العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ

(النسور) تواصل الزحف نحو اللقب الخليجي الثامن بتجاوز (الراقي) المقاتل

المباراة شهدت بروز صادق علي ومحمد عبدالحسين وعودة أحمد منصور

حمل الأهلي لواء كرة اليد البحرينية في المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس 31 المقامة حاليا من العاصمة القطرية (الدوحة) بعد تخطيه الشباب في الدور نصف النهائي بالأمس بنتيجة 22-20، ليلعب النهائي البحريني القطري مع المستضيف الريان يوم غد (السبت)، وانتهى الشوط الأول للأهلي بفارق هدفين أيضا بنتيجة 11/9.

وقدم ممثلو كرة اليد البحرينية الأهلي والشباب مباراة جيدة المستوى من الناحية الفنية، وجاءت المباراة متكافئة المستوى غلب عليها الشد العصبي في بعض الأوقات، عدا النصف الأول من الشوط الثاني الذي شهد أفضلية واضحة للأهلي بإيصاله الفارق لـ6 أهداف وسط غياب وارتباك واضح من الفريق الشبابي الذي أعاد بعد ذلك وقلصه لهدف وكان قادرا على التعادل.

ويدين الأهلي بالفضل لفوزه لصادق علي الذي قدم أفضل مستوياته في البطولة لحد الآن، فقد أرهق الحراسة الشبابية بتصويباته القوية وفي زوايا مختلفة من الخط الخلفي، وفي المقابل لم يكن حسين الصياد في مستواه الحقيقي وغابت فعاليته الهجومية كثيرا في حين أن علي ميرزا ظهر في أوقات متفرقة.

ويبقى الوجه الأبرز هو أحمد منصور الذي استعاد ثقته في المرمى وكانت مباراة الأمس بوابة عودته الحقيقية لحماية عرين الشباب والمنتخب الوطني، فقد قدم مستوى كبيرا ولعل تألقه من الأسباب الرئيسية وراء عودة الشباب من فارق الـ 6 أهداف لفارق هدف، مع بروز ملفت لمحمد المقابي في النصف الثاني من الشوط الثاني.

وفي الوقت الذي كان فيه صادق علي أبرز وجوه الأهلي والمستوى الذي ظهر عليه السبب الرئيسي وراء الفوز الذي حققه الأهلي، فإن محمد عبدالحسين قدم أداء لافتا هو الآخر في الشوط الثاني في اللحظات الحاسمة، وفي النهاية فإن خبرة الأهلي في التعامل مع الأوقات الحرجة فارق من الفوارق الإيجابية بالنسبة له، والشباب قدم مباراة للذكرى وكان ندا للأهلي، فالأخير لم يأمن للفوز إلا في الثوان الأخيرة فقط.


مجريات اللقاء

وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ الأهلي في الدفاع بطريقة 6/صفر، والشباب بدأ بالطريقة ذاتها أيضا، وبعد تبادل للتصويبات العشوائية غير المركزة من الخط الخلفي، افتتح سعيد جوهر أهداف المباراة باختراق من العمق الشبابي عند الدقيقة الثالثة، ثم سجل الهدف الثاني بالطريقة ذاتها، قبل أن يتمكن حسين الصياد من تسجيل هدف الشباب الأول مع حلول الدقيقة الخامسة بعد 5 دقائق وجد فيها صعوبة في اختراق دفاع الأهلي المتراص.

ودفع مدرب الشباب الوطني عصام عبدالله بجاسم السلاطنة عوضا عن علي مكي لإعطاء مزيدا من الفاعلية للهجوم، غير أن الأهلي عزز الفارق في النتيجة إلى 3 أهداف 4-1 مع الدقيقة التاسعة مستغلا خروج حسين الصياد للإيقاف لمدة دقيقتين، واستعان مدرب الشباب بحسين الناصر لتقوية الجانب الدفاعي أيضا، وتحسنت وضعية الشباب الذي قلص الفارق لهدفين وأضاع فرصة تقليص فارق الهدف بإضاعة أمين القلاف لإنفراد صريح بمحمد عبدالحسين، لتستقر النتيجة عند 4/2.

وتلقى حسين الناصر عقوبة الإيقاف لدقيقتين عند الدقيقة 13 وتبعه محمد النشيط أيضا، وتحولت النتيجة لـ 6/3 للأهلي وسط تألق للحارس أحمد منصور الذي عوض النقص الحاصل بتدخلاته الموفقة، ثم سجل جاسم السلاطنة الهدف الرابع وبعد ذلك الخامس بتصويبات قوية من الخط الخلفي لتكتمل الصفوف الشبابية مع وصول الفارق في النتيجة لهدف واحد فقط 6/5 عند الدقيقة 17.

