أكد الرئيس الاميركي جورج بوش مجددا رغبة ادارته في خفض تبعية بلاده النفطية للشرق الاوسط بنسبة 75 في المئة حتى 2025 موضحا ان ذلك يشكل احد الشروط للابقاء على التفوق الاقتصادي للولايات المتحدة.
ودافع بوش في هذا الإطار، في زيارة الى مابلوود في ولاية مينيسوتا شمالاً عن الطاقات البديلة للنفط وخصوصاً للسيارات.
وقال «انني واثق انه يمكننا ان نقول للشعب الأميركي انه عندما تنتهي ابحاثنا (...) سنكون على طريق عدم التبعية للشرق الأوسط في وارداتنا النفطية».
كما دافع الرئيس الاميركي في زيارة تهدف الى الترويج لبرنامج اعلنه مساء الثلثاء للابقاء على «الزعامة» الاميركية الاقتصادية، عن الطاقة النووية لكن من دون ان يعرض أي مشروع محدد. من جهة أخرى، عبر بوش عن تأييده لأسواق اقتصادية «مفتوحة» معارضا الممارسات الحمائية في الولايات المتحدة لدى شركائها. وقال «لنحتفظ بقدرتنا التنافسية علينا التأكد ان الاسواق ستبقى مفتوحة».
وأضاف ان الأميركيين «يريدون ان يبقوا على قدرتهم التنافسية في كل مكان طالما بقيت القواعد عادلة».
العدد 1247 - الجمعة 03 فبراير 2006م الموافق 04 محرم 1427هـ