أشتكى أكثر من 100 طالب بحريني يدرسون في بريطانيا من تأخير صرف مخصصاتهم المالية، وبررت وزارة التربية والتعليم التأخير بسبب إجازة عيد الأضحى، ووفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة. إلى ذلك قال رئيس تحرير نشرة الطالب البحريني ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر التأسيسي للاتحاد الطلابي البحريني في بريطانيا علي العصفور: «إن تأخير صرف المخصصات التي نستلمها من وزارة التربية والتعليم تسبب لنا مشكلة مع المصرف الذي نتعامل معه وذلك بمضاعفة الضرائب علينا»، موضحاً بـ «أن نظام البنك يضع مبلغاً من المال يتراوح ما بين 500 إلى 1000 جنيه في حساب الطالب ويسمى overdraft عندما يكون الرصيد الطالب صفراً»، مشيراً إلى «أن المصرف يأخذ فوائد مضاعفة عندما ترسل الوزارة المخصصات المالية متأخرة، بالإضافة إلى أن ذلك يسبب خللاً في موازنتنا»، مضيفاً بـ«أن مخصصات شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي لم يحصل عليها الطلبة إلا في بداية شهر يناير/كانون الثاني الجاري». ولفت العصفور إلى «أن المبلغ المخصص الذي تدفعة الوزارة غير كافِ، وأن أهالي الطلبة يقومون بإرسال مبالغ إضافية إلى أبنائهم تصل إلى 600 جنيه». وقال: «إن المبلغ المالي الذي تدفعه الوزارة عبارة عن 600 جنيه استرليني» موضحاً «أن نصف المبلغ (300 جنيه) يتم دفعه كإيجار للسكن، والنصف الآخر تسدد بها فواتير التلفاز والهاتف المحمول والانترنت والماء والغاز والكهرباء». ولفت العصفور إلى «أن السفير البحريني السابق في بريطانيا ووزير الخارجية الحالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة جمع أكثر من 110 توقيعات من الطلاب والطالبات خلال اجتماع معهم العام الماضي، ووعدهم بإرسال شكواهم إلى وزارة التربية والتعليم لزيادة المخصصات المالية المخصصة للطلبة». وقارن العصفور ما تدفعه دولة الكويت من مخصصات مالية لطلبتها وما تخصصه وزارة التربية في البحرين بهذا الشأن، موضحاً بـ «أن طلبة الكويت يحصلون على 1000 جنيه من وزارة التعليم العالي في الكويت»، مشيراً إلى «أن الوزارة رفعت ما نسبته 20 في المئة إلى مخصصاتهم وذلك بسبب غلاء المعيشة في بريطانيا».