قالت تركيا أمس إن معركتها ضد تفشي انفلونزا الطيور في البشر والدواجن تزداد صعوبة بسبب تقاعس دول مجاورة عن الاعتراف بوجود الفيروس القاتل من سلالة «اتش 5 إن 1». وقال وزير الزراعة مهدي ايكر «إنه أمر معروف بصفة غير رسمية أن هذا المرض موجود في دول مجاورة لنا تحكمها أنظمة مغلقة لكن هذه الدول لا تعلن ذلك بسبب أنظمتها». ولم يكشف عن أسماء هذه الدول، لكن إيران وسورية هدفان محتملان للانتقاد. ويشعر خبراء صحة بالقلق من أن دولا مجاورة لا تتخذ الإجراءات الوقائية الكافية ضد المرض. وحث ايكر حكام الأقاليم الشرقية في تركيا على توخي مزيد من الحذر. ومركز التفشي في تركيا هو شرق البلاد على الحدود مع سورية والعراق وإيران وارمينيا. وقالت إيران إنه لا توجد علامة تذكر على أن الفيروس من السلالة القاتلة لديها في أراضيها. فيما بعث العراق خبراء إلى الإقليم الكردي في شمال البلاد للبحث عن مؤشرات بشأن الانفلونزا بعد موت فتاة مصابة بالحمى الأسبوع الماضي الأمر الذي سبب ذعرا. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها لم تكن مصابة بالفيروس القاتل. لكن مسئولتً طبياً أردنياً أكد انه تم إرسال عينات مأخوذة من العراقية إلى مصر بدلا من الأردن نظراً إلى توافر الإمكانات الطبية الحديثة لدى مصر، كما أعدمت سورية طيوراً بالقرب من الحدود مع تركيا.