كشف مسح أجرته «مؤسسة البحوث الوطنية» في الولايات المتحدة الأميركية، أن المزيد من المرضى يتجهون إلى الشبكات الاجتماعية، بهدف الحصول على معلومات تتعلق بالصحة.
وفي الاستبيان الذي شارك فيه نحو 23 ألف شخص، قال 41 في المئة منهم إنهم يلجأون للإعلام الاجتماعي كمصدر لمعلومات تتعلق بالرعاية الصحية.
وأجمع معظمهم، 94 في المئة، أن الموقع الاجتماعي الشهير «فيسبوك» هو الوجهة أو الخيار الأفضل للحصول على مثل هذه المعلومات، وبفارق شاسع تلاه موقع «يوتيوب» لعرض أفلام الفيديو، بنسبة بلغت 32 في المئة.
وذكر بقية المشاركين - 18 في المئة - أن موقعي «ماي سبيس» و «توتير» هما مقصدهما المفضل للبحث عن المعلومات.
ورجح واحد من بين كل أربعة مشاركين أن يكون لهذه المواقع الاجتماعية تأثير «كبير للغاية» أو «مرجح» حيال قراراتهم المتعلقة بالصحة مستقبلاً.
وأظهرت عيّنة المسح أن الباحثين عن معلومات صحية في الإنترنت غالباً في العقد الرابع من العمر في المتوسط، وأن من يتقاضون راتباً يصل إلى 75 ألف دولار سنوياً، هم الأكثر احتمالاً لاستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لإيجاد معلومة تتعلق بالصحة، من الأسر التي تكسب أقل.
وجدت دراسة استقصائية أخرى هذا الأسبوع أن واحداً من كل أربعة من مستخدمي الإنترنت ممن يعانون من مرض مزمن لجأ إلى الإنترنت بحثاً عن حالات صحية مماثلة.
وقالت سوزانا فوكس، واضعة التقرير الذي أعده مشروع بو للإنترت وحياة الأميركيين: «الانترنت مكن الناس من مساعدة بعضها البعض بطريقة لم تكن متاحة من قبل».
ويُشار إلى أن موقع «فيسبوك» تحول إلى سمة مشتركة لدى الجميع، في وقت قصير نسبياً، فالجميع الآن تقريباً لديه حساب على الموقع الاجتماعي الشهير، ما دفع الخبراء الآن للتساؤل: هل وصل الناس إلى مرحلة الهوس بموقع فيسبوك؟
العدد 3143 - الجمعة 15 أبريل 2011م الموافق 12 جمادى الأولى 1432هـ