العدد 1233 - الجمعة 20 يناير 2006م الموافق 20 ذي الحجة 1426هـ

هل توجد مدارس شعرية في البحرين؟

المدرسة الشعرية هي أن ينتهج شاعر أو مجموعة من الشعراء طريقاً واضحاً ومعيناً في تناول ما يحيط بهم وما يجول في فكرهم من خلال قصائد ذات قالب جديد من حيث الأسلوب والسياق واختيار الالفاظ والتراكيب في قصائدهم حتى يشار للشاعر أو لمجموعة الشعراء إلى أنهم يتبعون مدرسة معينة. لا يخفى على كل من يتأمل ويتابع الحركة الشعرية في الخليج والوطن العربي وجود مدارس شعرية عدة ارتبطت أسماؤها بشعراء انتهجوا طريقاً جديداً في سلوكهم الشعري، إذ نرى في المملكة العربية السعودية مدارس متعددة منها مدارس لشعراء عائلة السديري وعائلة آل سعود والأمير طلال الرشيد (رحمه الله) ومدرسة غازي القصيبي ومدارس فيصل بن طواله وفهد عافت ونايف صقر ومساعد الرشيدي وغيرهم، ومن الكويت نجد مدرسة صقر النصافي ومدرسة مرشد البذال، وطلال السعيد ومدرسة سعاد الصباح، ومفرح الضمني، ومن الإمارات العربية المتحدة نجد مدرسة مانع سعيد العتيبه والشيخ محمد بن راشد، وفي قطر نجد مدرسة شعراء آل ثاني ومدرسة عائلة الكبيسي. كما وتوجد مدارس متعددة ومختلفة في الوطن العربي مثل مدرسة الشاعر نزار قباني والشاعر عبدالرحمن الابنودي، وأحمد مطر ومظفر النواب وعبدالله البردوني وعبدالوهاب البياتي وبدر شاكر السياب وعمر الفرا وغيرهم ممن انتهجوا نهجاً واضحاً. السؤال: لماذا لا توجد مدرسة شعرية في البحرين؟ هل لقصور في الشعراء أم تقصير؟ وإلى متى يغيب الشاعر في البحرين عن حمل لواء الشعر بصورة جدية ويقوم بشق نهج جديد حتى يكون مدرسة شعرية أو ما يشبه ذلك؟ تلقى مدارس للشعر مثل الكتاب وتلقى على ذاك النهج ناس تسير مير البلى من ما لقى قمح الصواب يبقى طعامه من شعير اليا شعير «الربايعة»

العدد 1233 - الجمعة 20 يناير 2006م الموافق 20 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً