العدد 1214 - الأحد 01 يناير 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1426هـ

شكاوى من تقييم اللجان الطبية للإصابات

مواطن: ألغيت نسبة العجز بعد تأكيدها مرتين... مواطنة: فقط على رغم الأضرار الكثيرة

شكا مواطنون تقييم اللجان الطبية العامة للعجز المستديم المتخلف عن الإصابات في الحوادث.

وقال المواطن (ع.إ): «ألغت اللجنة الطبية نسبة العجز المتخلف عن الحادث الذي أصبت به في العام والمقدرة بـ في المئة وذهبت إلى أن ما أعاني منه هو حالة مرضية لاعلاقة لها بالإصابة التي تعرضت لها على رغم تأكيد التقارير الطبية علاقة المضاعفات التي تعرضت لها مؤخرا بالإصابة».

وأضاف «قررت اللجان أن نسبة العجز المتخلف عن الإصابة هي في المئة، وعندما استأنفت مرتين الأولى في // والثانية في // أيدت اللجنة الطبية الاسئنافية قرار اللجنة الطبية العامة وقررت إبقاء نسبة العجز المتخلف عن الإصابة كما هي في المئة من العجز الكلي».

وأوضح «تعرضت في الفترة الماضية لمشكلات صحية في المسالك البولية وتوجهت للهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، وبعد معاينتي من قبل أكثر من طبيب قرروا إن ما أعاني منه مرتبط بالإصابة وحولوني على اللجان الطبية، واجتمعت اللجنة بتاريخ // وعلى رغم عرضي للتقارير الطبية التي تثبت حالتي إلا أن اللجنة ألغت نسبة العجز المقدرة بـ في المئة بسبب ما ذكره التقرير من أن ما يعاني منه هي حالة مرضية منذ العام ليست لها علاقة بالإصابة».

وأضاف «تشهد التقارير الطبية وطبيب الشركة التي أعمل بها على ارتباط الأعراض الأخيرة بالإصابة، فلماذا تتجاهل اللجان الطبية هذه التقارير؟ولماذا ينصحني أحد الأطباء في اللجنة باليأس وعدم الاستئناف للمرة الثالثة؟»، مشيراً إلى تأثر حياته العملية والاجتماعية بسبب الإصابة.

من جهتها، شكت المواطنة (م. هـ) تقييم اللجنة الطبية العامة التي قدرت نسبة العجز المتخلف عن الحادث الذي تعرضت له بـ في المئة فقط من العجز الكلي، على رغم الأضرار الكثيرة التي لحقت بها من جراء إصابة الكتف والرقبة ما أثر سلباً على حياتها، وألغيت سيارتها الجديدة من بلاغة الحادث.

وقالت (م. هـ) وهي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها: «تعرضت لحادث سيارة بليغ بتاريخ //، ألغيت على إثره سيارتي، ونقلت إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، وبعد استيفاء الأوراق الثبوتية التي تطلبها اللجان الطبية العامة بوزارة الصحة، اجتمعت اللجان بتاريخ // لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق وخاطبتني الطبيبة بلهجة استهزاء ولم تهتم بالاضطلاع على صورة الأشعة الموجودة أمامها أو حتى الكشف علي، وسألتني فقط أن أحرك رقبتي يمينا وشمالا». وأضافت «لم أعد قادرة على ممارسة حياتي الطبيعية بسبب الإصابة وتلازمني آلاما في الكتف وأكدت لي أخصائية في مجمع السلمانية الطبي إن كتفي بعد الحادث ليسا في مستوى واحد، تأثرت حياتي الأسرية بشكل سلبي فلا أستطيع أن أحمل طفلتي التي لم تكمل العامين، ولا أنام إلا بعد وضع الكمادات الدافئة على رقبتي».

وأوضحت «ولم تنته الأضرار عند هذا الحد فمن سكرتيرة تنفيذية إلى موظفة في المخازن، لا أستطيع حمل ملف مليء بالأوراق، بدأت أحرك رقبتي قليلا بحذر بعد شهور من العلاج بعد أن كنت لا أستطيع تحريكها ومازلت اتردد على المستشفيات، وألغيت سيارتي الجديدة موديل التي انتهيت من أقساطها في وقت قريب بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها، فهل من العدل أن تكون نسبة العجز في المئة فقط؟».

وينص قانون التأمينات الاجتماعية على «إذا ما تعرض المؤمن عليه لإصابة جديدة أو انتكست إصابته السابقة أو حدثت لها مضاعفة بعد استقرار حالته روعي في تعويضه الآتي: إذا كانت نسبة العجز الناشئ عن الإصابة الحالية والإصابات السابقة تقل في مجموعها عن في المئة يعوض المصاب عن نسبة العجز الأخيرة فقط وعلى أساس الأجر الخاضع للاشتراك وقت الإصابة الأخيرة».

وفي مورد آخر ينص القانون على أنه «لكل من المؤمن عليه والمستحقين عنه والهيئة الطعن في قرارات اللجنة الطبية المختصة أمام اللجنة الطبية الاسئنافية بوزارة الصحة خلال يوماً من إبلاغ صاحب الشأن بالقرار المطعون فيه ويقدم الطلب إلى الهيئة العامة مرفقا به شهادة طبية مؤيدة لوجهة نظره».

العدد 1214 - الأحد 01 يناير 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً