العدد 1240 - الجمعة 27 يناير 2006م الموافق 27 ذي الحجة 1426هـ

عشبة الروح

(أ) مسكون وعاشق لليل هذا الكائن الجميل الذي اسمه أحمد المطلق، يكاد لا يغيب في الكثير من نصوصه نصاعة الوقت والبياض. أحمد المطلق يفتح شبابيكه،و يترك لعشبة الروح أن تمارس خضرتها الصريحة في الأمكنة المصابة باليباس. مثل طفل تكبر فيه مساحة الحكمة التي يخبؤها عن أعين الناس كي يمارس براءته كما يجب.

ما بقى لي

غير غرفه...

في ملاذ الليل من جرح النهار

ركعتين الصبح...

والدمعه رغيف

أذكر... أني

آتنفس عشبة الروح فـْ هواك

يا ملاك...

افتح الشبّاك...

انفث في الهوى...

واقرا المطر!

المطر يضحك بدينك في فرح

وانت مثلاتْ الطفل فوق الرصيف

لمّا تمشى...

والشتا ياكل ضلوعك

والألم يمشي فـْ عروقك

يا أمل زرقه في عين اليمامه

يا نزيف الآه من صدري وصدرك

(ب) في شهر مارس/ آذار المقبل تحتفي «ريضان» بالشاعر المطلق، من خلال الملف الشهري الذي تعدّه وتسلط فيه الضوء على أهم الأصوات والتجارب الشعرية في المملكة، وسيكون ملفا مختلفا بحكم اختلاف تجربة المطلق وتميزها.

العدد 1240 - الجمعة 27 يناير 2006م الموافق 27 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً