تقام اليوم مباراتان في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في أسبوعه (6) إذ يلعب في الأولى المحرق (8 نقاط) أمام النجمة (4 نقاط) عند الساعة 4.45 مساءً بينما يلعب في الثانية المتصدر الأهلي (11 نقطة) أمام البسيتين (5 نقاط) بعد المباراة الأولى مباشرة. المباراتان على الاستاد الوطني.

الفرق الأربعة اليوم بحاجة للنقاط الثلاث، فمنهم من يريد مواصلة الصدارة ومنهم من يريد اللحاق بها وآخر يسعى للخروج من المأزق الخطر وبالتالي من المتوقع ان نشاهد مباراتين قويتين وساخنتين للمعطيات السابقة.

المحرق مع النجمة تاريخياً دائماً ما يحفل لقاؤهما بالندية والقوة والحماس واليوم هي على طريق تلك وبالتالي يسعى المحرق ان يبتعد عن هدر النقاط والدخول بقوة في الصدارة على طريق استرجاع اللقب الذي فقده في الموسم الماضي وما أداؤه الجاد وفوزه المنطقي أمام البسيتين الا دليلا قاطعا على ان الفريق عازم على العودة إلى صدارته التي أربكته ظروفه مع بداية الموسم بقيادة رادان الذي اراد ضبط الفريق المكون من عناصر الخبرة والشابة وهو الآن ينضج فيما يريده المدرب من تنفيذ تكتيكاته وهو ليس بغريب على الكرة البحرينية وخصوصاً أن في الفريق مجموعة من لاعبي الخبرة أمثال حسين علي ومحمود جلال وراشد الدوسري والمشخص بالإضافة إلى الأردني بني ياسين الذي يلعب أولى مبارياته مع الفريق.

يسعى لحصد النقاط سريعاً ومن دون إحراج نجماوي

اما النجمة الذي خسر مباراته الأولى من المنامة (صفر/3) وتعادل في مبارياته الأربع الأخرى ولم يحقق الفوز بعد وهو يحتاج إلى الذهنية والنفسية التي تعيده كسابق عهده وخصوصاً انه كان في الدورة التنشيطية متصدراً بعد عروضه القوية ولكن في مبارياته الأربع الماضية لم يكن كذلك، قد تكون تجربة بعض اللاعبين في غير مراكزهم أربكت حسابات المدرب الذي يدفع الثمن اليوم والذي يحتاج إلى الاستقرار في التشكيلة المتغيرة لظروف متعددة. وسيغيب عن الفريق اليوم حمد فيصل الشيخ لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الحالة الماضية وبالتالي من المؤكد أن يتأثر الفريق بهذه الحالات. الدفاع يحتاج لترميم عاجل وفي الهجوم إلى القناص أمام المرمى ان أراد الفريق الابتعاد عن الخطر. فهل يمارس النجمة هواية اصطياد المحرق كما كان سابقاً؟

الأهلي × البسيتين

اما المباراة الثانية والتي تجمع الأهلي مع البسيتين هي الأخرى من المتوقع ان تشهد المنافسة القوية بالندية لوجود عناصر مؤثرة في الفريقين.

الأهلي اعتلى الصدارة بشكل طبيعي ولكن الظروف التي يمر بها من عدم استقراره في التدريب قد ينعكس ذلك على أدائه داخل الملعب. كما أن هناك بعض الإصابات أبعدت لاعبيها عن الفريق أمثال علاء حبيل وعباس عياد وعيسى شهاب وبالتالي هم من أعمدة الفريق ولكن لدى الأصفر مجموعة أخرى بإمكانه ان يعوض هذه الغيابات ولكنه يحتاج إلى التهيئة النفسية قبل كل ذلك لو أراد الفوز. اما البسيتين الفريق المحير في كل موسم وعلى رغم عناصره الا انه يعجز أمام الفرق الكبيرة في الظهور وبالتالي خسارة اليوم ترميه نحو الذيل والأسابيع تمر مر السحاب ولو لم يتدارك الأزرق نفسه من مباراة اليوم فمن الصعب ان غرقت السفينة إنقاذها وبالتالي لابد للمدرب القدير الزياني ان يضع تصوراته الفنية القادرة على فعل الفارق في المباراة والخروج بنقاطها عبر التشكيلة المؤثرة واستثمار المهاجمين للفرص وهذا ما كان يعاني منه البسيتين في مبارياته السابقة إذ لم يفز سوى مباراة واحدة على الشباب (2/صفر) في الأسبوع الأول فيما تعادل مع النجمة (1/1) ومع الحد (3/3) وخسر من المحرق وتأجلت مباراته مع الرفاع ليوم الأربعاء المقبل. فهل يستطيع البسيتين انتشال نفسه من هذا الواقع والاقتراب من المقدمة؟