انطلقت صباح أمس الجولة الأولى لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي الـ15 للجولف والتي ينظمها الاتحاد البحريني للجولف وبمشاركة جميع دول المجلس بالفرق الرجال والناشئين، إذ يشارك فيها 45 لاعبا وكل منتخب يمثله 4 لاعبين للكبار و3 لاعبين للناشئين.

وشهدت الجولة الأولى منافسة مثيرة بين اللاعبين المشاركين في المستوى الفردي والفرق وخصوصاً أن جميع الفرق تطمع في كسر الاحتكار البحريني لكأس البطولة والذي سبق أنه حققه على مدار البطولات الـ 14 مرة الماضية. وشارك المنتخب البحريني للجولف بلاعبيه أصحاب الإنجازات والخبرة حمد العفنان، ناصر يعقوب، سلطان الحكم ومحمد ذياب النعيمي واستطاع لاعبوه انه يقدموا لمحات فنية متميزة تدل على المهارات الكبيرة التي يتمتعون بها.

وجاءت نتائج فرق الناشئين متقاربة ووضح ارتفاع المستوى الفني لدي الجيل الخليجي القادم في هذه الرياضة والذي سيكون له الدور الكبير في المحافظة على انتشار لعبة الجولف في المنطقة وانطلاقها نحو العالمية، إذ أعدت جميع الدول المشاركة منتخبات من الشباب ليستطيعوا المحافظة على الإنجازات التي تحققت على المستوى الخليجي والعربي.

وجاءت نتائج الفرق في الجولة الأولى على النحو الآتي: البحرين (224 نقطة)، الإمارات (232 نقطة)، السعودية (257 نقطة)، الكويت (274 نقطة)، عمان (276 نقطة)، قطر (307 نقطة).

أما النتائج الفردية فقد تصدر اللاعب ناصر يعقوب البطولة بعد أن حقق المركز الأول وجمع 74 نقطة، وجاء في المركز الثاني جاء اللاعب حمد العفنان من منتخب البحرين وجمع 75 نقطة، وفي المركز الثالث جاء اللاعب محمد ذياب النعيمي من منتخب البحرين وجمع 75 نقطة، وفي مركز الرابع جاء اللاعب خالد يوسف من منتخب الإمارات وجمع 75 نقطة، وفي مركز الخامس جاء اللاعب أحمد المشرخ من منتخب الإمارات وجمع 76 نقطة، وفي مركز السادس جاء اللاعب عثمان الملا من منتخب السعودية وجمع 79 نقطة.

أما نتائج الناشئين فرق فجاءت على النحو الآتي: قطر (159 نقطة)، الإمارات (164 نقطة)، البحرين (165 نقطة)، السعودية (170 نقطة)، عمان (180 نقطة).

وستستمر البطولة اليوم بإقامة الجولة الثانية في الساعة 8:00 صباحا، إذ سيتم توزيع اللاعبين بحسب نتائج البطولة في اليوم الأول وذلك لكي يتم تنافس اللاعبين فيما بينهم على المراكز المتقدمة للفردي

وصرح مدير البطولة الكابتن عادل الفياض بأن الاتحاد البحريني للجولف باستضافة هذه البطولة يسعى إلى خلق روح المنافس بين المنتخبات الخليجية والعمل على الارتفاع بالمستويات الفنية والمهارية بين جميع اللاعبين المشاركين.

أما بالنسبة إلى الأمور التنظيمية فإن جميع الجهود التي بذلتها اللجنة التنظيمية العليا للبطولة جاءت متماشية مع الإمكانات التي وفرتها اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة اللتين قدمتا الكثير من التسهيلات التي ساعدت على التنظيم بالمستوى العالي وكذلك التعاون التام بين جميع أعضاء اللجان العاملة من البطولة الذين ساهموا في ظهور حفل الافتتاح بالمستوى الطيب.