صرحت رئيسة مركز المشورة في جمعية البحرين لتنظيم ورعاية الأسرة دينا النجار بأن 80 في المئة من النساء المصابات بمرض السيلان لا تظهر عليهن الأعراض ويؤدي تأخر علاجهن إلى الإصابة بالعقم. جاء ذلك على هامش المحاضرة التي نظمتها الجمعية أخيرا عن الأمراض المنقولة جنسيا والأيدز في مركز النبيه صالح الثقافي والرياضي بمشاركة 33 شابة و30 شاباً بهدف نشر الوعي بمخاطر الأمراض الجنسية كالزهري والسيلان وهربس الجهاز التناسلي بالإضافة إلى التهاب الكبد الوبائي (ب) ونقص المناعة المكتسب الأيدز. وقالت النجار: «إن أعراض مرض السيلان لا تكون واضحة بالنسبة للمرأة في حين تظهر الأعراض عند الرجل على شكل إفرازات صديدية، بالإضافة إلى آلام أسفل البطن وحرقان في البول، ويكون العلاج من خلال إقناع المريض بأخذ عينة منه لفحصها كما يعطى مضادات حيوية وحقنة، ولابد من فحص دمه للتأكد من عدم إصابته بمرض آخر»، مشيرة إلى ضرورة معالجة مصدر العدوى. وأوضحت «في حالات نادرة يرفض المريض المصاب بالسيلان أو بعض الأمراض الجنسية الأخرى إخضاعه للتحاليل والفحوصات للتأكد من عدم إصابته بمرض آخر، الأمر الذي يضطر الطبيب لعلاجه بما يطلق عليه (العلاج المتلازمي) وهو موجود في نظام منظمة الصحة العالمية يعطى فيه المريض مضادا حيويا لعلاج أكثر من مرض ويستخدم بشكل أكبر في حالات الحروب أو رفض المريض الخضوع للفحص أو الحالات الاضطرارية». وتحدثت النجار عموما عن الأمراض الجنسية وركزت على إنها لا تنتقل من خلال المصافحة أو استعمال الأدوات الشخصية العادية كالمنشفة والصحون، لافتة إلى أنها تنتقل من خلال الممارسات الجنسية العادية والمحرمة وحالات الشذوذ الجنسي وبعضها ينتقل بواسطة نقل الدم الملوث بالإضافة إلى الأسباب السابقة مثل مرض الزهري. وركزت على ضرورة إبلاغ أي شاب عند تعرضه للتحرش الجنسي لمعاقبة المعتدي والتأكد من عدم تعرضه الى انتقال أي عدوى له، وتأكيد أهمية الفحص قبل الزواج لأنه يكشف الأمراض الجنسية، بالإضافة إلى الأمراض الوراثية
العدد 1244 - الثلثاء 31 يناير 2006م الموافق 01 محرم 1427هـ