيمة بروح رياضية
      عطني مثال واحدفقط

    • زائر 1 | 11:03 م

      الأمر الواقع------------------- بو وليد (منامي للنخاع)

      ما أظن ان الأهلاويه عندهم أي حجه على المقال الرائع للمخضرم الصحفي الرياضي الخلوق محمد عباس فالفرق شاسع بين الفريقين في جميع النواحي. مبروك لفريق الليكرز !!!!! و حظ أوفر للأهلي... تمنياتي من محبي الأهلي القبول بالأمر الواقع بروح رياضيه بعيدا عن التعصب.... سلامات لسيد هاشم والعوده قريبا باذن الله.

اقرأ ايضاً