ستقدم وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري استقالتها صباح اليوم (الأحد 27 فبراير/ شباط 2011م) بعد سلسلة هفوات وسوء تقدير للتقلبات التي يشهدها العالم العربي كما صرح السبت أحد الوزراء لـ «فرانس برس» طالباً عدم ذكر اسمه.
وكان وزراء ومسئولون في الغالبية اليمينية أعلنوا الجمعة أن اليو ماري (64 عاماً) ستترك الخارجية بعد ثلاثة أشهر فقط من توليها هذا المنصب.
الا ان مكتب وزيرة الخارجية أكد مساء السبت لـ «فرانس برس» أن «المصادر المجهولة التي تعطي انفسها حق اتخاذ القرارات بدلاً من اليو ماري لا تلزم سوى نفسها»، متسائلاً «كيف يمكن لأي وزير ان يعرف ما الذي ستفعله اليو ماري صباح الأحد؟».
وتواجه وزيرة الخارجية الفرنسية منذ مطلع العام حملة انتقادات شديدة بسبب الإجازة التي أمضتها في تونس في نهاية 2010 وما تبعها من عرض تعاون مع شرطة نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في بداية الثورة التي أطاحت به. ويتوقع أن يحل محلها الان جوبيه الذي يتولى حاليا وزارة الدفاع والذي سبق أن تولى هذا المنصب من 1993 الى 1995
العدد 3096 - السبت 26 فبراير 2011م الموافق 23 ربيع الاول 1432هـ
حكومة ديكتاتورية
الحكومة الفرنسية كلها كانت مع بن علي مع انها تعلم جيداً انها حكومة ديكتاتورية