العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ

الرئيس اليمني يلمح مرة اخرى الى انه باق في السلطة

شكر الرئيس اليمني الذي تحاصره المشاكل على عبد الله صالح الالاف من انصاره الذين تجمعوا قرب القصر الرئاسي اليوم السبت لدعمهم الدستور في علامة اخرى على انه لا توجد لديه خطط فورية للتنحي. وهزت احتجاجات بدأت قبل أسابيع اركان حكم صالح الممتد منذ 32 عاما وتشعر الولايات المتحدة والسعودية بالقلق بشأن من سيخلف صالح في حكم البلد الذي ينشط فيه تنظيم القاعدة. ونزل عشرات الالاف من الموالين لصالح والمناهضين له إلى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء امس الجمعة بينما يكافح مفاوضون لاحياء محادثات بشأن تقرير مصيره. وحيا صالح الحشد على ما وصفه بموقفهم البطولي وشكرهم على دعمهم للشرعية الدستورية وسط بحر من صوره ولافتات تؤيد استمرار بقائه في الحكم. وقال مسؤولون ان صالح الذي خسر دعما مهما من مساعدين عسكريين وسياسيين وقبليين التقى اليوم بممثلين عن عدة قبائل بينما تحدى مطالبته بالاستقالة. وواصل الاف المحتجين الاعتصام في العاصمة ومدينة عدن الساحلية في الجنوب وتعز على بعد 200 كيلومتر جنوبي صنعاء ومدن اخرى. ودعا المحتجون في عدن الى اضراب عام وعصيان مدني وعطلوا المواصلات العامة واضطروا كثيرا من المحال التجارية الى اغلاق ابوابها. وقال شهود ان القوات اطلقت النار في الهواء لتفريق الشبان الذين يسدون الطرق. وقال مصدر معارض لرويترز يوم الثلاثاء ان صالح يتطلع الى البقاء في الرئاسة حتى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بنهاية العام. وتوقفت المحادثات بشأن خروجه من السلطة واحبطت السلطات السعودية جهود الحكومة اليمنية لاشراكها في الوساطة. وانتهت التجمعات الحاشدة بسلام امس لكن كان من الممكن ان تتحول الى عنف في اي وقت في اليمن المضطرب حيث يمتلك اكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة اسلحة. وقتل نحو 82 شخصا حتى الان بينهم 52 برصاص قناصة يوم 18 مارس آذار. ويمكن ان تتحول الخلافات الى اراقة للدماء لعوامل تتراوح بين اشتباكات بين القبائل بسبب مصادر المياه الاخذة في التناقص الى المناوشات بين قوات الجيش والمتشددين الانفصاليين في الجنوب. وتعتبر واشنطن منذ فترة طويلة صالح عامل استقرار يمكن ان يمنع القاعدة من توسيع وجودها في اليمن الذي يعتبره كثيرون دولة قاربت على التفكك. وتحدث صالح عن حرب اهلية اذا تنحى دون ضمان انتقال السلطة الى "ايد آمنة" وحذر من انقلاب بعد تحول عدد من كبار ضباط الجيش ضده. وتقول احزاب المعارضة انها تستطيع التعامل مع قضية المتشددين افضل من صالح الذي يقولون انه ابرم اتفاقيات في الماضي لتجنب استفزاز الاسلاميين في اليمن. في غضون ذلك قال اقارب الصحفي المعروف عبد الغني الشميري الذي خطفه رجال مسلحون يعتقد بأنهم قوات امن في وقت متأخر من مساء امس انه افرج عنه اليوم دون ان يلحق به اذى. وكان الشميري يدير عدة قنوات تلفزيونية بينها التلفزيون اليمني واستقال في الاونة الاخيرة من الحزب الحاكم. ولم يتسن الحصول على المزيد من التفاصيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:52 م

      العبودية

      وتحيى العبودية وعشاق العبودية !

    • زائر 8 | 2:34 م

      ابن حاشد

      كلنا معك يابو احمد
      سير وعين الله ترعاك ولاتنضر للصغائر
      الشعب اليمني الاصيل لن ينسى مواقفك وانجازاتك العظيمه
      وسنكون لك دروع وجنود مخلصين
      انا واولادي تحت امرك

    • زائر 7 | 1:47 م

      انت البطل

      انت الزعيم الذي وحد اليمن
      فليرحل العملاءوالخونه سير واحنا معك

    • زائر 6 | 1:01 م

      بالدبابه

      الذي يأتي بالدبابه لا يذهب إلا بالدبابه

    • زائر 5 | 12:43 م

      واحد من الناس

      علي سيرحل وما هؤلاء الا مرتزقة ومدفوعي الاجر اعطي لكل شخص منهم 250 دولار عمومكا الثورة ستنتصر .

    • زائر 4 | 12:13 م

      ههههههههه

      تحب واحد رايح نار جهنم اوترى في مثلهم بعد

    • زائر 3 | 11:24 ص

      صالح وبس

      عاش اليمن عاش

    • زائر 2 | 11:18 ص

      عاش صالح

      سير يا صالح كل الاشراف وراك

اقرأ ايضاً