يشارك بطل الشرق الأوسط 6 مرات القطري ناصر صالح العطية في رالي الكويت الدولي، الجولة الثانية من السلسلة الإقليمية المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، والذي يقام في الفترة 10 وحتى 12 مارس/ آذار الجاري، وسيكون أبرز مرشح لتحقيق فوزه الثاني في هذا الحدث.
وعاد رالي الكويت الدولي إلى الروزنامة الشرق أوسطية في العام 2009 للمرة الأولى منذ العام 1996 وكان يحمل الرقم 150 في تاريخ السلسلة الإقليمية.
وكان العطية فاز في هذ الحدث التاريخي للمرة الاولى خلال الحدث الذ حمل الرقم الـ 150 وسيسعى لإحراز انتصاره الأربعين في مسيرته في الشرق الاوسط، على أمل أن يضع خلفه خيبة أمله بعد رالي المكسيك الدولي اذ تمكن من الفوز بلقب الفئة إس 2000 قبل أن يتم إقصاؤه من المنافسات بسبب قطعة صمام تخفيض ضغط الوقود المخالفة للقوانين المرعية الإجراء.
«كان رالي المكسيك مخيباً للآمال» قال العطية، ثم تابع: «خضنا راليا رائعا واعتمدنا استراتيجية جيدة. علينا التغلب على خيبتنا بسرعة وتقبل الأمور، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي الفوز في رالي الكويت ومضاعفة تقدمي في بطولة الشرق الأوسط للراليات».
ويتقدم السائق القطري بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه الشيخ عبدالله القاسمي في السلسلة الإقليمية بعد الجولة الافتتاحية في قطر، وهو من أبرز المرشحين للفوز باللقب الرابع هذا العام بعد راليات داكار وقطر وحائل.
ويجلس إلى جانب عبدالله القاسمي الملاح البريطاني ستيف لانكستر على متن فورد فييستا إس 2000، وقد سبق للبريطاني أن فاز برالي الكويت في العام 2008 إلى جانب السعودي يزيد الراجحي عندما كان الحدث مرشحاً للانضمام إلى البطولة الشرق أوسطية.
السائق الإماراتي راشد الكتبي من الممكن أن يكون من أبرز المرشحين لمنافسة العطية خلال المراحل الـ 12 الخاصة للسرعة التي يشتمل عليها الحدث والموزعة على مدى يومين، ومن تنظيم نادي الكويت (KIAC) ونادي الكويت للربع ميل.
ويُعتبر الكتبي من أسرع السائقين في الشرق الأوسط، ولكن سرعته لم تتحول إلى الانتصارات التي تليق بمسيرته. فهو لم يسبق له أن فاز بأية جولة في البطولة الشرق أوسطية، وعلى رغم تصدره بعض الجولات، ستكون عينه على هدف الوصول إلى خط النهاية إلى جانب ملاحه خالد الكندي على متن سيارة شكودا فابيا إس 2000 بألوان فريق «فزاع».
وتخوض المنافسات 13 فريقاً كويتياً على أمل المنافسة على المراكز المقدمة في رالي بلادها. ولم يسبق لاي سائق كويتي أن فاز بلقب رالي الكويت منذ إنطلاقه في العام 1975، إذ يسعى عصام النجادي، الذي يحتل المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت، إلى خرق هذه الإحصاءات عبر الفوز باللقب، ويجلس إلى جانبه الملاح أنور الشراح.
الشيخ حمد بن عيد آل ثاني، الذي فاز باللقب الإقليمي العام 1993 والفائز برالي الأردن في العام ذاته، أعلن انسحابه من الرالي لعدم جهوزية سيارته، بينما يشارك السائق اللبناني ميشال صالح في الرالي الـ 164 في السلسلة الإقليمية، إذ ستجلس إلى جانبه الملاحة الأردنية نانسي المجالي.
ويعتبر صالح من الوجوه القيادية التي رافقت انطلاق البطولة منذ العام 1984 وكان من بين السائقين الذين ساهموا في تطوير الراليات إلى الكويت. فقد سبق له أن تنافس مع توني ساميا الذي جلس إلى جانبه في المقعد الساخن للفوز باللقب على متن تويوتا سيليكا جي تي خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، وسوف يجلس حالياً خلف مقود سيارة سوبارو إيمبريزا.
ويُقام رالي الكويت الدولي 2011 برئاسة رئيس اللجنة العليا المنظمة الشيخ دعيج فهد الصباح, وتحت رعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر الصباح
العدد 3108 - الخميس 10 مارس 2011م الموافق 05 ربيع الثاني 1432هـ