قالت هيئة تنظيم الاتصالات في بيان رسمي لها أمس (11 ابريل/ نيسان 2011) إنه في تاريخ (18 مارس/ آذار 2011) في تمام الساعة 20:48 بتوقيت جرينتش انقطعت خدمة الكابل البحري (فالكون) الممتد إلى مملكة البحرين والتي تدعم الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية وخدمات البيانات الأخرى وذلك بسبب احتمال وجود تلف في الألياف البصرية.

ويعد هذا الكابل أحد مسارات الاتصالات الأربعة المتنوعة الحالية الذي يصل البحرين ببقية دول العالم، وقد تم التأكد من أن هذا الخلل ناتج عن وجود تلف في الألياف البصرية قبالة ساحل دبي مما أسفر عن بطئ في خدمة الإنترنت خلال ساعات الذروة بالنسبة لبعض المستخدمين. وقد تطلب الأمر إصلاح هذا الخلل وكذلك إصلاح تيارات القصر في الدائرة الكهربائية داخل الكابل في نفس الوقت.

وقد وصلت سفينة كابلات إلى موقع الخلل بتاريخ (22 مارس/ نيسان2011) لإصلاح هذا الخلل وقد استغرقت هذه العملية حوالي سبعة أيام عمل. وفي تاريخ 31 مارس تم تحديد مشكلة أخرى عقب الانتهاء من إجراءات الإصلاح الأولية، حيث تطلب الأمر تحرك السفينة والقيام بأعمال إضافية على الكابل.

وفي تاريخ 3 أبريل عند حوالي الساعة 22:09 بتوقيت جرينتش تمت استعادة خدمة الكابل البحري (فالكون) وتم التأكد من استقرار خدمات الإنترنت بعد فترة مراقبة استغرقت 24 ساعة.

وتعليقاً على هذا الحادث، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة محمد أحمد العامر «إن تنوع الوصول إلى خدمات الإنترنت الدولية يشكل عنصراً أساسياً لتطوير سوق البرودباند في البحرين. ويستفيد مزودو خدمات الإنترنت اليوم من المزيد من خدمات الإنترنت الدولية المتنوعة من أي وقت مضى. وأكدت دراسات سابقة مستوى تحسن توصيل البحرين بخدمات إنترنت خلال الاثني عشر شهراً الماضية ممَّا أسفر عن تأثر البحرين بشكل بسيط من انقطاع الكابل البحري (فالكون) الشهر الماضي. وسوف يتم كذلك إجراء المزيد من التحسينات للبحرين خلال عام 2011 حالما يتم تشغيل الكابلين البحريين الجديدين لشركتي تاتا (Tata) وجلف بريدج إنترناشونال (GBI).