أسدل الستار رسمياً يوم أمس على المهرجان الآسيوي لكرة القدم في العاصمة القطرية (الدوحة) والذي شارك فيه منتخبنا الوطني للأشبال.

وفرض منتخبنا الوطني للأشبال أمس وأمس الأول فنياته بالفوز على المنتخب العماني بأربعة أهداف نظيفة في مباراة غريبة الأطوار شهدت إعادة ركلة جزاء ثلاث مرات دون أن تدخل الكرة المرمى، وختم بالتعادل مع الأردن بهدفين بعدما كان لاعبونا يستعدون للاحتفال بالفوز مع الثواني الأخيرة قبل ان يفاجئوا بكرة أردنية بعيدة لم يطلها الحارس.

وفرض منتخبنا الوطني سيطرته المطلقة على مباراته مع عمان فكان الأكثر استحواذا على الكرة والأكثر وصولا إلى المرمى وسجل 3 أهداف في الشوط الأول وواحد في الشوط الثاني وأضاع أكثر منها في الشوط الثاني وبرز في المباراة جميع اللاعبين بمستواهم المتميز دفاعا وهجوما، وحتى الحارسين اللذين تبادلا مركزيهما بين الشوطين، وكان الأكثر غرابة في هذه المباراة هو اضاع الفريق العماني لركلة جزاء على رغم إعادة الحكم الفلسطيني لها لأكثر من مرة، ففي الأولى أطاح بها اللاعب العماني عالية، وحين أعيدت بدعوى تحرك الحارس لعبها زميله جنب القائم، وفي الثالثة تمكن حارسنا من صدها.

وكالعادة كان اللاعبون الشامسي ودادالله وجاسم محمد (الوجه الجديد) ومحمود الحايكي وجاسم محمد خليل وحمامة الصغير (سيدهاشم عيسى) متألقون في المباراة ، فجاءت المباراة عبر محمد جاسم مرهون، سيدهاشم سيدعيسى، سيدأحمد سيدهاشم ( جزاء) والذي احتفل بالهدف بطريقته الخاصة (وهو الهدف الرابع له في المهرجان) وفهد بوشرار.

وفي المباراة مع الأردن نجح الأخير في مفاجأة منتخبنا مرتين، الأولى عند الدقيقة الأولى حين تمكن من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الرابعة، ولكن منتخبنا تمكن من إدراك التعادل عبر حمد طارق وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل ولكن السيطرة كانت لمنتخبنا من دون ان يتمكن من تحويل الفرص إلى أهداف.

وفي الشوط الثاني تمكن منتخبنا من إضافة الهدف الثاني عبر حمامة الصغير (سيدهاشم سيدعيسى) الذي عاد يرفرف بيديه مقلدا شقيقه المخضرم سيدحسن عيسى ليرتفع رصيده إلى 3 أهداف، ولكن الفريق عاد لإضاعة الفرص وما أكثرها التي حصل عليها داخل الصندوق.

ويعود مساء اليوم منتخبنا للأشبال على متن طيران الخليج بعد مشاركته في المهرجان، وكانت إدارة الوفد قد اصطحبت اللاعبين إلى إحدى المجمعات التجارية الكبيرة القريبة من أكاديمية اسباير، وبعد ذلك توجهوا إلى احتفالية الختام