العدد 3127 - الثلثاء 29 مارس 2011م الموافق 24 ربيع الثاني 1432هـ

القضاء السوري يفرج بكفالة عن سبعة من معتقلي اعتصام الداخلية

من التظاهرات التي شهدتها سورية   (أرشيفية)
من التظاهرات التي شهدتها سورية (أرشيفية)

قرر القضاء السوري اليوم (الاربعاء) الافراج بكفالة عن سبعة معتقلين من بين الذين اوقفوا على خلفية مشاركتهم في اعتصام لاهالي المعتقلين امام وزارة الداخلية في 16 مارس/اذار، كما افاد محامي المعتقلين.
وقال المحامي ميشيل شماس لوكالة فرانس برس ان "قاضي التحقيق الاول في دمشق قرر بعد موافقة رئيس النيابة العامة في دمشق الموافقة على اخلاء سبيل سبعة معتقلين تم احتجازهم على خلفية مشاركتهم في اعتصام اهالي المعتقلين امام وزارة الداخلية". واضاف ان المفرج عنهم هم "ناهد بدوية بدر الدين شلاش وبشر جودت سعيد وسعد جودت سعيد ونارت عبد الكريم وضياء الدين دغمش ونصر الدين احمي".
واوضح ان "قرار الافراج كان بكفالة مالية تبلغ سبعة الاف ليرة سورية (120 دولارا)". وكان القضاء السوري اصدر مذكرات توقيف وايداع بحق 32 شخصا اعتقلتهم القوى الامنية على خلفية مشاركتهم في اعتصام امام وزارة الداخلية، وذلك بعد استجوابهم بتهمة "النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الامة".
كما اصدر مذكرة توقيف بحق اثنين اخرين مما رفع عدد المعتقلين الى 34 شخص، بحسب شماس.
ولاحقا افرج القضاء في 23 مارس/ آذار الجاري عن ست نساء من بين هؤلاء المعتقلين، وعاد بعد اربعة ايام وافرج عن 17 معتقلا آخرين.
وكان عشرات الاشخاص تجمعوا في 16 مارس امام مبنى وزارة الداخلية لتسليم رسالة الى وزير الداخلية السوري سعيد سمور يناشدونه فيها اخلاء سبيل ابنائهم قبل ان تقوم قوات الامن بتفريقهم واعتقال عدد منهم. ورفع المعتصمون صورا لمعتقلين ولافتات تطالب بالحرية لمعتقلي الرأي في سوريا.
واعرب شماس عن تمنياته "باخلاء سبيل الجميع لما في ذلك مصلحة البلد التي تقضي الان بتنفيس حالة الاحتقان"، مشيرا الى استمرار احتجاز "اربعة معتقلين هم سهير اتاسي وكمال شيخو وحسين اللبواني ومحمود غوراني" على خلفية مشاركتهم في هذا الاعتصام.
ومن جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان ان"الاجهزة الامنية بدمشق اعتقلت الجمعة 25 مارس المعارض الدكتور عاصم قبطان من أمام منزله في ساحة الشهبندر في دمشق واقتادته الى مكان مجهول".
واشار البيان الى ان قبطان "هو قيادي في حزب الاتحاد العربي الاشتراكي الديموقراطي وأستاذ سابق بكلية الطب في جامعة دمشق ورئيس قسم الجراحة بمشفى المواساة سابقا وعضو المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا".
وطالب المرصد السوري "بالافراج الفوري عن قبطان وعن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة سياسية الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان".
كما ناشد السلطات السورية "القيام بكافة الاجراءات التي تكفل للمواطنين حقهم المشروع بالتجمع السلمي والتعبير عن الرأي وعدم تقييد هذه الحقوق"، داعيا الى "اصدار قانون عصري ينظم عمل الاحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سوريا والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم".
وذكر البيان ان "السلطات الأمنية السورية لاتزال تعتقل منذ 22 مارس 2011 القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والقيادي في حزب العمال الثوري المعارض عبد الحفيظ الحافظ".
كما نقل المرصد عن مصادر في دير الزور (شرق) ان "أجهزة الامن في المدينة اعتقلت الاثنين 13 شابا من المتظاهرين" ذكر منهم "فهد جاسم وإبراهيم الشمري ومحمد عثمان وعمر طالب وإياد حمادة وعمر حمادة وعلاء الموش".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:30 م

      كتير منيح

      وعقبال ال 15000 معتقل منذ عشرات السنين هذا اذا كانوا عايشين

    • زائر 2 | 11:16 ص

      يارا

      اوكي كتير منيح

      هيدا القرار السليم والعئلاني

      وعئبال الجميع

    • زائر 1 | 9:41 ص

      سمير

      السجن تعسفا على مواطنين غير صحيح شرعا وقانونا تشريعيا . والسجون السريّة تنفيذيّا ، غير صحيحة ايضا . وكثرة المراقبين في الدولة ، يجب أن تأخذ حيّزا تحت شعار تجنّب التنكيل العنفي والاعتدائي على المواطنين ، والتذكير بعقوبات النار لانّها من حق آخرين ، وليس بين الشخص وربه فقط . وكثرة المراقبين للخدمة ، والمساعدة ، شيء مطلوب ، وليست للاستيلاء على السيف ضدّ اناس ، وليست للسرقات يجب ان تكون تجنبّا ايضا . . . . . . .. ............ ......

اقرأ ايضاً