أكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري أمس السبت (16 أبريل/ نيسان 2011) تمسك بلاده بعقد القمة العربية في بغداد في موعدها المحدد ورفضها الدعوات التي أشارت إلى إلغائها أو تجميدها، بدعوى ما تشهده الحالة العربية من ثورات في عدد من البلدان.

وأكد زيباري في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس أنه لن يتردد في زيارة دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية؛ لإنهاء أي هواجس أو خلافات بشأن عقد القمة العربية، لما لها من أهمية في الحفاظ على الأمن القومي العربي ودورية انعقاد القمة.

وكان من المفترض أن تعقد القمة العربية في بغداد في الخامس عشر من الشهر الماضي غير أن وزراء الخارجية العرب قرروا تأجيلها حتى الخامس عشر من مايو/ أيار المقبل كموعد أقصى على خلفية الثورات التي تشهدها المنطقة.

من جانب آخر، دعت كبيرة مسئولي الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان، نافي بيلاي الجمعة إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل 34 شخصاً في معسكر لمعارضين إيرانيين في العراق بعد أن تحركت قوات الأمن العراقية ضده الأسبوع الماضي.

وقالت بيلاي «من المؤكد على ما يبدو الآن أن ما لايقل عن 34 شخصاً قتلوا في معسكر أشرف من بينهم سبع نساء أو أكثر معظمهم أطلقت النار عليه والبعض سحق على ما يبدو حتى الموت ربما بسيارات».

أمنياً، قالت الشرطة العراقية إن قنبلة مثبتة في سيارة مقدم شرطة بترت جزءاً من ساقيه عندما انفجرت في بلدة الخالدية على بعد 83 كيلومتراً غربي بغداد.

وفي بغداد أيضاً، ذكر مصدر بوزارة الداخلية أن مسلحين فتحوا النار على دورية للشرطة فقتلوا أحد أفرادها في حي الإعلام بجنوب بغداد