العدد 1240 - الجمعة 27 يناير 2006م الموافق 27 ذي الحجة 1426هـ

كيف تفهمها

(أ) محمد المقابي واحد من أكثر البشر دماثة ورقة تعامل، وفيض احساس، له في الشعر شواهد ومزالق... كما هو الحال مع أكثرنا. يتعامل مع القصيدة ببراءة كبيرة، كما هو الحال مع قدرته على أن لا يدّعي البراءة، اذ هي من معدنه.

حسبتك تفهم الدنيا. على ظني تحس بالناس

لقيتك خالي الأحساس. مشاعر كيف تفهمها

انا مثلك اشوف الهم. وربي عالم الاحساس

ولكن صادق النية. واحاسيسي (اترجمها)

احاول اسلك دروبك. رغم طول المسافه ياس

رغم أيام تتعبني. اسابق خطوه تجهلها

ابد ما ابيك تهواني. وتشرب من رحيق الكاس

ولا اقدر افرض احساسي على نفسك بأكملها

طبيعي اللي يحب يسهر. وعينه ما تشوف انعاس

ومشغول الفكر والبال. كيف إنه يكلّمها

مضت ايام من عمري. وفكري هايمٍ محتاس

ومدري وشبلاه القلب. صعب اشواقي اهزمها

تضيع البسمه بسكوتك. على شف الأمل نبراس

كأن القيد لك معصوم. ظروفٍ كيف ترسمها

وقلبي قد عماه الحب. وكحّل ناظري وسواس

رماني حبك العذري. رهين أيام تعلمها

خذلني حظي الأعمى. زرع في ذاتي الهوجاس

وطوّقني بقيود الياس. اسيرٍ بين محملها

اخاف إني اطيل الشوف. وصمتي موقفه حسّاس

تراجع تشكي اصحابك. وقصة زيف تحملها

وتدري حبّك الغايه. وعيون الناس هم حرّاس

تحسّس من غلط دنياك. وحاول كيف تفهمها

(ب) لا أريد أن أبدي أي حكم على هذه القصيدة. أترك الأمر لكم. ولابد من كلمة شكر على عودة التواصل

العدد 1240 - الجمعة 27 يناير 2006م الموافق 27 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً