استسلمت الفنانة اللبنانية نجوى كرم ورفعت الراية البيضاء بعد أن فشلت في الصلح بين وائل كافوري و «روتانا»، ليتكرر معها ما حدث مع إليسا التي بذلت جهودا جبارة من أجل عودة الوئام بين الطرفين إلا أنها عجزت عن تقريب وجهات النظر نظرا إلى تمسك كل طرف بموقفه، وساعد على تفاقم الوضع التصريحات النارية التي ساعدت في تأزم الموقف.

وبعد الفشل الإليسي قررت نجوى كرم أن تجرب حظها، وخصوصا أن علاقتها بكفوري قوية للغاية، كما أن نجوى تعشق القيام بهذا الدور وهو الإصلاح بين المتخاصمين، وقامت بمبادرة للإصلاح بين وائل وسالم الهندي إلا أنها فشلت لدرجة أنها قررت عدم السعي في هذا الاتجاه مرة أخرى، وخصوصا أن «روتانا» أغلقت ملف وائل تماما.

نجوى أكدت أنها قامت بتلك المبادرة في إطار محبتها لوائل لأنه ابن بلدها، ولـ «روتانا» لأنها الشركة التي تحتضنها، لذلك دخلت في المصالحة بشرط أن تكون كرامتها فوق أي اعتبار، لأنها لا مصلحة لها في ذلك وإنما تقوم بذلك بدافع من محبتها للطرفين، وأضافت أنه ليس معنى ذلك أن أحد الطرفين قد جرح كرامتها، بالعكس فكلاهما يكن لها كل احترام وتقدير.