العدد 1214 - الأحد 01 يناير 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1426هـ

جامعة البحرين تقيم دورة «نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها»

ينظم قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة في جامعة البحرين دورة تخصصية تحت عنوان: «نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها في التخطيط العمراني في الفترة من إلى أبريل/ نيسان المقبل، وذلك بمبنى الكلية في مقر الجامعة بمدينة عيسى. .. ويشارك في تقديم الدورة كل من: المساعد بجامعة البحرين مصطفى بن حموش، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في مجال التخطيط العمراني، ومحمد سعد، محاضر بجامعة البحرين ومختص في تطبيق تقنية المعلومات الجغرافية، تقنية GPS لتحديد المواقع الأرضية، الاستشعار عن بعد وتقنيات هندسية أخرى.

وستتطرق الدورة إلى عدة موضوعات منها استغلال الأراضي وتقسيمها، التحليل العمراني، معالجة الصور الهوائية، حساب الكثافة وغيرها. وتستهدف الدورة العاملين في كل من القطاعين الخاص والحكومي، إذ يشمل كلاً من: وزارة الإسكان والأشغال، وزارة البلديات والبيئة، المهندسين المعماريين، المخططين المدنيين والجغرافيين من القطاع الخاص. كما سيتم استخدام برنامج ARCGIS-9 ليتسنى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية على بيانات خاصة في مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.


... و«الهندسة تناقش مشروع بكالوريوس و دبلوماً مشاركاً

تقيم كلية الهندسة ممثلة في مكتب ضبط الجودة في البحث العلمي تحت رعاية رئيسة جامعة البحرين مريم بنت حسن آل خليفة، وبحضور محكمين من ذوي الخبرة في القطاع الصناعي من خارج الجامعة لمعاينة المشروعات المعروضة، تقيم الكلية فعالية معرض ومناقشة مشروعات التخرج لطلبة الكلية للفصل الدراسي الأول - وذلك في الفترة من إلى يناير/ كانون الثاني الجاري.

ومن جهته أكد رئيس لجنة ضبط جودة البحث العلمي في الكلية رئيس قسم الهندسة الكهربائية إبراهيم القلاف: في هذا الفصل الدراسي الأول ستفتتح الكلية هذه الفعالية التخصصية، بحضور محكمين من القطاع الصناعي، إذ سيعرض ويناقش مشروع بكالوريوس و مشروع دبلوم مشارك في اختصاصات قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وقسم الهندسة الكيميائية، وقسم الهندسة المدنية والمعمارية والهندسة الميكانيكية.

وقال: «يمنح الطلبة (أو المهندس) المقبل على التخرج جميع التحفيزات والتشجيعات والدعم من قبل الهيئة الأكاديمية والإدارية لبذل حصالة جهده ومثابرته في خلال فترة تلقيه المقررات العلمية بالهندسة لإنجاز مشروع هندسي تطبيقي متميز».

وأوضح: إن إقامة مثل هذه الفعالية جاءت بهدف دفع الطالب إلى إنجاز مشروع متميز، كما أن الكلية عند استضافتها لمحكمين من القطاع الصناعي هي لخلق حلقة وصل بين الأكاديميين والصناعيين بغية إطلاع الصناعة على نوعية خريجي كلية الهندسة، مشيراً إلى أن أهمية تعاون القطاع الصناعي مع كلية الهندسة تكمن في التغذية العكسية من ذوى الخبرة لاعتبارها وإدماجها حين مراجعة برامج كلية الهندسة لكي تتماشى مع متطلبات سوق الصناعة.

كما أن لإقامة مثل هذه الفعالية أهدافاً متنوعة وهي: خلق فرص إمكان تبنى بعض المشروعات من قبل القطاع الصناعي، وخلق الفرص لربط هذا القطاع مباشرة بين الطالب المقبل على التخرج وذوى الخبرة من الصناعة بغية إمكان التوظيف. وكشف إبراهيم القلاف عن توجيهات عميد كلية الهندسة حسين المدني إلى أن كلية الهندسة وضعت خطة لمكافأة المشروعات المتميزة، وذلك بتقديم جوائز لأصحابها، وشهادات تقديرية، وستكون جوائز المشروعات المتميزة عادة مقدمة من قبل بعض الشركات والمؤسسات الوطنية المرموقة.

العدد 1214 - الأحد 01 يناير 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً