أعلن وزير الصحة الاماراتي حنيف حسن أمس (الأحد) عن أول إصابة مؤكدة بانفلونزا الخنازير في الامارات العربية المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن الوزير أن الإصابة سجلت لدى مسافر وصل من كندا وهو يتلقى العلاج الضروري في أحد مستشفيات البلد.
وأكد أن أيا من ركاب الطائرة التي كان المريض على متنها لم تظهر أعراض المرض عليه.
وأكد مسئول كويتي في إدارة الصحة أمس أن العسكريين الأميركيين الـ 18 الذين ظهرت عليهم أعراض انفلونزا الخنازير غادروا البلاد. وقال مساعد مديرية الصحة في الكويت يوسف مندكار إن «الجنود الـ18 غادروا البلاد. ظهرت عليهم الأعراض وتلقوا الأدوية المناسبة».
وأكد أن هؤلاء الجنود لم يجروا أي اتصال إطلاقا مع السكان ولم تسجل أية إصابة بين سكان في هذه الدولة. وقال وكيل وزارة الصحة الكويتية إبراهيم عبدالهادي لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية إنه «تم كشف الحالات لحظة وصول الجنود إلى أرض الكويت حيث تم عزلهم بشكل كامل في قاعدتهم العسكرية.
وفي البحرين، أكدت متحدثة باسم مقر قيادة الأسطول الأميركي الخامس في المنامة أن هناك تعاونا يجري بين وزارة الصحة البحرينية ومقر القيادة فيما يتعلق بفحص ومتابعة دخول الجنود الأميركان إلى البحرين. وأضافت في اتصال هاتفي مع «الوسط» أمس أن ما تم الكشف عنه في الكويت لا علاقة له بالبحرين.
وتعليقا على اكتشاف حالات إصابة بالمرض في الكويت بين جنود أميركان، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله: إن الوزارة على اتصال مباشر بالمعنيين في وزارة الصحة الكويتية للتعرف على تطور الأوضاع، وقد تولت الخدمات الطبية في القيادة العسكرية الأميركية علاج جنودها»، لافتا إلى «وجود مدخل خاص في مطار البحرين لدخول هذه القوات، حيث لا يتم اختلاطهم بالمسافرين العاديين، وتتولى القيادة العسكرية الأميركية مراقبة جنودها والقيام بإجراءات الفحوصات اللازمة لهم؛ وفي حال وجود حالة اشتباه سيتم إبلاغ الصحة العامة بحسب البروتوكول المعمول به ولم يرد إلينا».
وأضاف أن الوزارة ابتعثت اثنين من فنيي مختبرات الصحة العامة إلى منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للتدرب على الفحوصات المخبرية لاستكشاف نوع الفيروس.
إلى ذلك وصلت إلى البحرين المعدات اللازمة لإجراء الفحوص الخاصة بتحديد الفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير، حيث تم تسليمها لمختبر الصحة العامة نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عصر أمس (الأحد) الاشتباه في حالة إصابة شاب بحريني بانفلونزا الخنازير قبل أن يتضح لاحقا أن الأعراض التي أصيب بها تعود لانفلونزا عادية. وقالت الوزارة في بيان صحافي: «إن الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عاما كان عائدا قبل يومين من أميركا، وأصيب بعد عودته إلى البحرين بأعراض الانفلونزا، ما استدعى نقله إلى العلاج في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة مدينة حمد».
وأضافت «وفور ملاحظة أعراض الانفلونزا على الشاب، قام الطاقم الطبي بعمل الإجراءات اللازمة وجرى التحفظ على الشاب في غرفة معزولة لحين ظهور نتائج العينة التي أخذت منه، بعد نحو 3 ساعات ظهرت النتيجة سلبية فسمح للشاب بمغادرة المستشفى».
الوسط - ريم خليفة، علياء علي
أكدت متحدثة باسم مقر قيادة الأسطول الأميركي الخامس في المنامة أن هناك تعاونا يجري بين وزارة الصحة البحرينية مع مقر القيادة فيما يتعلق بفحص ومتابعة دخول الجنود الأميركان بمختلف مصنفاتهم إلى البحرين.
وأضافت في اتصال هاتفي أجرته «الوسط» أمس أن ما تم الكشف عنه في الكويت لا علاقة له بالبحرين، من دون تفاصيل أخرى.
وكان مسئول صحي كويتي أعلن أمس رصد إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير الذي يعرف حاليّا بـ «H1N1» في صفوف جنود أميركيين يعبرون الكويت إذ تم عزلهم في قاعدة عسكرية. وبذلك تكون الكويت أول بلد خليجي يكتشف بها أول إصابات بأنفلونزا الخنازير في المنطقة.
وكشفت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة في تصريح خاص بـ «الوسط» عن أنه تم التواصل مع القائمين على الخدمات الصحية في الأسطول الأميركي الخامس في مملكة البحرين لفحص قواتها قبل دخولهم البلاد وتنفيذ الفحوصات الطبية الخاصة عبر كوادرهم الطبية لافتتة إلى أنه يجري تنفيذ ذلك.
وقالت: إن «مدخل القوات الأميركية في المطار منفصل عن مدخل المسافرين العاديين ما يعني عدم وجود اختلاط بينهم وبين المسافرين، كما تم توصيل الدليل الإرشادي لمكافحة انفلونزا الخنازير الذي أعدته وزارة الصحة للقائمين على خدماتهم الصحية، وفي الدليل أسماء مسئولي الوزارة وأرقام هواتفهم للإبلاغ فور ورود أي مستجدات». وأضافت الجلاهمة أن مختبر الصحة العامة بالوزارة جاهز لعمل تحاليل الكشف عن انفلونزا الخنازير موضحة أنه تم تدريب موظفين اثنين وهما اختصاصيا صحة عامة من قسم مكافحة الأمراض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على كيفية إجراء التحاليل، كما وصلت المعدات واللوازم الخاصة بإجراء التحليل الذي يستغرق ساعتين لظهور نتائجه، ولفتت إلى أن الجهاز والمادة الكيماوية اللازمة لعمل التحليل قدمتها منظمة الصحة العالمية لوزارة الصحة مجانا.
وبيَنت «عند الاشتباه بحالة المريض تؤخذ عينة منه في أي مكان كان ويتم إرسالها إلى المستشفى، ويكون التحليل على مرحلتين؛ الأولى الكشف عن نوع الانفلونزا فإذا كانت الانفلونزا (A) تُرسل العينات إلى مختبر الصحة العامة لتحديد ما إذا كانت انفلونزا الخنازير أم لا، أما إذا كان التحليل الأول يشير إلى أنها ليست الانفلونزا (A) فإنه يتم علاج المريض فقط».
وبسؤالها عما إذا كانت الفترة المُقبلة ستشهد إعلان حالة طوارئ خليجية بعد تسجيل إصابات بانفلونزا الخنازير بين عدد من قوات المارينز في الكويت، أجابت الجلاهمة «نحن نتبع منظمة الصحة العالمية ونُعلن ما تُعلنه وهي الآن أعلنت رفع الانذار إلى الدرجة الخامسة، إن خُطة مكافحة المرض موجودة في دول الخليج ومتفق عليها بين هذه الدول، والدول تطبقها وكأن المرض موجود»، مبينة أن دول الجوار والبحرين تتوخى الحذر وتقوم بالكشف عن الحالات المشتبه فيها وتوفر الأدوية المطلوبة وفحص المخالطين».
وعما إذا كان تركيب الكاميرات في المطار مُجديا لكشف حالات الإصابة المشتبه بها في ظل تأكيد مصادر طبية أن الكاميرات لم تكن ذات نفع إبان انتشار وباء سارس في العالم قبل 4 سنوات، أوضحت الجلاهمة أن «الكاميرات مُجدية للكشف عن ارتفاع درجة حرارة الجسم لأي سبب، ولكن يجوز أن المصاب يكون حاملا للمرض ولا تظهر عليه الأعراض وقت دخوله من المطار ومعروف عالميّا أن هناك فترة حضانة للمرض لا ترتفع فيها درجة الحرارة، ولكن يجب وضع الكاميرا في المطار ولدينا إجراءات مشددة من ضمنها أن يملأ كل مُسافر استمارة خاصة تسمى»إعلان وصول» يدون فيها البلد التي وصل منها وعنوانه في البحرين فإذا اجتاز الكاميرة وهو مصاب يمكن الوصول إليه ومُخالطيه من خلال عنوانه المدون في الاستمارة بحسب توجيهات منظمة الصحة العالمية، كما أن جزءا من الاستمارة يبقى مع المسافر وفيه إرشادات عن المرض».
وأضافت «تم تحصين جميع المنافذ في المطار سواء العادية أو مدخل أصحاب الأعمال كما يتم تعميم استمارة إعلان الوصول على المنافذ البرية ممثلة في جسر الملك حمد والبحرية ممثلة في ميناء سلمان، ونأمل أن توصلنا درجات الحرارة المرتفعة للمسافرين إلى الحالات المشتبه فيها، ومن خلال مشاوراتنا في اجتماع منظمة الصحة العالمية فإن هذا النوع من الانفلونزا ليس قاتلا وليس خطيرا على الصحة وقابل للشفاء وليس مثل انفلونزا الطيور وسارس إلا أنه ينتقل من إنسان إلى إنسان».
وواصلت وكيل الرعاية الأولية» بحسب منظمة الصحة العالمية فإنه إلى الآن لم يتم إنتاج التطعيم؛ إلا أن الوزارة ستُبادر إلى حجز كميات من التطعيم من الآن والتواصل مع الشركات المنتجة لحجز نسب معينة منها لتوفيرها للوقاية، وبحسب المنظمة فإن التطعيم للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل العاملين الصحيين وغيرهم».
من جهته، قال مدير العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله إن الوزارة على اتصال مباشر مع المعنيين في وزارة الصحة الكويتية للتعرف على تطورات الأوضاع، ولفت إلى أن الخدمات الطبية في قيادة الأسطول الأميركي الخامس العسكرية الأميركية تولت علاج جنودها، لافتا إلى أن إجراءات وزارة الصحة البحرينية شملت الاتصالات مسبقا وهناك تنسيق بينها وبين الوزارة منذ بدء الجائحة.
في السياق نفسه، أفاد رئيس الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة عبدالحسين العجمي في تصريح خاص بـ «الوسط» بأن جميع المراكز الصحية طبقت الأسبوع الماضي تدريبا على وصول حالة إصابة افتراضية بانفلونزا الخنازير للوقوف على استعدادات المراكز، مضيفا أنه تم اعتماد خطة الطوارئ المركزية للمراكز والتدريب عليها نظريّا وعمليّا.
وواصل رئيس الخدمات الطبية بالرعاية الأولية «تتضمن الخطة المركزية محاور مهمة منها كيفية الوقاية من الكوارث، وخطط إخلاء المراكز الصحية عند حصول كارثة، بالإضافة إلى استعمال وسائل الاتصالات ووسائل مكافحة الحريق والفحص الدوري للمخارج الموجودة في المراكز بالإضافة إلى فحص وتفقد المباني والأجهزة المختلفة الموجودة، واشتملت الخطة على كيفية التصرف أثناء وقوع الكارثة وبعدها».
من جهتها، أكدت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل أن غرف العزل في المراكز الصحية الـ 22 جاهزة تحسبا لانفلونزا الخنازير، وقالت: إن «غرف العزل في المراكز لا تختلف عن عيادة الطبيب في المركز لكن بها استعدادات إضافية.
الجفير - وزارة الصحة
قالت وزارة الصحة إنها اشتبهت في حالة إصابة شاب بحريني بأنفلونزا الخنازير قبل أن تتضح أن الأعراض التي أصيب بها تعود إلى أنفلونزا عادية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله إن الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عاما كان عائدا قبل يومين من أميركا، وأصيب بعد عودته إلى البحرين بأعراض الأنفلونزا، ما استدعى نقله إلى العلاج في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة مدينة حمد.
وأضاف عبدالله: «وفور ملاحظة أعراض الأنفلونزا على الشاب، تم التحفظ عليه في غرفة معزولة وإبلاغ الجهات المعنية بوزارة الصحة، فقام الطاقم الطبي بعمل الإجراءات اللازمة وجرى التحفظ على الشاب في غرفة معزولة إلى حين ظهور نتائج العينة التي أخذت منه». وتابع «بعد حوالي 3 ساعات ظهرت النتيجة سلبية فسمح للشاب بمغادرة المستشفى».
وأكد عبدالله أن وزارة الصحة في مملكة البحرين استكملت إجراءاتها كافة لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير من خلال وصول أجهزة ومعدات فحص الفيروس إلى مختبرات وزارة الصحة، كما عززت من إجراءاتها في جميع المنافذ، مشيرا إلى أن الأطقم الطبية على أهبة الاستعداد في حال حدوث أي طارئ.
يُذكر أن هذه هي حالة الاشتباه الثالثة بعد تسجيل حالة لمواطن أميركي وطفلة بريطانية، اتضح لاحقا أنهما مصابان بأنفلونزا عادية.
نقلت صحيفة «السياسة» الكويتية أمس أن «القيادة المركزية الأميركية في «ثامبا» بالولايات المتحدة أعلنت رسميّا على لسان المتحدثة باسمها الميجور الرائد كريستي بنكيمان عن إصابة 18 جنديا أميركيا مرابطين في معسكر عريفجان الكويتي بمرض «HINI» المعروف بانفلونزا الخنازير، فيما كانت الجهة الثانية هي وزارة الصحة الكويتية التي أقر قيادي رفيع المستوى بها بصحة هذه المعلومات، وأكد التنسيق الجاري على قدم وساق منذ نحو 3 أيام بين الوزارة والسفارة الأميركية لدى الكويت لمنع خروج الجنود المصابين بالوباء من الحجر الصحي المعزولين فيه داخل المعسكر إلى مناطق المدنيين». وأضافت السياسة «وأماط مصدر مسئول في إدارة الدفاع المدني الكويتية اللثام عن أن تعليمات وجهت إليهم برفع درجة الاستعداد للطوارئ إلى الدرجة القصوى».
وعن كيفية دخول هؤلاء المصابين إلى البلاد على رغم الإجراءات الاحترازية المتبعة في مطار الكويت أوضح أحد قياديي الصحة الكويتية» أن الجنود المصابين وغيرهم من القوات الأميركية الموجودة في الكويت يدخلون البلاد ويخرجون منها عبر قواعدهم العسكرية من دون المرور بالمنافذ الحدودية البرية والجوية المدنية، ومن ثم فإنهم لا يخضعون لإجراءات الوزارة المتبعة في المطار منذ تفشي المرض في العالم».
وحذر في الوقت ذاته من «هاجس قلق ينتاب مسئولي الصحة من أن يكون هؤلاء المصابون قد اختلطوا بالمواطنين والمقيمين ولاسيما في الأسواق والمجمعات التجارية قبيل حجزهم في الحجر الصحي الكائن في معسكرهم، وأكد في الوقت نفسه أن الكويت لاتزال آمنة وخصوصا أن المصابين معزولون في المعسكر، كما دعت وزارة الصحة إلى اجتماع عاجل».
وبحسب الصحيفة، فقد صرحت المتحدثة باسم القيادة المركزية الأميركية التي نشرتها أمس الأول صحيفة «يو اس توداي» الأميركية واسعة الانتشار وكذلك موقع «فاي أوبزيرفر» الإخباري، أشارت الميجور الرائد كريستي بنكيمان إلى أن «الجنود الـ 18 المصابين بالفيروس تم احتجازهم في الحجر الصحي التابع إلى العيادات العسكرية في الكويت بموافقة وزارة الصحة الكويتية، لافتة إلى أن «هذه الحالات المصابة هي الأولى في الكويت وليس واضحا ما إذا كان الفيروس انتشر أو انتقل إلى المدنيين أم لا».
إلى ذلك طمأنت وزيرة الصحة الكويتية بالإنابة موضي الحمود إثر اكتشاف حالات إصابة بانفلونزا الخنازير بين جنود أميركيين إلى سلامة الكويت وخلوها من المرض، مؤكدة أن الجنود الذين اكتشفت إصابتهم بالمرض ظهرت عليهم بوادر الإصابة بعد مغادرتهم بلادهم نتيجة ارتفاع درجة الحرارة لديهم، وتم التعامل معهم فور وصولهم القاعدة العسكرية في الكويت التي أبلغت السلطات الصحية الكويتية بالأمر.
وأكدت الحمود أن لا مجال لنقل العدوى من قبل الجنود كون لا احتكاك لهم بخارج محيطهم في قاعدتهم، وأن وزارة الصحة أبلغت المسئولين في القاعدة العسكرية الأميركية أنه لا مجال أمامهم للبقاء في الكويت، وعلى ذلك غادر غالبيتهم بعد تلقيهم العلاج.
كما أكد مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة الكويتية راشد العويش أنه «تم اكتشاف إصابتهم بأعراض انفلونزا الخنازير عقب أخذ العينات المخبرية منهم لدى دخولهم إلى البلاد عن طريق المطارات العسكرية المخصصة لهم»، مشيرا إلى أنهم «يتلقون العلاج في المستشفى التابع إلى المعسكر الأميركي»، فيما ذكر العويش لـ «الرأي» أن الجنود الأميركيين «يدخلون البلاد ويخرجون منها عبر مطارات مخصصة لهم لا تخضع لوزارة الصحة، وقام المسئولون المعنيون بالوزارة بزيارة ميدانية للمستشفى للتأكد من مطابقة الخدمات التي يقدمها للمعايير الصحية المتبعة في علاج انفلونزا الخنازير». وأضاف أن غالبية الجنود «تم شفاؤهم من أعراض المرض عقب إخضاعهم للبرنامج العلاجي المخصص لانفلونزا الخنازير الذي يتكون من مضادات حيوية فيروسية».
أعلن وكيل وزارة الصحة إبراهيم العبدالهادي أن «الجنود كانوا من العبور، واكتشفوا لحظة دخولهم البلاد»، مؤكدا أن «الكويت في مأمن من هذا المرض، وتتبع توصيات منظمة الصحة العالمية وإجراءاتها في هذا الخصوص». كما أكد مسئول في الوزارة أن وزارته «ستحجر على أي مصاب يمكن أن ينقل المرض إلى السكان».
قال مصدر في وزارة الدفاع لـ «القبس» إن الوزارة ممثلة في المستشفى العسكري وخدماتها الطبية خاطبت القيادة الأميركية في الكويت لمعرفة كل الإجراءات ونوعية الإصابة والعلاج الذي تلقاه الجنود مع تحديد الدولة التي قدموا منها فضلا عن درجة الإصابة.
وأضاف المصدر لـ «القبس» أن الوزارة «تتابع الموضوع عن كثب وخاصة أن القوات الأميركية لم تخطرنا مشيرا إلى أن المستشفى العسكري لم يتلق أية حالة من حالات الإصابة بالمرض، وأكد أنه لا يوجد أي عسكري كويتي أو أي مواطن يعمل معهم في الأماكن التي يوجد فيها المصابون، وستعقد وزارة الصحة الكويتية مؤتمرا صحافيّا لبحث آخر تطورات مرض انفلونزا الخنازير تستضيف فيه خبيرا من منظمة لصحة العالمية.
أبوظبي، الكويت - د ب أ، أ ف ب
أعلنت وزارة الصحة في الإمارات مساء أمس أنها «تتعامل مع أول إصابة مؤكدة بفيروس (ايه إتش1 إن1) المعروف بأنفلونزا الخنازير». وقال وزير الصحة الإماراتي حنيف حسن لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن المريض، الذي وصل إلى أرض الإمارات على طائرة قادمة من كندا «يتلقى الآن العلاج اللازم في أحد مستشفيات الدولة وأن أعراض المرض قد زالت عنه، ولكن العلاج سيستمر لمدة عشرة أيام حسب المتبع طبيا، وأنه لم تظهر أية أعراض للمرض على الركاب الذين قدموا مع المريض على نفس الطائرة».
وأكد الوزير الإماراتي «استمرار التنسيق بين مختلف الأجهزة والجهات الاتحادية والمحلية واتباع جميع التدابير الاحترازية والوقائية وفق البروتوكول المتعارف عليه من قبل منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر وتبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية والعربية».
وكانت وزارة الصحة الإماراتية أعلنت يوم الخميس الماضي أنها «اشتبهت في إصابة مسافر قادم من كندا إلى الإمارات بفيروس أنفلونزا الخنازير». وقال مصدر مسئول في الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «الحالة التي تم الاشتباه تم احتجازها لإجراء الفحوص التأكيدية بإصابتها بالمرض من عدمه». وتعد هذه هي الحالة الأولى التي تعلن الإمارات تسجيل إصابتها بالفيروس.
وفي الكويت، أكد مسئول كويتي في إدارة الصحة أمس (الأحد) أن العسكريين الأميركيين الـ18 الذين ظهرت عليهم أعراض انفلونزا الخنازير غادروا البلاد. وقال مساعد مديرية الصحة في الكويت يوسف مندكار إن «الجنود الـ18 غادروا البلاد. ظهرت عليهم الأعراض وتلقوا الأدوية المناسبة». وأكد أن هؤلاء الجنود لم يجروا أي اتصال إطلاقا مع السكان ولم تسجل أي إصابة بين سكان في هذه الدولة. وكان مسئول كويتي صرح السبت أن السلطات الكويتية رصدت إصابات بفيروس انفلونزا الخنازير في صفوف جنود أميركيين يعبرون هذا البلد.
وقال وكيل وزارة الصحة الكويتية إبراهيم عبدالهادي لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية إنه «تم كشف الحالات لحظة وصول الجنود إلى أرض الكويت حيث تم عزلهم بشكل كامل في قاعدتهم العسكرية».
وأكد عبد الهادي خلال مؤتمر صحافي أمس عدم تسجيل أي إصابة بالانفلونزا ايه (اتش1 ان1) في الكويت «باستثناء في قاعدة عسكرية أميركية بعيدة» عن العاصمة.
وأوضح أن الجنود الأميركيين المصابين القادمين من الولايات المتحدة لم يمروا عبر مطار الكويت الدولي بل عبر قاعدة عسكرية.
وأضاف أن عددا غير محدد من الجنود الأميركيين أجروا اتصالا مع الجنود الوافدين «تم فحصهم وعزلهم في قاعدة» عرفجان ولا يشمل هذا الإجراء أي مدني. وختم أن إفريقا من وزارة الصحة سيتوجه إلى هذه القاعدة لتقييم الوضع.
وقالت السفارة الأميركية في الكويت في بيان إنها تبلغت «أمر عزل (جنود) لم يحتكوا بالسكان المحليين».
وأضافت «نعلم بأن إصابات بفيروس ايه (اتش1 ان1) قد تكون رصدت في صفوف الجنود العاملين في الخارج، بمن فيهم عسكريون يمرون عبر القواعد الأميركية في الكويت».
وأوضح أن الجنود الأميركيين المصابين القادمين من الولايات المتحدة لم يمروا عبر مطار الكويت الدولي بل عبر قاعدة عسكرية. وأضاف أن عددا غير محدد من الجنود الأميركيين أجروا اتصالا مع الجنود الوافدين «تم فحصهم وعزلهم في قاعدة» عرفجان ولا يشمل هذا الإجراء أي مدني. وختم أن فريقا من وزارة الصحة سيتوجه إلى هذه القاعدة لتقييم الوضع. وقالت السفارة الأميركية في الكويت في بيان إنها تبلغت «أمر عزل (جنود) لم يحتكوا بالسكان المحليين». وأضافت «نعلم بأن إصابات بفيروس (أي اتش1 ان1) قد تكون رصدت في صفوف الجنود العاملين في الخارج، بمن فيهم عسكريون يمرون عبر القواعد الأميركية في الكويت».
من جهتها قامت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي أمس (الأحد) بفحص 5215 راكبا وصلوا على متن 49 طائرة قادمة من الخارج للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس انفلونزا الخنازير.
وقال مدير الحجر الصحي بالمطار حسن شعبان إنه تم توسعة دائرة الاشتباه لتشمل الركاب القادمين من 44 دولة بعد إضافة روسيا طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية موضحا أن كل صالات المطار تم تزويدها بأجهزة إنفراريد والتي وصلت إلى تسعة أجهزة للمساعدة في كشف الحالات المرضية لدى وصولها.
من جهتهم أكد مسئولون في هونغ كونغ أمس (الأحد) ظهور إصابة جديدة بمرض الانفلونزا مما يرفع إجمالي عدد الحالات المؤكدة بالمرض في تلك المدينة إلى سبع حالات. وفي استراليا أكد مسئولون أمس ارتفاع حالات الإصابة بالمرض إلى 16 حالة.
وفي سيدني صرح المسئولون أمس بأن هناك 16 حالة إصابة مؤكدة بأنفلونزا الخنازير في استراليا. وقد أصيب صبي (15 عاما) بالفيروس في ملبورن ليصبح بذلك الحالة الثالثة في مدرسته التي تصاب بفيروس أنفلونزا. وقد أصدرت السلطات أوامرها بإغلاق المدرسة لمدة أسبوع.
وفي ولاية فيكتوريا إذ تم تسجيل إحدى عشرة حالة إصابة أكد وزير صحة الولاية دانيل أندروز أنه ليس هناك ما يدعو لانزعاج المقيمين في ملبورن. وقال أندروز «ليس هناك أحد ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس يعاني من أعراض أكثر حدة من أعراض الأنفلونزا الشتوية العادية».
واعتذر رئيس وزراء استراليا كيفين رود للسائحين الأجانب الذين تضايقوا من رد فعل الحكومة في مواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير. حيث تم احتجاز باخرة فاخرة كانت تزور سيدني أمس الأول لكي يقوم الأطباء لمدة خمس ساعات بتقييم حالة ألفي راكب و900 شخص يمثلون طاقمها. وقال «إنني أتفهم أن الناس سيشعرون بعدم الارتياح إزاء عدد من هذه الإجراءات وخاصة التي لها علاقة بالمدارس وبعض شرائح قطاع السياحة».
العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