العدد 3100 - الأربعاء 02 مارس 2011م الموافق 27 ربيع الاول 1432هـ

علاوي يرفض المشاركة في مجلس السياسات العليا

أعلن زعيم قائمة «العراقية»، إياد علاوي في مقابلة تلفزيونية بثت أمس الأربعاء (2 مارس/ آذار 2011) أنه يرفض المشاركة في المجلس الوطني للسياسات العليا المثير للجدل في ظل رفض التحالف المهيمن منحه صلاحيات تنفيذية.

وقال رئيس الوزراء السابق خلال مقابلة مع قناة «الرشيد» الفضائية المستقلة «لن أساهم في مجلس السياسات العليا ولن يشرفني أن أكون مشاركاً فيه».

وتابع «هذا قرار نهائي ويمكن للعراقية أن تختار شخصاً آخر بديلاً عني».

وأجاب رداً على سؤال عن أسباب ذلك، قال «بسبب عدم الالتزام ياتفاقات الشركة الوطنية التي تم الاتفاق عليها بمبادرة (رئيس إقليم كردستان مسعود) البرزاني والمتضمنة تسع نقاط لم يتم الالتزام بها». وقال «بصراحة، إذا بقيت المسودة كما هي، فإن التحالف الوطني لن يوافق عليها ولن تمر» في البرلمان حيث يشكل التحالف الشيعي المذكور أكبر كتلة (159 مقعداً) يليه العراقية (91 مقعداً).

على صعيد آخر، صرح رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي أمس بأن ما يحدث في العراق يختلف عما يحري الآن في العالم من متغيرات لأن ما هو مطلوب تغييره غير موجود في بلدنا وأن العملية السياسية في العراق جاءت عبر الانتخابات. وقال المالكي، خلال اجتماعه برؤساء الهيئات المستقلة في العراق: «على الجميع احترام الانتخابات وما جاءت به من خلال إرادة أبناء الشعب وأن الإصلاحات وتلبية احتياجات المواطنين من مهامنا ومسئولياتنا واليوم نحن في إطار العمل الجدي للبناء والإعمار بعد أن كنا في السنوات الماضية لا نستطيع ذلك بسبب الأوضاع الأمنية».

وأضاف: «اليوم ينبغي أن يتصدى الجميع لمسئولياتهم الوطنية والشرعية والإنسانية ومواصلة عملية البناء والإعمار».

تظاهر أمس المئات من أهالي ديالى للمطالبة بتحسين الخدمات بينما قامت قوات الجيش العراقي بمنع وصول أعداد كبيرة من المتظاهرين بعد فرض حظر التجوال رغم الحصول على الموافقات اللازمة لذلك.

وقال الشيخ علي خوام التميمي، احد زعماء عشائر بني تميم ومنظم التظاهرة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن «قرابة ألف شخص من مختلف مناطق المحافظة تظاهروا في مدينة بعقوبة للمطالبة بتحسين الخدمات والحد من الفساد الذي أدى إلى هدر مبالغ طائلة من المال العام فضلاً عن المطالبة بتحسين الواقع الأمني». وأضاف أن» قوات الفرقة الخامسة للجيش العراقي منعت وصول مئات المتظاهرين من أقضية بلدروز والمقدادية وخانقين والخالص إلى مكان التظاهرة في بعقوبة بعد فرضها حظراً للتجوال شمل الأشخاص والمركبات في محاولة لمنع إقامة التظاهرة رغم استحصال كافة الموافقات الأصولية من قيادة العمليات والإدارة المحلية بشأن تنظيم التظاهرة». ومن جانبه نفى مدير إعلام الفرقة الخامسة للجيش العراقي منع أي متظاهر للوصول إلى مركز المحافظة. أمنياً قال مصدر في وزارة الداخلية إن قنبلتين انفجرتا في تتال سريع قرب منزل المدير العام في ديوان الوقف السني، طالب سعيدان في حي الغزالية بغرب بغداد ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 13 آخرين منهم سعيدان وسبعة جنود. وفي الرمادي، ذكرت الشرطة أن انتحارياً يرتدي سترة ناسفة فجر نفسه بجوار إمام مسجد بعد صلاة العشاء أمس ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة الإمام واثنين آخرين بجروح خطيرة في مدينة الرمادي.

العدد 3100 - الأربعاء 02 مارس 2011م الموافق 27 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً