صرح عضو المجلس البلدي بالوسطى ممثل الدائرة الأولى عباس حسن محفوظ بأن ما حذر منه الجهاز التنفيذي ببلدية الوسطى سابقاً بشأن المباني التي توشك على السقوط والانهيار بسبب رداءتها قد تحقق، إذ إن سور مقبرة جرداب المحاذي للشارع العام سقط بأكمله تقريبا صباح الخميس الماضي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري. وقال محفوظ «لحسن الحظ لم يكن احد موجودا بجوار الجدار في حينه، علماً بأن الخميس من كل أسبوع يتوافد الأهالي على المقبرة لزيارة موتاهم». وأوضح محفوظ أنه خاطب الجهاز التنفيذي ببلدية الوسطى سابقاً «بضرورة التحرك ابتداءً ضمن واجبات عمله اليومي الروتيني لضبط المخاطر ورصد المباني والخربات الآيلة للسقوط بالدائرة الأولى وخصوصاً قبل موسم سقوط المطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها أو إصلاحها قبل أن تتهاوى». وأشار محفوظ إلى أن «تحرك الجهاز يبدو غير فاعل، وإلا أين مفتشو الجهاز من رصد هذا السور المائل والخطر وهو يقع على شارع عام؟». مناشداً البلدية «التحرك في هذا الاتجاه على وجه السرعة قبل أي حادث آخر». كما كشف عن تنسيقه مع رئيس المجلس البلدي إبراهيم حسين ونائب الرئيس إبراهيم فخرو لمتابعة الموضوع مع الجهاز التنفيذي والجهات الأخرى، إذ تم الاتصال مباشرة بعد الحادث بمفتشي البلدية لمتابعة الموضوع وتفقد الجزء المتبقي من السور. وأوضح محفوظ من جانب آخر أنه اتصل بمدير الأوقاف الجعفرية عون الخنيزي وابلغه بالحادث، إذ وعد من جانبه بالتحرك لمعاينة الموقع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بكيفية صيانة السور وحفظ المقبرة. وثمن تعاون الأهالي في الاتصال به فور وقوع الحادث مشدداً على أهمية هذا التواصل والمتابعة لتحمل المسئولية المشتركة لما فيه خير ومصلحة المنطقة
العدد 1234 - السبت 21 يناير 2006م الموافق 21 ذي الحجة 1426هـ