وعند الدقيقة 18 تحصل الأهلي على أول عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين وكانت النتيجة 7/5 لصالحه من نصيب محمد ميرزا، إلا أن الشباب وبسبب الأخطاء الفردية الهجومية لم يستفيد من هذا النقص، وبقى فارق الهدفين 8/6 مع الدقيقة 20، ومع الترابط الدفاعي في الفريقين والتعامل الإيجابي من قبل الحراسة لم تتغير النتيجة 5 دقائق قبل أن يعيد علي ميرزا ومن هجوم خاطف فارق الهدف من جديد 8/7 عند الدقيقة 25 التي شهدت طلب مدرب الأهلي الكراوتي ماجيك الوقت المستقطع الفني الأول.

وتناوب سعيد جوهر وصادق علي وجاسم السلاطنة على التسجيل للفريقين من الخط الخلفي وسط صعوبة بالغة، وصارت النتيجة إلى 10-9 مع الدقيقة 29، ثم انتهى الشوط الأول بعد ذلك للأهلي 11/9 بتصويبة قوية من صادق علي من جديد.


الشوط الثاني

وعلى رغم خروج محمد ميرزا للإيقاف لمدة دقيقتين مع نهاية الأولى إلا أن الأهلي سجل بداية مثالية جدا، فبدلا من يعود الشباب للتعادل ارتفع الفارق لـ 4 أهداف 13/9 مع الدقيقة الثالثة، وهو أعلى فارق مسجل في المباراة لصالح الأهلي، الأمر الذي أجبر مدرب الشباب الوطني عصام عبدالله على طلب الوقت المستقطع الفني الأول، ولعل السبب الرئيسي وراء التواضع الشبابي هو التسرع في الهجوم وسوء التمركز في الدفاع.

ومع تواصل الصعوبات الهجومية في الشباب، قام المدرب بإخراج حسين الصياد وإشراك محمد المقابي عوضا عنه، إلا الوضعية لم تتغير، ووسع الأهلي الفارق في النتيجة لـ 5 أهداف 15/10 ولولا تألق أحمد منصور في المواجهات المباشرة لوصول الفارق لـ 7 أهداف على الأقل، إلى أن سجل علي حسين الهدف رقم 16 للأهلي من رمية 7 أهداف عند الدقيقة 9 التي شهدت خروج باسل الجد للإيقاف لمدة دقيقتين.

وساهم تألق علي ميرزا في عودة الفاعلية للهجوم الشبابي، ومع الترابط الدفاعي للفريق استطاع تقليص الفارق من 6 إلى 4 أهداف 17//13 عند الدقيقة 14 التي شهدت حصول كل من محمد النشيط ومهدي مدن على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين وتسجيل حسين الصياد الهدف رقم 14 للشباب، واستمرت النتيجة من دون أن تتغير حتى سجل علي حسين الهدف 18 للأهلي من رمية 7 أمتار عند الدقيقة 17 التي شهدت خروج جاسم السلاطنة للإيقاف لمدة دقيقتين.

وعلى رغم النقص الشبابي، قلص فارق النتيجة لهدفين 18-16 لترابطه الدفاعي وتميزه في الانطلاق السليم في الهجوم الخاطف بتنفيذ محمد المقابي الذي عاد في الدقيقة 20 وسجل الهدف 17 مقلصا الفارق لهدف واحد فقط 18/17، وقبل أن يسجل صادق علي الهدف رقم 19 للأهلي خلال الدقيقة 22 التي شهدت خروج أحمد طراده وعلي ميرزا معا للإيقاف لمدة دقيقتين، تصدى أحمد منصور لانفراد حسن السماهيجي بطريقة رائعة جدا.


الشباب سيقاتل من أجل المركز الثالث... في المؤتمر الصحافي

عباس: الشباب أصعب من الريان... عبدالله: أوقفت الكل عدا صادق علي

قال مساعد مدرب الفريق الأهلاوي إبراهيم عباس في المؤتمر الصحافي عقب المباراة إن الفريق الشبابي قد شرف كرة اليد البحرينية بوصوله للدور نصف النهائي للبطولة الخليجية والمستوى الكبير الذي قدمه بالأمس أمام فريقه، مضيفا «ما كنت أتمنى مواجهة الشباب في الدور نصف النهائي، نعتقد بأن مباراة الأمس هي الأصعب بالنسبة لنا، وهي أصعب من المباراة النهائية نظرا لتطور الشباب وحساسية المباراة كونها تجمع فريقين من بلد واحد».

وقال أيضا: «أعتقد بأن الشباب بالمستوى الذي ظهر عليه خلال البطولة وفي مباراة الأمس لو واجه الجيش القطري لكان تأهل للدور نصف النهائي، ولكنه على ما يبدو أختار اللعب معنا».

وأكد مدرب الفريق الشباب عصام عبدالله من جانبه بأنه لم يختر اللعب أمام الأهلي مشددا على أن ظروف إصابات بعضا من لاعبيه هي السبب الرئيسي وراء إراحتهم في تلك المباراة، مضيفا «حتى لو شاركت بكل اللاعبين وقدمت مباراة قوية قد لا أفوز وسأجد نفسي أمام الأهلي بالأمس بلاعبين مصابين، الأهم أن أحدا منا تأهل للدور النهائي وهذا أمر إيجابي في مواجهتنا لبعضنا البعض في الدور نصف النهائي».

وأبدى عصام عبدالله استياءه من بعض القرارات العكسية التي صدرت عن طاقم المباراة البيلاروسي مؤكدا بأن القرارات العكسية أثرت على فريقه في وقت من أوقات المباراة، مضيفا «لم يتأثر الأهلي من القرارات التحكيمية لأنه كان متقدما بالنتيجة، أمام نحن فجاءت هذه الأخطاء لتزيد من متاعبنا الفنية بداية الشوط الثاني، خصوصا الإيقافات ما بين طراده مع علي ميرزا والنشيط مع مهدي مدن، في تصوري أن لاعبينا لم يكونوا يستحقون الإيقاف».

وقال عصام عبدالله أيضا: «حدث هبوط حاد في المستوى بداية الشوط الثاني، لذلك اضطررت لأن أطلب الوقت المستقطع خلال الدقائق الأولى وهذه من الأمور النادرة». وعن الأسباب التي أدت لعودة الفريق لجو المباراة من جديد بعد أن وصل الفارق لـ 6 أهداف، قال: «عدنا بالترابط الدفاعي وتألق الحراسة، استطعنا إيقاف كل لاعبي الأهلي عدا صادق علي الذي قدم أفضل مستوياته منذ وقت طويل».

وأكد عصام عبدالله أن فريقه سيقاتل من أجل الحصول على المركز الثالث، مضيفا «ذكرت مسبقا بن هدفنا الدور الثاني والآن هدفنا المركز الثالث في أول مشاركة، سنقاتل من أجل أن نكون على منصة التتويج يوم السبت، ولا مكان لأي لاعب من الفريق لن يقاتل من أجل الفوز، سنلعب بقوة وسيشجعنا الأهلي ثم سنشجع الأهلي أمام الريان في النهائي».


قال إن أحمد منصور استعاد مستواه بالأمس

صادق علي: الإيقافات أعادت الشباب والخبرة قادتنا

قال لاعب الأهلي الدولي صادق علي بأنه خبرة فريقه في الأوقات الحاسمة هي التي خلصت الفريق من الشباب في مباراة الأمس، مشيدا بما قدمه الفريق الشبابي، مضيفا « كان من الصعوبة بمكان أن نفوز بفارق كبير على الشباب، فقد اكتسبوا خبرة من اللعب في المباريات الحاسمة، بدليل أنهم من ينافسنا على المستوى المحلي في الموسمين الماضيين».

وقال أيضا: «الشباب والأهلي يعرفان بعضهما البعض جيدا، والشباب كما ذكرت اكتسب الخبرة ولذلك المباراة كانت صعبة علينا كثيرا»، وحول السبب الرئيسي وراء عودة الشباب للمباراة من جديد بعد أن وصل الفارق لـ 6 أهداف، قال صادق علي إن «الإيقافات التي تعرضنا لها بالإضافة إلى إضاعة الفرص السهلة في الهجوم جعلت الشباب يقلص الفارق بالإضافة إلى تألق الحارس أحمد منصور الذي عاد لمستواه الحقيقي».

وأشار صادق علي إلى أنه يتمنى أن يقدم الشباب المستوى ذاته أمام الجيش القطري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالعمل على الفوز بالميدالية البرونزية، مؤكدا على أن الفريق يستحق الوقوف على منصة التتويج.


مهدي مدن: الحراسة وصادق علي سر الفوز

أكد لاعب الأهلي الدولي مهدي مدن بأن تألق الحارس محمد عبدالحسين بالإضافة إلى توفق صادق علي في التصويب المباشر من الخط الخلفي السبب الرئيسي وراء الفوز على الشباب والتأهل للدور النهائي، مشددا على أن الأهلي لعبت بخبرته وحسن تعامله في الدقائق الحاسمة ساهمت في التأهل للنهائي.

وأشاد مهدي مدن بالمستوى الذي ظهر عليه الشباب في المباراة، مضيفا «الشباب كونه يلعب البطولة الخارجية الأولى ويصل للدور نصف النهائي لعب بضغوط أكثر من الأهلي الذي يلعب بصفته حاملا للقب، لذلك الأداء في بعض الأوقات كان متراجعا» وقال أيضا «في الشوط الثاني نجحنا في الحد من خطورة جاسم السلاطنة وبالتالي استطعنا التأثير على القدرة الهجومية للشباب».


صادق علي كان في يومه

أحمد منصور: افتقدنا السرعة وتأثرنا بسلبية الجناحين

أكد حارس الشباب الدولي أحمد منصور بأنه يفقد الأمل لما تقدم الأهلي بفارق وصل لـ 6 أهداف خلال الشوط الثاني، موضحا «علمنا الكابتن عصام عبدالله أن نقاتل حتى النهاية، لم أفقد الأمل أبدا وكنت واثقا في أننا سنعود، وهذه ليست المرة الأولى، أتذكر أنه في المعسكر الخارجي كنا متخلفين بفارق 8 أهداف وعدنا».

وقال أحمد منصور إن فوز الأهلي جاء مستحقا، مضيفا «أتمنى أن نكون قد شرفنا كرة اليد البحرينية»، وحول أسباب الخسارة، قال «فريقنا يمتاز بالسرعة وبالأمس افتقدنا هذه الميزة، وبالإضافة إلى ذلك كنا بحاجة للتسجيل عبر الأجنحة إلا أن الجناحين لم يسجلا حتى وهم يدخلون من أوضاع مريحة».

وأشار أحمد منصور إلى أنه وجد صعوبة في التعامل مع تصويبات صادق علي من الخط الخلفي مؤكدا بأن زميله في المنتخب الوطني كان في يومه بالأمس وكانت تصويباته موضوعة في زوايا صعبة، مؤكدا على أن محمد عبدالحسين قد تألق بالأمس أيضا وساهم في الفوز الأهلاوي.


علي عيسى: راضٍ عن المستوى الفني والسلوكي للأهلي والشباب

أشاد رئيس اتحاد اليد علي عيسى في تصريح لـ «الوسط الرياضي» عقب مباراة الأهلي مع الشباب بالمستوى الذي ظهر عليه الفريقين خلال المباراة، مؤكدا رضاه التام عن المستوى الفني والسلوكي لكل اللاعبين، منوها إلى أن بعض المشادات التي حدثت بين بعض اللاعبين طبيعية جدا في مباراة كهذه، مشددا على أن الفريقين قدما مباراة تليق بسمعة كرة اليد البحرينية.

وحول المباراة، قال علي عيسى: «المباراة كانت متقلبة المستوى، غلب الحذر والخوف على أداء الفريقين في الشوط الأول، ولما تحررا في الشوط الثاني قدما أداءهما الطبيعي» وقال أيضا: «الأهلي كالعادة قادته الخبرة لحسم الأمور في نهاية المطاف، وهذا الشيء الذي يفتقده الشباب ولا يزال يكتسبه الآن».

وأكد رئيس اتحاد اليد بأن أحد أهم المكاسب التي كسبتها كرة اليد البحرينية في مباراة الأمس هو عودة حارس الشباب أحمد منصور لمستواه المعهود بعد الغياب الطويل عن المباريات بسبب الإصابة التي تعرض له، مشددا على أن عودة أحمد منصور دعامة لفريقه الشباب بالإضافة إلى المنتخب الوطني الذي تنتظره مشاركات خارجية هامة نهاية العام الجاري.

العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 9:20 م

      الله يوفقكم

      الله يوفقكم يا شبابنا

    • زائر 5 | 7:08 ص

      المفروض ماتنلعب

      لاتعليق حدادعلى ماجرى في دوار اللؤلؤ!!!

    • زائر 4 | 3:26 ص

      أهـلـااوية ..

      مبرووووووووووووووووك وكنت أدري ان الفائز الأهلي

    • زائر 2 | 12:11 ص

      أهـلاوي

      نحو اللقب ماضون لا غير الذهب نقصد في الوجهة .. روح يا النسر و ربي يوفقكم
      إلى إخوانا الشبابيين .. هاردلك و المركز الثالث محجوز للشباب على مستواه المتمز و الراقي ..
      شكراً لأبناء البحرين على هذا المستوى المتميز ..
      موعدنا غداً مع البطولة ,،

    • زائر 1 | 11:55 م

      مبروكين وهاردلكم

      نبارك لنادي الأهلي للفوز على فريق الشباب والتأهل للمباراة النهائية كما نقول هاردلك لفريق الشباب ولا خاسر بين الفريقين

اقرأ ايضاً