قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مخطط استراتيجي جديد إن أميركا ستقوم بصنع أسلحة جديدة طويلة المدى كدرع في مواجهة خصوم محتملين مثل الصين وهي القوة الكبرى التي تتمتع بأفضل وضع لتحدي الهيمنة الأميركية.
كما تهدف الخطة إلى تعزيز القوات الأميركية الخاصة بنسبة 15 في المئة لمحاربة الإرهاب وتشكيل قوة مهمات عسكرية لإحباط عمليات نقل الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية والنووية وتوسيع قدرات الحرب المعنوية. ونشرت «البنتاغون» المراجعة الدفاعية لتوضيح استراتيجيتها لمواجهة التهديدات الأمنية المتوقعة خلال السنوات العشرين المقبلة. وقال المخطط إن خيارات «القوى الكبرى والناشئة» بما فيها الهند وروسيا والصين ستكون مهمة بالنسبة لأجواء الأمن الدولي خلال القرن الحادي والعشرين. وأضافت الوثيقة «من بين القوى الكبرى والناشئة، تتمتع الصين بالقدرة الأكبر على منافسة أميركا عسكريا وإدخال تقنيات عسكرية هدامة يمكنها موازنة التقدم العسكري الأميركي التقليدي في ظل غياب استراتيجيات أميركية مضادة»
العدد 1248 - السبت 04 فبراير 2006م الموافق 05 محرم 1427هـ