أصدرت بلدية المنطقة الشمالية رداً على مقال الكاتب أحمد الصفار في «نقطة نظام» بعنوان «400 سيارة في دائرة الخطر»، وذلك يوم الاثنين الماضي في العدد (1228) بشأن إزالة السيارات المهجورة التي قامت بها البلدية. جاء فيه «ان ما تقوم به البلدية من تطبيق الأنظمة لا يجوز نعته بالتسيب والإهمال، كما لا يجوز الإشارة إلى أن ما تقوم به البلديات يخالف القانون. ولكاتب المقال الأخ أحمد الصفار المحترم الاتصال بالجهات المعنية في البلدية للاطلاع على جميع الإجراءات والأنظمة التي اتبعت في عمليات الإزالة وطرق تحصيل الغرامات في هذا الشأن». وفيما يتصل بمحتوى المقال أكد البيان «أن ما قامت به بلدية المنطقة الشمالية والبلديات الأخرى في هذا المجال لا يحتاج إلى توجيه أو قرار جديد كمثله من الإجراءات والأنظمة المكلفة بتطبيقها البلديات كافة في رفع المخالفات وإزالة ما هو غير مرغوب فيه حفاظاً على بيئة نظيفة صالحة للسكن وخالية من الملوثات والأضرار. كما أن قانون إشغال الطرق رقم (2) لسنة 1996 ينص على ذلك ويعالجه. وأن بلدية المنطقة الشمالية ليست هي البلدية الوحيدة التي قامت بهذا العمل، فمن المستغرب أن ينصب المقال على الشمالية فقط. أضف إلى ذلك أن الكثير من المواطنين أصبحوا يعانون من هذه الظاهرة غير الحضارية والتي تشوه المظهر العام وتبعث على تراكم الأنقاض وتجمع القوارض، وقد لجأوا للبلدية للمساعدة على التخلص منها». كما أشار البيان إلى أن البلدية قامت باتخاذ الخطوات المناطة بها بوضع ملصقات تبين مخالفة هذه السيارات لقانون المرور وقانون إشغال الطرق، والسيارات التي لم يستجب أصحابها لذلك تمت إزالتها وايداعها تحت حراسة ملائمة في مبنى البلدية بالمنطقة الغربية وفق الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها. وللعلم أن عدد السيارات المزالة لا تتجاوز 154 سيارة».