تحدث استشاري ورئيس قسم أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة أكرم خيري عن مرض الشخير إذ عرفه عبارة عن حدوث ترددات صوتية عالية أثناء النوم وأثناء الشهيق وذكر أن أسباب حدوث الشخير كثيرة جدا ومنها ضعف عضلات البلعوم الحلقي والحنجري وعضلات اللسان وبعض عضلات الفك، وهي العضلات الأساسية للحفاظ على اتساع البلعوم الحلقي والحنجري أثناء النوم بصورة لا إرادية، كما أنها تحافظ على إغلاق الفم أثناء النوم من دون أن نشعر بذلك، ما يسهل دخول وخروج الهواء أثناء النوم من دون حدوث اضطرابات في التنفس.

أما الأسباب المرضية أو العضوية التي تسبب الشخير فهي انسداد الأنف، ما يعوق التنفس أثناء النوم مثل: التهاب الجيوب الأنفية واعوجاج الحاجز الأنفي، الزيادة المفرطة في الوزن، أمراض الحساسية الأنفية أو الصدرية، تضخم اللحمية الخلف أنفية عند الأطفال، الحساسية الصدرية للأطفال أو تضخم كبير في اللوزتين، ما يؤدي إلى ضيق في البلعوم الحلقي.

كما اوضح طرق العلاج من مرض الشخير وهي كالآتي:

1 - استئصال اللوزتين ولحميات خلف الأنف عند الأطفال.

2 علاج أمراض الحساسية الصدرية أو الأنفية وضيق التنفس أو توقف التنفس أثناء النوم لتجنب حدوث المضاعفات المرضية عند الأطفال مثل: النمو ونشاط الطفل البدني والعقلي.

3 الشخير عند الكبار بسبب اضطرابات كثيرة في الدورة الدموية والقلب وقد يؤثر بدرجة كبيرة على نشاط المريض الذهني والجسماني لعدم قدرته على النوم بصورة طبيعية، وعلاج الشخير يتوقف على عوامل كثيرة، منها على سبيل المثال: (إنقاص الوزن - التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات، استخدام أجهزة تعويضية للفم والأسنان أثناء النوم لضمان اتساع البلعوم أو استخدام جهاز (CPAP) وهو جهاز لضخ الأوكسجين للمريض أثناء النوم بصورة مستمرة تحت ضغط محدد لضمان عدم حدوث تقلصات للبلعوم الهوائي.

4 العلاج الطبي بالعقاقير لحالات الحساسية الأنفية أو الصدرية أو أمراض الفم والبلعوم والجيوب الأنفية.

5 إذا ما فشل العلاج الطبي يكون العلاج الجراحي هو السبيل الوحيد لعلاج الشخير منها (جراحات تقويم الأنف والحاجز الأنفي علاج الجيوب الأنفية أو الزوائد اللحمية باستخدام جهاز الليزر أو الموجات الصوتية - جراحات توسيع البلعوم الهوائي أو تضخم الجزء الخلفي للسان) ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع الاتصال باستشاري ورئيس قسم أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى البحرين الدولي